الأربعاء، 22 يناير 2014

كتاب رجوع الشيخ إلى صباه في القوه على الباه (كاملاً) ترجمة المولى أحمد بن سليمان الشهير بإبن كمال باشا المتوفى فى سنه 940 هـ


كتاب رجوع الشيخ إلى
صباه
في القوه على الباه
لعالم الدهر وواحد العصر ترجمة حجة المناظرين
وبهجة الناظرين من له التكلم في كل فن كما
شاء الفاضل المولى أحمد إبن سليمان الشهير
بإبن كمال باشا رحمة ال تعالى آمين.
*******
1
الجزء الول
2
كتاب رجوع الشيخ إلى صباه صباه في القوه على الباه أوله الحمدل الذى خلق
الشياء بقدرته إلخ ..
ترجمة المولى أحمد بن سليمان الشهير بإبن كمال باشا المتوفى فى سنه 940 بإشارة
ه منها ولم أقصد به إعانه J كثيره بهذا المعنى وقال جمعت L كتبا J السلطان سليم خان ذكر
شهوته عن بلوغ نيته في Q رت S J صS إعانة من ق J دت Q المتمتع الذى يرتكب المعاصي بل قص
سم يشتمل على ثلثين X ن ق Y ي S مX قسJ ه J تQ مY سS ق S ل J مS الحلل الذي هو سبب لعمار  ةا ا لودلنميا ك
بابا تتعلق بأسرار الرجال وما يقويها على الباه من الدوية والغذية والثاني يشتمل
تتعلق بأسرار النساء وما يناسبها من الزينه ...... إنتهى . L على ثلثين بابا
بسم ال الرحمن الرحيم
الحمد لله الذى خلق الأشياء بقدرته وأتقنها بلطيف صنعته ودبرها بحكمته ، أحمده على
نعمته وأصلى على محمد خير خليفته وعلى آله وصحبه وعترته قال المؤلف لهذا الكتاب
إنني لما رأيت الشهوات كلها منوطة بأسماء الباه وداعيه إلى الجماع ورأيت أهل القدار
وأرباب الموال ورؤساء أهل كل بلد فى عصرنا هذا وما تقدمه من عصور أزمان هممهم
منهم يخلو من L مصروفه إلى معاشرة النسوان وأحوالهم متفرقة فى بيوت القيان ، ولم أر أحدا
عشق المغنيه واستهتار بجاريه وغرام بفاحشة عملت أن معرفتهم بما انصرفت إليه
شهواتهم وتتبعته نفوسهم مما يجعل نفعه وتعظم فائدته فدعاني ذلك إلى تأليف هذا الكتاب
على أدوية الباه فقط وقد جمعته من الكتب المصنفة في L ولم أر أن أجعل كتابي هذا مقصورا
الباه وغيره ككتاب الباه للنحلي وكتاب العرس والعرائس للجاحظ وكتاب القيان لبن حاجب
النعمان وكتاب اليضاح فى أسرار النكاح وكتاب جامع اللذة لبن السمسمانى وكتاب برجان
وجناحب وكتاب المناكحه والمفاتحة في أصناف الجماع وآلته لعز الدين المسيحي فألفت
وجمعت منها هذا الكتاب ولم أقصد بتأليفه كثرة الفساد ولطلب الثم ول إعانة المتمتع الذى
يرتكب المعاصي ويستحل ماحرم ال تعالى بل قصدت به إعانة من قصرت شهوته عن بلوغ
أمنيته فى الحلل الذى هو سبب لعمارة الكون بكثرة النسل لقوله عليه الصلة والسلم
) تناكحوا تناسلوا فإنى أباهى بكم المم يوم القيامة *( ولما كمل تأليفه قسمته وجعلته
تتعلق بأسرار الرجال وما يقويها على الباه من الدوية L جزأين جزأ يشتمل على ثلاثين بابا
3
والغذية والمعاجين والخواص وما أشبه ذلك مما يقف عليه من طالع هذا الكتاب والجزء
تتعلق بأسرار النساء وما يناسبهن من الزينه والخضابات وما L الثانى يشتمل على ثلثين بابا
يخصب البدن وما يسمنه وما يطول الشعر ويسوده وما الذي يستجلبن به مودات الرجال
والحكايات التي نقلت عنهن في أمر الباه مما يحرك شهوة السامع لها وما قيل فيهن من
زيادة الشهوة وقلتها وما نقل عنهن من ورقة اللفاظ عند الجماع مما يزيد في اللذة
ويقوى الشهوة ، ولما كمل تأليفه وتبويبه )سميته بكتاب رجوع الشيخ إلى صباه في
القوه على الباه ( وهذه ترجمه البواب ؛؛؛
وال الموفق للصواب وإليه المرجع والمآب .
{ الباب الأول { من الجزء الول في ذكر مزاج الأحليل وما يتعلق بذلك المر.
}الباب الثاني { في ذكر مزاج الثنين وما يتعلق بذلك من أمر الباه ، } الباب الثالث{ في ذكر
الضرر الذي يحصل من السراف في استعمال الباه ، } الباب الرابع { في تلحق الضرر
الحادث عن الفراط في الباه ، } الباب الخامس { فيما يجب أن يستعمل بعد الجماع
من غلب عليه البرد ، } الباب السادس { في ذكر منافع الباه وما الذي نقل L وتدارك خطا
عن الحكماء في ذلك ، } الباب السابع { في الوقات آلتي يستحب فيها الجماع ومدد
النكاح ورداءة أشكاله }الباب الثامن { في مقدمة يلزم معرفتها لمن أراد تركيب أدوية
الباه ،} الباب التاسع { في معرفة الدوية المفردة الزائدة في الباه } الباب العاشر { في
ذكر الدوية المركبة الزائدة في الباه } الباب الحادي عشر { في معرفة الذهان الزائدة في
الباه ، } الباب الثاني عشر { في المسوحات الزائدة في الباه ، } الباب الثالث عشر { في
الضمانات والدوية والطليه الزائدة في الباه ، } الباب الرابع عشر { في تركيب
الجوارشات الزائدة في الباه } الباه الخامس عشر { في المربيات الزائدة في الباه ، } الباب
السادس عشر { في السفوفات الزائدة في الباه ، } الباب السابع عشر { في تركيب الحقن
الزائد في الباه } الباب الثامن عشر { في الحمولت والفتائل الزائدة في الباه ، } الباب
العشرون { في تركيب اللبانات الزائدة في الباه ، } الباب الحادي والعشرون { في المشمومات
الزائدة في الباه } الباب الثاني والعشرون { في الغذية الزائدة في الباه } الباب الثالث
والعشرون { في ذكر الشياء المنقصة لشهوة الباه } الباب الرابع والعشرون { في ذكر ما
4
يطول الذكر ويغلظه ويزيد فيه ، } الباب الخامس والعشرون { في ذكر الدوية الملذذه
للجماع } الباب السادس والعشرون { في ذكر الشياء المعينة على الحبل } الباب الثامن
والعشرون { في ذكر الخواص الزائدة في الباه } الباب التاسع والعشرون { في ذكر الخواتم
والطلسم والسماء المختصة بالباه } الباب الثلثون { في تقاسيم أغراض الناس ومحبتهم
وعشقهم .
} قال المؤلف رحمه ال { لما خلق ال تعالى جل جلله اللذات وقرنها بالشهوات جعل
أفضلها المناكح التي يتم بها النش ويكثر بها النسل وكان من تفضيله لذلك أنه ذكره في
كتابه العزيز فقال "زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين " وكان أحق الناس
بإحراز علم الباه والزدياد منه والحتياط عليه الملوك والطبقة التي تقرب منهم من
خواصهم وإتباعهم لما يعاينونه من أمر النساء ولكثرة ما يجدونه منهن وليكملوا بذلك
سياسة ما ظهر وليتميزوا عن العوام بحسن الترتيب ومخالفة الصنيع وقد وصفنا لهم في
هذا الكتاب من علوم الفلسفة وتجارب الحكماء وأقوال المتمتعين بالباه وحكاياتهم وما
وصفه أصحاب علوم الباه في كتبهم من خفي الطبائع وعجيب المركبات وغامض الشياء
التي يستغني بها من نظر فيها عن غيرها وذكرنا من الحكايات الباهيه وأخبار القيان وما
يهيج جماع من يريد الجماع وينبه شهوته ويعينه على لذته وذكرنا من آداب النساء
والرجال وما يلزم كل أحد منهم عند المباشرة وذكرنا شهوات والنساء والرجال
وتقاسيمها وأنواعها وذكرنا أبواب الجماع وصفاته والستلقاء والضطجاع والقيام
والقعود وصفات الجماع الذي ل تحبل منه المرأة والجماع الذي تحبل منه وصفة الرسل
والسفارة والمحادثة والقبل وغير ذلك وال الموفق ؛؛؛
5
الباب الول في ذكر مزاج الحليل
اعلم أن الحليل مركب من أعصاب تشبه الرباطات ومن عروق وهذه الرباطات ثابتة من عظم
منشأ غير L على أوردة مجوفة لتمتلئ من البخار عند الحاجة ومع أصل الحليل غده تولد منيا
في ثقب الذكر ليدفع حدة البول وحركته L المنى المتولد في الثنين ومنفعته أن ينصب في الذكر قليل
إذا مر بالذكر وهو بمنزلة الدهن الذي يدهن به العضو لئل تسرع إليه آفة من الشياء الحارة
الحريفة ولذلك إذا اكثر النسان الجماع أصابه حرقه في البول لن هذا المنى يفنى وللحليل
منفعتان ) أحدهما ( إخراج الفضول المائية التي في الكبد والعروق والكليتين ) والثانية (
إبلغه المنى ألي الرحم في طوله واستدارته وذلك أن الثنين لهما طرق من الكبد وطرق من
الدماغ وطرق من القلب ويصير إليهما من الكبد دم كثير ليجتمع فيهما قوة الغذاء الذي يكون به
النمو ولتكون الثمرة مثل الولد ومن القلب القوه الحيوانية لقبول الحس الحركه اللذين بهما الحياة
ومن الدماغ قوة الحس و الحركه فإذا صار إليهما من الكبد دم أحالته إلى لونها وطبعها
فإذا اشتد حميه لذع موضعه L فصار أبيض وتغذى بمشاكلها وما كان غير مشاكل لها صار منيا
منها فحميت وجذبت العروق المتصل بها من الكبد دم كثير ومن القلب هواء كثير فيرتفع الذكر
بهذا البخار ويصلب وينتصب ويشتاق إلى الولوج في الفروج وإلى الحركة لينتقص عنه ما فيه
من الفضله التي تلدغه بالحك والحرارة و الحركه تشعل الحرارة ويحمى جميع البدن لذلك فإذا
6
تحركت أعضاء النسان يهتاج جميع الرطوبة التي في الجسد فيجذب الرطوبة الجوهرية من
جميع العضاء المتشابهة الجزاء أعنى العظام والعصب واللحم والشحم والعروق وما سوى ذلك
فإذا اجتمع المنى في الدماغ نزل في العروق التي خلف الذنين وإن انقطعت هذه العروق انقطع
ماء صاحبها ثم ينزل المنى في مخ عظم الظهر في هذه الطريق فإذا وصل إلى مخ عظم الظهر
نزل إلى الكليتين ثم يصير إلى الثنين فعند ذلك يخرج من القضيب وليس يجرى من مجرى البول
لكن له مجرى آخر غير مجرى البول فتتحلل بذلك تلك الفضله البخارية فيجد عند ذلك التحليل
فإذا انفض L رطبا L شديدة وراحه عظيمة لن البدن كله في تلك الحالة يحمى ويلتهب ويمتلئ بخارا
هذه الفضله يكون في الخر مثل فضلة الحيوان فاللذة مشيده للحيوان ذلك تقدير العزيز العليم
فأما العراض التي تعرض للنسان ثلثة )أحدها ( مرض العضاء المتشابهة وهو فساد المزاج
) الثاني ( مرض العضاء الليه التي هي 3 الودع والسده )والثالث ( تفرق التصال الذي هو
الشق والقطع في عرض للدماغ أو القلب أو الكبد أو الكليتين فساد مزاج يلحق الحليل ضرر ذلك
تنبعث فيه قوة من قوى هذه العضاء وذلك أنه إذا امتنع L لن له من كل واحد من هذه طرقا
العصب الذي يؤدى إليه الحس و الحركه من الدماغ امتنع الحليل عن فعله وربما كانت القوى
سليمة ويعرض فساد وكذلك إذا امتنعت القوة التي تصل له من القلب وتؤدى إليه الحرارة
الغريزية لم يسخن الحليل ولم يتحرك ولم يصلب وكذلك إذا لم يصل إليه من العروق والكبد
والليتين من الدم ما يغذيه نقصت عند ذلك شهوة الحليل وأمتنع عن فعله وربما كانت القوى
سليمة ويعرض فساد المزاج في مزاج الحليل فيضر بفعله وقد يعرض الحليل علة يقال لها
برياشيموس وهو امتداد الحليل وانتفاخه وارتفاعه وصلبته في غير وقته ومن غير إرادة
النسان وسبب ذلك بخار غليظ رطب يتولد في جوف عروق الحليل غير البخار الذي يصل إليه
قبل الحرارة الغريزية التي تجرى من القلب فأما المراض والعراض اللية ومرض تفرق
التصال الذي هو 3الوذم والسداد والشق والقطع إذا عرض الحليل فذلك ظاهر للحس فأما
علج ما ذكرناه متى فسد فعل الحليل فينظران كل ذلك من قبل الدماغ أو من فقار الظهر عولج
الدماغ وفقار الظهر وأن كان سببه فساد مزاج حدث بالقلب عولج القلب وما يرد الحار الغريزي
إلى حالة فإن كان ذلك من قبل الكبد أو المعدة عولج الكبد أو المعدة لن الكبد تضعف لسوء
فبالبارد وما كان L بخلفه فما كان حارا L مزاج المعدة فتعالج كل ما كان من فساد المزاج مفردا
باستعمال L فباليابس وأما فساد المزاج الذي يعرض في نفس الحليل فيعالج إن كان باردا L رطبا
المروخ بالدهان المسخنه مثل دهن الرازقى والبان والقط ودهن الشب ودهن الناردين ويكون
مثل الشوايا والقليا بتوابل )من الدوية ( جوارش العنبر وجوارش المسك L غذاؤه ما كان سانحا
والشقاقل المربى والجزر المربى وما أشبه ذلك ويعالج ما كان من فساد المزاج الحار بأن
7
يمرغ الحليل بدهن البنفسج والورد ويشرب لبن البقر أو لبن إناث أو الطباشير أو البزر قطونا
بماء بارد ويطعم السفرجل المربى والملج المربى وماأشبه ذلك ويعالج ما عرض من فساد
المزاج اليابس بالعمل في الحمام والمروخ بالدهن وما عرض فيه من سوء المزاج الرطب
بالحميه والصوم ويتجنب كثرة الطعام ويعالج ما كان من فساد المزاج الحار المؤلف مع
الفضل بالخيارشنبر وأيارج فيقرا وبماء الجبن وأيارح فيقرا وبالكنجبين الذى يلبن البطن ويعالج
ما كان من فساد المزاج البارد المركب مع الفضل بالحبوب آلتي تسخن وتخرج الفضل مثل
حب الكبينج وما أشبهه ويعالج ما ذكرنا من امتداد الذكر وانتفاخه من غير حركة الجماع وغير
إرادة منه بل من ريح يتولد من رطوبات غليظة لزجه وحرارة يسيره بالشياء التي تبرد برفق
وذلك متصل الشمع ودهن الورد يضرب بالماء البارد أو بالشمع ودهن البابونج ويوضع على
المذاكير وعلى الصلب وتكون الشياء التي يعالج بها لطيفه من غير أن تسخن سخونه بينه
ويطعم النيلوقر ويكشت ويخلط مع طعامه وبطعم في آخر العله مذاب وال الشافي لعباده وهو
على كل شيء قدير .
الباب الثاني في ذكر مزاج النثيين
وأن المنى يقوم L قد قلنا فيما تقدم أن النثيين مولدات للمنى وأنهما يطبخان الدم ويجعلنه منيا
مقام العنصر تكون الجنين وذلك ظاهر لنا لم نر أنثى من الناث قط خرج منها المنى حبات
لكون تكون الحبل إذا أستمسك فيهن المنى والمرأة تحس بحركة الرحم كأنها تدب وتجتمع قليل
وتنضم إذا أستمسك فيها المنى وربما أحس الرجل في بعض الوقات كأن الرحم تجتذب الذكر إلى
داخل كاجتذاب الحجمه ومتى شرح حيوان حامل ترى الرحم منقبضة منضمة وذكر أفلطون أن
الرحم كأنها حيوان مشتاق إلى التوليد فلذلك تجتذب المنى إليها وتحتوى عليه ومتى كانت المرأة
قريبه العهد بانقطاع إستفراغ الطمث فإن الرحم عند ذلك تعلق المنى حتى يتم الحمل والمنى الذي
حتى يحتمل التمدد الذي تمدده الرجم من L جدا L لزجا L يمكن أن يكون منه الولده هو إذا كان غليظا
فإنه ينحل ومنى النثى أرق وأبرد من منى الذكر L غير لزج ضعيفا L جميع جهاته فأما إذا كان رقيقا
لكن المنيان يتمازجان فيكون منهما مانى تام فمنى النثى ملئم لمنى الذكر وأما مزاج النثيين
ويكون كثير L وأكثر أولده ذكورا L فالدليل على حرارة النثيين شدة الشبق ويكون صاحبه منجبا
الشعر فيما يلى العانه غليظة ويسرع نباته والدليل على برد مزاج النثيين قلة الشعر على
والدليل على رطوبة L العانه ورقته وإبطاء نباته وقلة رغبته في الباه ويكون أكثر أولده إناثا
النثيين كثرة المنى ورقته والدليل على يبسهما قلة المنى وغلظه ومتى اجتمعت في النثيين
8
كثير الشبق وكان احتلمه سريعا L جدا L فكان صاحبها نحبا L جدا L حرارة مع اليبس كان المنى غليظا
ويكون المنى أكثر وأغرز وتكون شهوة L فإن اجتمعت مع الحرارة رطوبة كثيرة كان الشعر كثيرا
صاحب هذا المزاج مثل شهوة صاحب المزاج الحار اليابس ويكون المزاج اليابس ضرر
لصاحبه أقل وصاحب هذا المزاج ربما أضربه المتناع منه فإن أجتمع في النثيين برد مع
رطوبة كان الشعر في العانه يسير أبطئ النبات ويكون قليل الشبق ويكون إدراكه بطيئا
وصاحبه غير منجب وأكثر أولده الناث فإن أجتمع برد مع يبس كان L ويكون رقيق المنى مائيا
فهذه دلئل مزاج يخرج عن الحرارة L غليظا L قليل نه قليل الشبق بطئ الدراك ويكون منيه قليل
المعتدلة أما باليبس أو البرد أو الرطوبة فإنه ينقص عن قوة الباه وأما دليل مزاج النثيين الحادث
والسبب الذي عنه حدث الضعف عن الباه وحالته في كثرته وقلته وغلظته ورقته فإنما يعرف
على الباه ثم ضعف عنه نظر فإن كان L بماآن ذاكرة وذلك أن الرجل إذا كان عهده بنفسه قويا
ذلك من قبل أنه طعن في السن أو ألح على الجماع أو جفاه مده طويلة فينبغي أن يتفقد المنى فإن
كان أقل فالسبب في ذلك قلة المنى وإن كان المنى على المقدار الذي كان عليه فالسبب في ذلك أن
حرارته قلت وذلك أن كان أغلظ فالسبب في ذلك اليبس وإن كان أرق فالسبب في ذلك الرطوبة
فيعالج كل صنف من هذه الصناف بضده من الطعمه والشربه فالدويه فقد تبين أن نقصان
ظاهر فإما أن يكون من قلة المنى وأما من قلة L القوة على الباه إذا لم يكن عن مزاج مفرطا
الحرارة فيه وإما الشياء المقويه على الباه فهى صنفان أحدهما الشياء التى تزيد فى مقدار
المنى ويحتاج إليها إذا إنقص المنى والثانى الشياء التى تسخن المنى وتدره ويحتاج إليها إذا
كانت حرارته ضعيفه فيحتاج إلى مايدره ويبرزه عن مقر أوعيته إلى مايلى ظاهر البدن فقد تبين
أن الشياء التى تقطع وتمنع من الباه صنفان أحدهما الشيئ الذى ينقص المنى وثانيهما الذى
يبرده ويجمده وقد يكون النقصان فى الباه لضعف الله وإسترخاء القضيب وضعف الله إما أن
من جنس الفالج يحدث فى القضيب وهو الذى يقال له عنين وربما كان L يكون مولود أو حادثا
ذلك السترخاء لقلة موافاته لنفسه مثل الذى ليستحسنه بل يستقبحه لن النفس تميل إلى
ماتستحسنه وتهواه .
9
الباب الثالث فى ذكر الضررالذى يحصل من السراف فى الباه
من الناس من تغلبهم شهوة البناه فيسرفون فى إستعماله وذلك ممايضرهم فى بعض الحوال
دون ذلك وقد L إلى الغايه ولسيما من أهمل التدبير قبله وبعده وفى بعض الحوال ضررا L ضررا
ينتفع به البدن فرأيت أن أذكر مضاره لئل يلزم عليه من تغلبه الشهوه فيحصل له مايضرر
ونذكر له التدبير الذى ينبغى عليه أن يستعمل قبله وبعده والحوال والوقات التى يستحب أن
يكون فيها أو يكره ليكمل به النتفاع فنقول أن اللحاح على الجماع يطفئ الحراره الغريزيه
فتضعف لذلك العضاء الطبيعيه وتقوى العوارض الخارجه عن الطبيعة فتسقط القوة لذلك فيقل
نشاط البدن وتقل حركاته وتضعف المعده والكبد بسوء الهضم فيها وفى جميع البدن فيفسد الدم
يضعف البصر ويرق الشعر الصيل ويضعفه حتى أنه يورث الصلع L وتلين العروق وهو أيضا
ويجفف الدم ويضر بالعصب ويورث الرعشه وضعف الحركات الراديه ويضر بالصدر والرئه
ويرق الكلى ويهزلها فيضعف لذلك أكثر فاعليها فمن كان تحت شراسيفة بالطبع نفخ أعيد ذلك فى
بطنه وخاصرته فلذلك ينبغى أن يتوفاه ومن يكون به حدوث القولنج الكائن من الريح بالخلط
البارده وكان به وجع الورك والمفاصل هاجه عليه وأولجه فيه وخاصة إذا كان ذلك منه على
إمتلء البطن والعروق أو حركة أو تعب شديد وأبلغ المكايد وأشدها وأشرها بأصحاب المزجه
اليابسه والبدان النحيفه فإنه يسرع بهم إلى الذبول وخاصة الذين عروقهم مع ذلك ضيقه
ودماؤهم قليله فأما البدان العبله الرطبه الضيقه العروق القليلة الدم كأبدان ذوى المزجه البارده
10
وأما الجسام الساخنه ذوات العروق اليابسه الواسعه L فهى أبعد عن الذبول والجفوف كثيرا
وكثير منهم L الممتلئة والدماء الكثيرة فهى أجل البدان فى الكثار من الباه اليابسه وأقلها تأذيا
من العراض الرديئه كالسدد L يضرهم المساك عن الجماع مضره بينه وذلك أنه يحدث ضروبا
والدوار وثقل الرأس وقلة الشهوه والعباء والتمدد وربما ورم القضيب والنثيان ولكن أزيد فى
الشرح والتطويل والتفصيل فأقول أن البدان النحيفه بدنان أحدهما البيض اللون الذى يلى الزهر
إلى الداكنه أو الخضره أو الرصاصيه فالمنى منهم قليل غليظ وشهوتهم للباه إلى L لين الجلد مائل
القله ماهو وهذه هى البدان التى أمزجتها بارده يابسه وأعظم ضرر على هذه البدان الجماع
والثانى البدن الذى يميل إلى الحمره والسواد الواسع العروق الكثير الدم الغليظ العصاب
والوتار والمنى من هؤلء قليل غليظ وشهوتهم للباه كثيره وإنعاظهم سريع مع قلة منيهم وهم
أصحاب المزجه الحاره اليابسه والشعر على أبدانهم متكاثف وجلودهم صلبه خشنه وضرر
الجماع لهؤلء بقدر سعة عروقهم وكثرة دمائهم ولحومهم وأبدان هؤلء ليخالطها من الشحم
الشى نزر لطيف وهى صلبه غليظه والبدان العسله بدنان أحدهما البيض السمين اللين الجلد
واللحم الخفى المفاصل الدقيق العروق وفى لونه عاجنته والمنى منه رقيق وكثير وشهوتهم للباه
قليله لن الشحم ف كل حيوان يقل الشهوه من الباه إل أنه ليضرهم ضرر ذور المزجه اليابسه
لكن على نحوما حددناه من قبل وبين قولنا الشحيم واللحيم فرق عظيم وذلك أن الشحيم هو الذى
ترى جثته عظيمه من كثرة الشحم كالنساء العظيمات الشحم واللحم هو الذى عبالته من اللحم
الصحيح المنعقد والدم فى هؤلء أكثر منه ذوى الختلط اللينه والثانى البدن المشرب بحمرة
وبياض الذى يكون أزهر الخصيب اللحم الصحيح الواسع العروق الكثيره الظاهره الدم وهو
لصحاب المزجه الحاره الرطبه والمنى منهم غزير معتدل الرقه والغلظ والشعر على أبدانهم
فى اسفل البدن ممايلى العانه والفخذين وذلك يدل على حرارة مزاج النثيين L كثير خصوصا
ورطوبتها وإشتياق هؤلء إلى الباه كثير ممايلى العانه والفخذين وذلك يدل على حراره مزاج
النثيين ورطوبتها وإشتياق هؤلء إلى الباه كثير وقوتهم عليه شديده وضرره لهم يسيروهم
الذين يتأذون بترك الجماع البته فعلى هذا يختلف ضرر السراف فى الباه بالناس على نحو
أمزجتهم وسجياتهم وبحبها ينبغى أن ليقدم عليه ويتوقف عنهما المشايخ وذو البدان النحيفه
والذين يفرطون فى الجماع للتلذذهم به وإسترخائهم عقبه فينبغى لهم أن يحذروه حذر العدو
المهلك لنه يشيخ ويهرم ويسرع بهم إلى الهرم فأما البدان الضعيفه العصب والتى يعتادها وجع
المفاصل فإنه يزيد فى أمراضهم فينبغى أن يجتنبوه ويحذروه فإن غلبتهم الشهوه فليستدركوا
بما نحن واضعوه فى الباب الذى يلى الباب التى وبالجمله فالفراط فى الباه يخلق البدن ويضر
بالعينين والعصاب وينقص شهوة الغذاء ويجفف البدن ويطفئ الحراره الغريزيه لنه يستفرغ من
11
كثيرا L جوهر الغذاء فيضعف مال يضعف غيره من الستفراغات ويستفرغ من جوهر الروح شيئا
وأكثر الناس به تلذذ أوقعهم فى الضعف وأولى الناس بإجتناب الجماع من يصيبه بعده رعده برد
وضيق نفس خفى وخفقات وغور عين وذهاب شهوة الطعام ومن صدرة ضعيف عليل فإن ترك
الجماع أوفق له ومن مضار الجماع أنه يضعف المعده وقال أرسطو المدمن من الباه يضعف
عينيه وخاصرته أما خاصرته فالضعف كله وأما عيناه فلكثرة مايجف بدنه وقال كثرة الجماع
تجحظ العينين وترفع الناظر كمايدرك النسان عند الموت لن الجماع والموت يجففان الدماغ
ولينبغى أن يجامع إل عند الشبق لنه حينئذ يخرج الضار من البدن وإذا لم يكن شبق فإنه يخرج
الشيئ النافع كما أن من لغثيان به ليحتاج إلى أن يتقيأ وأن تقيأ فإنه يخرج من البدن ماتركه
أصلح وخروج المنى والبدن فارغ أسهل وأسرع منه والبدن ممتلئ ومن أسرف على نفسه فى الباه
فليتدثر وليتسخن وينم لترجع قوته والجماع يتعب الصدر والرئه والرأس والعصب وهو فى الخريف
قالو أنه ضار مهلك قال الرازى جربت فوجدت الباه ينقص من شعر الحاجبين والرأس وأشفار
. L العينين ويكثر شعر اللحيه وسائر البدن وينثر شعر الجفان سريعا
12
الباب الرابع فى تلحق الضررالحادث عن الفراط فى الجماع قبل أن يعظم ويشتد
يحتاج من أكثر من الجماع أن يقل من خروج الدم والتعب والتعريق فى الحمام وغيره ويميل
بتدبيره إلى مايسخن ويرطب ويرفه ويقوى بدنه لن الجماع ينزف الدم ويجففه ويضعفه ويخلخاه
فينبغى أن يزيد فى الغذاء والشراب عند النوم والدعه والطيب والدهان والكتحال ويتدرج على
الكثار من الخبز السميد ولحوم الحملن والشراب الحمر الذى له حلوه وغلظ معتدل وليطيب
وليزد فى الستحمام L عفصا L ولمالحا L طبيخه بالزنجبيل والدار صينى والدار فلفل وليشرب حامضا
بالماء العذب المعتدل فى السخونه وليعرق ويتنقل باللوز والسكر ويرتاض رياضه معتدله ويتدرج
إلى أن يستحم بعد الطعام ويزيد فى نومه وفى وطائه ويمرخ بدهن الخيرى أو دهن البان
ونحوهما ويأكل المربيات المعتدله كالشقاقل والجوز والترج والحبه الخضراء زياكل الخبصه
الرطبه كاللوزينج والقطائف والزلبيه والعسل والسكر ويشم التمام والمرزنجوش وما أشبههما
وإستعطبها فإن هو مال L من تنشق بعض الدهان فإن تأذى بالشم وضع منها على نافوخه أيضا
إلى بعض الغذيه اللطيفه كلحوم الطير والجداء إستدرك مافاته من الرطوبه بالصبغه التى يصبغ
بها وأن هو مال إلى التى هى أبرد كالسمك والبقول إستدرك جميع مافاته بالصباغ التى تؤكل
قبله واحده والشربه التى تشرب عليه ولينظر إلى العراض التى تحدث به عن الكثار من الباه
أكثر وأعظم وأشد من برد البدن أو من يبسه أو من سقوط القوة أو من هيجان الحرارة الغريزيه
فيجعل أكثر قصده مقاومة ذلك العرض أما سقوط القوة عقبه فيتدارك بالغذيه الشريفه كماء
اللحم الطيب بالشراب الريحانى ونبيذ الزبيب بالعسل العتيق والبارج الطيبه واللطوخات واللخالخ
بالماء البارد وهذا إنما يحدث عن الكثار من الباه فى الندرة وفى البدان الضعيفه كأبدان الناقهين
13
كالمحمومين وفى البدان التى يفرط عليها L والمسلولين وفى البدان التى يعرض فيها التحلل جدا
أن إحتمل L اللتذاذ بالجماع كالعشاق والبعيدى العهد بالباه فينفع هؤلء الغتسال بالماء البارد جدا
ثم يعمد إلى الغذاء القليل الكميه L الزمان أو السخن وإما ذبول وسقوطها فينبغى أن يتدثر وينام قليل
الكثير الغذاء كالبيض النيمبرشيت والخبز السميد والكباب ومتاء اللحم والقليل من الشراب ثم يتطيب
فإن ذلك يعيد قوته إلى حالها وهذا النوع من سقوط الشهوه يحدث على الباه L كثيرا L وينا منوما
للمجامعين على الجوع والتعب وأما هيجان الحرارة الغريزيه L أكثر من النوع الخر ويحدث كثيرا
حتى يكون البدن عقب سكونها أبرد مما كان قبل L فيعلم أنها سريعه السكون وتولد البرد سريعا
بإخلط فيه عتيقه قريبه من اللتهاب فإن الفراط فى L هيجانها اللهم إل أن يكون البدن مشتعل
الجماع جيد لستعمال هذه الحراره يقوم مقام السبب البادي للحركه والقصد من هذه الحاله
والحاله الولى أن يتقدم هذه الحراره نافض ومتى رأيت البدن يعتريه عقب الجماع نافض فاحش
فإستفرغه بالغذيه المسهله للمرار الصفر ثم عد إلى ترطيب بدنه بالتبريد حتى إذا سكن ذلك
أجمع فأعده إلى تدبيره وأما أصحاب المزجه البارده الرطبه فليكن الغايه فى تسخينهم أكثر
وأغذيتهم تسخن أما بالطبع وأما بالصبغه مما يخلط بها من التوابل وكذلك فليأخذ من المربيات
المسخنه كالزنجبيل والفلفل المربى والمعجونات الحاره مثل المثرود تليوس ونحوه ويشرب من
الشراب العتيق أو نبيذ العسل وهو أجود وبالجمله فإن هؤلء يحتاجون إلى الدويه الحاره
المعروفه بأدويه الباه وإحتمالهم لها وإنتفاعهم بها بقدر حاجتهم وأحفظ لهم من المراض
البارده وأما المزاج الحار اليابس فليكن غرضك ترطيبهم وحفظهم قبل أن تشتعل بهم الحراره
الغريزيه وذلك يكون بالغذيه الرطبه من البقول والفواكه وألوان الطبيخ والسمك الطرى والبيض
واللبن الحليب والغتسال الكثير بالماء الفاتر والبارد والتمريخ بالدهان المعتدله وترك التعب
والحركات والسهر البته والكثار من شرب الشراب البيض الرقيق بالمزاج الكثير ونقيع الزبيب
وليكون فيه عسل ويكون مايأخذونه من أدويه الباه الدويه الكثيره الترطيب المعتدله كإحساء
النخاله والمتخذ من اللبن والترنجبيز ومانحوه من السمك المكبب والبيض والنيوبرشت ولحوم
الرضع وأصباغ معموله من اللوز والسكر وخبز السميد والتمر السمين المنقوع فى اللبن الحليب
للنعاظ ويغزر L يولد الدم الجيد ويكون ذلك سببا L كثيرا L ويستكثر من أكل العنب فإنه يرطب ترطيبا
الماء ويسلك به هذا النحو من التدبير وأما أصحاب المزجه الحاره الرطبه فقلما يضرهم الباه
منهم يضر بهم تركه حتى أنهم يحصل لهم الكآبه وسوء الفهم وسقوط الشهوه ووجع وثقل L كثيرا
ودوران فى الرأس وورم فى أعضاء التناسل فمن حدث به من هؤلء بعض هذه العراض
فليستعمل الباه بالعتدال ومن هؤلء من يكثر الباه ويصيبهم من تركه هذه العراض فإذا هم
وسقطت قوتهم وغارت أعينهم وأصابهم خفقان الفؤاد وبطلن الشهوه L أكثروا ضعفوا جدا
14
وضعف الستمرار وأعراض رديئه وإن ضبطوا أنفسهم وأمسكوا عن الباه حدثت بهم العراض
التى ذكرناها أول ونالهم فى النوم إحتلم كثير وهؤلء هم الذين مزاج أعضائهم مختلف
ومزاج التناسل منهم حار رطب كثير يولد المنى فى الغايه وأما قلوبهم وأكبادهم وأدمغتهم
فضعيفه وهؤلء ينبغى أن يتعالجو بالعلجات المجففه للمنى المقلله له ، وأما أصحاب المزجه
المعتدله فينبغى أن تحفظ عليهم أمزجتهم بالشياء المشاكله من الكول والمشروب وسائر
التدبيرالموافق وإذ قد تكلمنا فى العراض التى تحدث عن الفراط فى الباه بحسب المزجه فلنذكر
فنقول أنه قد يعرض لبعض الناس رعده بعد الجماع تحدث L العراض الغريبه التى تحدث أحيانا
من جنس الرتعاش لمن جنس الناقض فيسقى لهؤلء الجوارش المعجون بماء المرزنجوش من
نصف درهم إلى درهم بقدر قوة المرض فإن سكن وإل فإسقهم الحنظل وقثاء الحمار
والقنطريون وبرز البخره والشياء المحركه المننقيه للعصب ويمرخ منهم الدماغ بالمسك
والعنبر واللبان والطيوب الحاره القابضه ومرخه بدهن القسط ودهتن النرجيل ودهن السعد
والبهل والنانخواه ، زقد يعرض لبعض الناس بعد الجماع بخار رديئ يصعد بمضرته إلى
رؤوسهم كاللهب فتفور رؤوسهم وتصدع وتظلم أعينهم فهؤلء إما أن يكونوا ليشربون الشراب
فإنههم عن ذلك ومرهم أن يشربو الشراب ويقو رؤوسهم بخل الخمر والماورد ودهن L إل صرفا
وإن أفرط هذا العارض بهم فإجعل غذاءهم L الورد يضرب بعضها ببعض ويكون الخل قليل
الحامض كالحصرم والسماق والخل وأكثرفيه من الكسفره فإنه نافع من صعود البخار إلى الرأس
وشممهم الكافور وأسعطهم بدهن الورد ودع على رأس المصاب دهن البنفسج ومره أن يدخل
الماء الصافى ويفتح عينيه فيه ويكثر النوم والشراب والحمام مدة فأما من عرض له عقبه
ثم ليأكل غذاء قليل الكفايه مما يسهل L إعياء شديد فليتدثر وليضطجع على فراش وطئ ولينم قليل
فإنه يذهب عنه العياء ويعود إلى الحاله الطبيعيه L نفوذه ويعاود الدثار والوطاء ولينم نوما طويل
وأن بقى شئ من ذلك قل أو كثر فليستحم ثم يأكل ويشرب الشراب الصرف.
15
الباب الخامس فيما يجب أن يستعمل بعد الجماع
وذلك أن ضرر الجماع الكثير قد يحدث إذا أسرف فيه مع سوء التدبير لنقصان جوهر الروح
الحيوانى ويتبع ذلك ضعف القلب والخفقان وظلمة الحواس وسقوط القوه والغشى وجميع أمراض
العصب وذلك يحدث على وجهين أحدهما غلبه البرد على مزاج النسان لنقصان الحراره
فى العضاء والعضل L الغريزيه وعلمة ذلك صغر النبض وتفاوته وبطؤه وأن يجد النسان بردا
، والثانى تغير المزاج إلى L فى الرأس والعنق وثقل L فى منشأ العصب وألما L وأطراف العصاب وتقلصا
بعد L الحراره وسوء البنيه والدق وعلمة ذلك تواتر النبض مع السرعه وأن يجد النسان إلتهابا
عقيب الطعام وتدارك خطا من غلب عليه البرد أن يسقى L وإستثقال L سكون حركة الجماع وكربا
الشراب الريحانى بعد أن يغذى بماء اللحم المدقوق الذى قد طبخ حتى وجد فيه طعم اللحم
بالفاويه الحاره كالدارصينى والشقاقل والقرنفل ويشم رائحة L بصفرة البيض مصلحا L مضروبا
بالشراب ويستحم بالماء L المسك ويستعمل من دواء المسك المعروف ويكثر من الحمص ممزوجا
الحار ويمرخ بدهن البابونج والورد والمصطكا بعد أن يذاب الجميع ، وإن كانت المعده قويه
إستعمل البصل المشوى والسلجم والجزر إذا شويا ويستعمل النوم والراحه بعد إستيفاء الطعام
وأما من مال به المزاج إلى نوع الدق فإنه يحتاج إلى إستعمال الشياء المطفئه التى ترد عوض
ماتحلل من المنى وذلك مثل القرع الذى أصلح مع البيض واللبن الحلو والكشك المصلح مع الحمص
ومخاخ الدجاج والديوك والمك المشوى وهو حار معتدل وحلواء السكر معدله بالخشخاش
واللوز المقشور ويشرب فوقه مرق اللحم اللطيف مع ماء التفاح ويستعمل اللوز مع شئ يسير من
خولنجان فإن له خاصية فى هذا الباب فأما تدارك من ترك الجماع وهجره وكان معتاد له له
إستعمال الجماع فالمبادرة إليه أن إتفق وإل فليستعمل هذا الدواء المبارك ، يؤخذ بزر الفنجنكتث
16
على الريق ويلزمه أنواعا L ويستعمل ذلك يوما L وبزر السذاب مع السكر لمن كان مزاجه باردا
مع شراب L فبرز البقله الحمقاء وبرز الخشخاش مستحلبا L عديده وأما من كتان مزاجه حارا
الصندل والرمان وأقراص الكافور وإستعمال الغذيه الحامضة والمخللت وجميع الفواكه
الحامضه كالرمان والجاس ومايشاكل ذلك ويشد قطعة أسرب على القطن ويهجر اللحم فى أكثر
كتدبير L الغذيه وأما تدارك خطأ من إستعمله على الجوع والخلو من الغذاء فيكون تدبيره كثيرا
من أسرف فى الجماع وأن يتغذى بماء اللحم المطبوخ من غير دق ويطبخ معه الحمص ويستعمل
الشراب الريحانى وأما تدارك ضرر الجماع على المتلء فإنه يحدث القولنج فينبغى أن ينظران
كان الغذاء إلى الرقه والفساد واللين فليصبر عليه حتى ينحدر ويبرز ويشرب بعد ذلك ماء
بشئ من الشراب فإن كفى وإل فليستعمل الكندر ويشرب نقيع الحمص L الحمص المطبوخ ممزوجا
إلى النفخ والرياح والنتقال ووجد L والجلب مع شئ من اليانسون والمصطكا وإن كان الغذاء مماثل
عنده نخس وألم فى بعض المعاء ونواحى العضاء فليشرب الكمون فإن إعتقل الطبع زاق
بخيار شنبر محلول بماء قد طبخ فيه السبستان والزبيب المنزوع العجم وبرز الخبارى والخطمى
وأصل السوس بعد أن يصفى على شئ من الترنجبين ومذاب العسل ونصف درهم تربد وأما
تدارك خطا من جامع بعد الفصد فإن يستعمل من اللحم الذى قد جعل معه شئ من دهن الخروع
والسذاب وصفار البيض النيمبرشت مع حبه مسك ويطبخ التفاح واللحم بالشراب بعد أن يعرق
اللحم بالبصل والحمص ويستعمل أدمغة الديوك بعد أن تسمط بالماء الحار وتعرق الرؤوس
بدهن الس ودهن الورود وشحم البط وأما تدارك ضرر الجماع مع الصداع فهو أن يضمد
الرأس بلعاب بزر الكتان مع الجلب وأما تدارك ضرر الجماع مع الرمد فهو أن يقطر فى العين
يبرد الرأس بالصندل ولعاب بزر L ماء الكسفرة الرطبه مع بياض البيض وينام العليل مستلقيا
قطونا وأما تدارك ضررالجماع لمن به وجع المفاصل فينبغى لمن إعتراه ذلك أن يضمد المفاصل
المتألمه ببرز قطونا مع الخطمى والماميثا ويشد المفصل المستقل إن كان اللم فى العضو العالى إن
كان فى السفل واليمنى لليسرى وإن كان فى المفاصل جميعها فليستعمل القئ ويدهن الدماغ
بدهن بابونج وأما تدارك ضرر الجماع لصحاب المزجه الرطبه فبأن تمرخ L بدهن الس مخلوطا
بالشراب الصرف L أعضاؤهم بدهن القسط والجندبادستر ويستعملو ماء اللحم القوى ممزوجا
وأما تدارك ضرر الجماع L القوى ويكثر من الستحمام وأكل الجوارشات وشحم المسك والعنبر دائما
لصاحب المزاج الحار فهو بإستعمال اللبن الحليب مع العسل اليسير وملزمة الرفاهيه والدعه
وأما تدارك ضرر الجماع لصاحب المزاج الرطب فيكون بإستعمال الجوارش الترجى ومعجون
من ماء العسل بقليل يوميا L الفلسفه والتغذى بالقليا والمطبخات المطجنات والذبول أن يشرب قدحا
فإنه غاية فى تقوية البدن بعد الجماع وقال جبريل بن بختيوشع ينبغى لكل من فرغ من الجماع
17
من ماء العسل فإنه يرد ماء الصلب إلى حالته . L أن يشرب عقيبه قدحا
الباب السادس فى ذكر منافع الباه
زهمو أنه لينفع الباه فى حال البيته وهذا القول L قد ذكرنا مضار الباه فلنذكر منافعه وذلك أن قوما
مخالف لما يظهر حسا ويشهد بذلك بقراط وجالينوس فإن جالينوس قال فى كتابه المعروف بكتاب
العضاء الليه فى السادسه أن الشبان الكثيرى المنى منعو أنفسهم الجماع لضرب من الفلسفه
وغيرها فبردت أبدانهم وعسرت حركاتهم ووقعت عليهم الكآبه بل سبب وعرضت لهم الماليخوليا
ترك الجماع وكان قبل ذلك يجامع مجامعه متواترة L وقلت شهوتهم وفسد هضمهم ورايت رجل
فنقصت شهوته للطعام وصار أن أكل القليل لم يستقرئه فلزمته أعراض الماليخوليا فلما رجع إلى
الجماع سكنت عنه هذهالعراض فى أسرع الوقات ، وقال الرازى من كان يكثر بالجماع ثم تركه
فإنه ربما عرض له العله المعروفة بغمر ياسيموس وهو تورم الذكر وأن يهيج معه وجع شديد
وربما حدث معه تشنج وفى كتاب أبزيميا أن الكثار من الباه إذا كانت القوة معه قويه ينفع من
المراض المهبليه وقد قيل أن المنى إذا أكثر وتكاثف وسجن يورث خفقان الفؤاد وضيق الصدر
والهوس والدوران والوجع المسمى إختناق الرحم إنما يحدث بالدنيا عند فقد الجماع ولعلج لمن
بلغ منه هذا المبلغ .وقال جالينوس فى كتاب الصناعه الصغيره إن الجماع قد ينفع لكثير من الشبان
وقال أوريناسبوس أن الجماع يفرغ المتلء ويجفف البدن ويكسوه حلوة ويجلوالفكر الشديد
ويسكن الغضب وكذلك هو نافع من الجنون والماليخوليا وهو علج قوى من المراض العارضه من
البلغم ومن الناس من يكثر عليه أكله ويجود هضمه وقال فى موضع آخر أن الباه يجلو الفكر الشديد
وينقل الرأس إلى الهدوءوالسكون ويسكن عشق العشاق وإن كان ذلك منهم فى غير من يهوونه
وبالجمله فيمتنع أن ليكون فيه منفعه للبدن فى طرحه عند البته إذا كانت الطبيعه لتصنع شيئا
لن المنافع التى تكون منه فى صحة البدان تكون بتمام إعتدال المنى فى علج المراض L باطل
فيكثر مايكون فيه بالفراط منه مثل تجفيفه المتلء والعياء السدى وتبريد البدن الذى فيه
18
البخارات الحاره من الرأس ومعلوم أن هذه المنافع إنما تكتسبها منه البدان الكثيره الدم والمنى
والحراره والقوه وأما غيرهم فل وبالجمله فإن ترك إستعمال الباه لمن كان كثير المنى وخاصته إن
وسخونه فى البدن ويكسبه حراره عرضيه ويزيل الهم L فى الرأس وهوسا وقلقا L كان شابا يورث ثقل
والفكر الردئ وينفع من العراض البلغميه والسوداويه إحدى النقوص النافعه والذين طبائعهم
مفرطه الحر والرطوبه إذا أمسكوا عن الجماع أسرعت إليهم العفونه ومن أكثر من الجماع فليقلل
من إخراج الدم وليكن الجماع عند تكاثف المنى وعلمته أن يهيج النسان ومن غير نظر إلى شئ
يهيجه فإذا حصل هذا فينبغى أن يجامع لئل يكسبه تكاثف المنى خفقانا فى الفؤاد وضيق الصدر
والهوس والدوران .
19
الباب السابع فى الوقات التى يستحب أو يكره فيها
الجماع والنكاح وأحواله ورداءة أشكاله
ينبغى أن ليجامع على المتلء ون إتفق ذلك لحد فينبغى أن يتحرك بعد قليل ليستفرغ الطعام من
المعده وليطفو ثم ينام بعد الجماع ما أمكنه وليجامع على الخلوه فإنه أضر وأشق على
الطبيعه وأفنى للحراره الغريزيه وأجلب للذوبان والدق بل يكون عند إنحدار الطعام عن المعده
وإستكمال الهضم الول والثانى وتوسط الهضم الثالث ومن الناس من يكون له مثل هذا الحال فى
المنى فى الرحم فيكون أنجب L أوائل الليل فيكون أنفع وذلك أن النوم الطويل عقيبه يريحه ويقتر أيضا
لحصول الولد ويجب أن يجتنب الجماع بعد التخم وبع الستفراغات القويه من القئ والسهال
والهيضه والذرب الكائن دفعه وعند حركة البول والغائط والفصد ويجب أن يجتنب فى الزمان
والبلد الحارين وأجود أوقاته الوقت الذى قد حرر أنته إذا أستعمله فيه بعد مده يهجر الجماع فيها
يجد صحه وخفه نفس وذكاء حواس ويتوقا صاحب المزاج اليابس فى الزمنه الحاره وصاحب
المزاج البارد فى الزمنه البارده وينبغتى أن يقل منه فى الصيف والخريف ويتوفاه البته وقت فساد
الهواء والوباء والمراض الوبائيه ويحذر أن يكون قبله قئ أو إسهال أو خروج دم او عرق كثيرا
أو ضرب من ضروب الستفراغ أو صداع مفرط وليجامع فى حتالة السكر فإنه يحدث أوجاع
المفاصل والدماميل ونحوها من المراض لنه يمل الرأس بخارنيا وليستعمل على الغيظ ولعقب
السهر الطويل والهم لن الكثار منه فى هذه الحوال حتى يسقط القوة ول فى حال الفرح المفرط
لنه كثير التحليل من البدن فى هذه الحوال حتى يحدث منه الغنى وبالجمله فليكن فى أعدل L جدا
الوقات للبدن وأقلها عوارض نفسيه حتى ليحس النسان بحراره يجدها خارجه عن العتدال
ولبرودة فإن دعت الضرورة إليه فى بعض هذه الحوال فليكن البدن سخن أصلح من أن يكون
اللهم إل أن تكون حراره مفرطه وأن يكون وهو قابل للغذاء أصلح من أن يكون L البدن باردا
والبدن خار، وكما أنه لينبغى أن يكون عقب التعب والرياضه كذلك لينبغى أن يكون عقب التعب
إل أن يكون البدن عقبه يبرد فإذا لم يكن L قويا L صافيا L والحمام وليشرب عقب الكثار منه شرابا
20
لنه يرخى الجسد ويهيج الذبول والرعشه L جدا L ولماء باردا L يبرد فل لنه يزيدفى تحليل البد نجدا
ويبرد الكبد حتى أنه يخاف منه الستسقاء وهذه العوارض تختلف بحسب المزجه إختلفا كثيرا
فإن الكثار من الباه عقب الرياضه والتعب والجوع والعطش يذوى المزجه الرطبه وأكثر المزجه
لستعمال الباه من كان مزاجه الحراره والرطوبه لنهما مادتان للمنى وهذه هى طبيعة L إحتمال
الدم وكان واسع العروق وكذلك الذين هم فى سلطان الدم من الحداث أشد شهوه من الجماع
وهم عليه أقوى وأضراره بهم اقل إذا أستكثروا منه فاما من طبيعته الحراره واليبوسه التى
هى مزاج المره الصفراء فإنهم يقوون عليه لغلبة الحراره إل أن الكثار منه يضرهم لزيادتة فى
تجفيف أبدانهم ويؤديهم إلى السل والذبول وليتهيأ لهم من إدمانهم مايتهيأ لصحاب الدم اليابس
الغالب عليهم وأما طبيعة البرود واليبوسه التى هى مزاج المرة السوداء فإنها لتصلح لكثرة الباه
لنها ضد مزاج الدم وربما قوى أحدهم على الباه قوة أعضائه والبخرة الرياضيه التى تكثر فى
صاحب هذه الطبيعه إل أنه ليتهيأ له الدوام عليه وليصلح زرعه للتوليد وأما طبيعة الرطوبه
والبرودة هى مزاج البلغم فإنها لتصلح لكثرة الباه وليكاد يوجد أصحاب هذا المزاج أقوياء
ولقادرين على إستدامته والكثار منه بسبب البرودة الغالبه عليهم ورخاوة العصاب ، فأما المدة
على الصحه إذا كثر شبقه L التى ينبغى أن يكون النكاح فيها فهى لمن أراد أن يسعمله بإعتدال راتبا
وأشتدت شهوته وأحس من ذلك فى فى بدنه بتنميل أو دغدغه فإنه إذا أستعمل فى هذا الوقت
خف البدن ونشط وإعتدال وصح وأما من كان إلى اللذه أميل إل أنه مع ذلك يحب الثبات على
ولذبول فى النفس ولتغير أو ليبطئ فى إنزاله فإن جاوز L الصحه فليكن فى مده ليجد عقبه ضعفا
ذلك الوقت والقدر فقد ترك البقاء على الصحه والحفظ البته وإضطرب بدنه فليستدرك مافرط فيه
بنقصها كما وصفنا فبما تقدم من قولنا ، ومن رداءة أشكال الجماع أن الجماع من قيام يضمر
بالورك وعلى جنب ردئ لمن فى جنبه عضو ضعيف ومن قعود يعسر معه خروج المنى ويورث
فى القضيب وأحد الشكال إستلقاء المرأه على الفرش L وجع الكل والبطن وربما أكسب ورما
ماأمكن فإنه أنجب وألذ لفاعل ذلك . L الوطيئه وعلو الرجل عليها وأن يكون وركها  عاليا
21
الباب الثامن فى معرفة مقدمة تلزم معرفتها لمن أراد تركيب أدويه الباه
أعلم أن ال تبارك وتعالى لما أراد بقاء الحيوانات خلق لجميعها أعضاء تتناسل بها وركب فيها
قوة غريزيه تكون بها اللذه وحبب إلى النفس المستعمله لتلك العضاء إستعمالها وجعل فى
الجماع لذه عظيمه مقترنه به لتفارقه إلى الوقت الذى يشاء ال لئل يكره الناس الجمتاع فينقطع
التوالد ولما كان التناسل يحتاج إلى حيوانين ذكر وانثى جعل لحدهما أعضاء تصلح لقبول المنى
كالفعال الطبيعيه التى لسائر العضاء وذلك L طبيعيا L وأعضاء تصلح للغائه وركب فى اللي لفعل
تهيج له ريح فتنحدر بغته إلى الحليل من L أنه ساعة يريد النسان الجماع ويتخيله توهما
العروق المتصله به القلب فتدخل تلك الريح فى عصب الحليل المجوف فينتفخ الحليل ويقوم فيكمل
عند ذلك فعله الذى خلق له ، وإنما تأتيه قوة النعاظ من القلب وذلك أن القلب يرسل الروح
الحيوانيه إلى جميع الجسد ويقبل المنى من الدماغ وتقبل الشهوه من الكبد وقد يوجد فى الناس
من تقوى فيه الريح وتقل رطوبته فيجد النعاظ من غير إفراغ منى ويوجد من تكثر رطوبته من
وكما أنه L ريح نافخه فيخرج المنى من غير إراده ولينعظ ويوجد من يشتهى ولينعظ وليفرغ منيا
يتأدى من العصب إلى الدماغ قوة الحس والحركه ومن القلب فى الشرايين قوة النبض والحياه فكذا
يتأذى من النثيين إلى جميع البدن قوة هى فى الذكور سبب التذكير وفى الناث سبب التأنيث
ويتحرك منها إلى جميع البدن حرارة كثيره ولذلك صار من يخصى ولتنبت له لحيه ويكون بدنه
مع هذا كله كثير الشعر وتكون عروقه مثال عروق النساء وليشتهى الباه ولتتوق نفسه إليه
فمن أجل أنهما يكسبان البدن حرارة وقوة كما بيناهما سببان لبقاء الجنس فقد علمنا بهذا أن القوه
على الباه إنما تحصل بصحة مزاج مزاج النثيين وإعتدالهما فى الحراره والرطوبه لن فيهما
وعلى قدر إعتدالهما يكون المنى فى الرقه والغلظ L عبيطا L بعد أن يكون دما L يستحل الدم منيا
والكثره والقله وذلك مع مشاركه العضاء الرئيسه فى العتدال لن كل عضو منها يؤدى إلى الذكر
من القوه على قدر إعتداله فالدماغ يؤدى إليه العصب وتكون تأديته إليه ذلك تعطيه القوة على
الحس ؤوالحركه والقلب يؤدى إليه الحراره الغريزيه والريح التى تمتلئ بها تجاويفه والكبد
22
تؤدى إليه العروق الممتلئه التى تصل بها مادة الغذاء إليه ومتى عرض لهذه العضاء فساد
من سوء مزاج أو غيره ضعفت قوة الذكر ونقص فعله ، وإعلم أن نقصان الباه وقلته إما أن يكون
من قلة المنى وإما أن يكون عن خروج مزاج هذه العضاء عن العتدال فإن كان من قلة المنى
فعلجه بما أنا نذكره فى كتابى هذا من الغذيه والدويه والمعاجين الزائده فى الباه وأن كان عن
فساد هذه العضاء الرئيسه فيداوى ذلك العضو بما يصلح مزاجه ، وأما زيادة الباه فإنها تحصل
من المطاعم والمشارب وحسن الرياضه لمن أراد ذلك فليعلم أنه لبد تجتمع فىالغذاء أو الدواء
المستعمل لزيادة الباه ثلث صفات أحداها أن يكون مولد للرياح الغليظه الثانيه أن يكون كثير
لطبع المنى فإن إتفقت هذه الوصاف الثلثه L الغذاء الثالثه أن يكون معتدل الحرارة ليكون ملئما
غذاء واحد حصل منه المقصود واللزم أن يركب الدواء من إثنين أو ثلثه أو مازاد على ذلك
تحذو عليه فى التركيب إن شاء ال تعالى ، إعلم أن الحمص قد إجتمعت فيه L وسأضرب لك مثل
الوصاف الثلثه فيه غذاء كثير وهو منفخ مولد للرياح الغليظه وطبعه ملئم لطبع المنى فلهذا
فى الباه وكذلك البيض النيمبرشت إجتمعت فيه الوصاف الثلثه فيه غذاء كثير L المعنى كان زائدا
فى الباه والباقل L وهو منفخ مولد للرياح الغليظه وطبعه ملئم لطبع المنى فلهذا المعنى كان زائدا
إجتمع فيها وصفان كثرة الغذاء وتوليد الرياح الغليظه فهى تذهب مذهب مايزيد فى الباه وتقصر
عن ذلك إذ طبعها غير ملئم لطبع المنى لما فيها من البرود وقلة الحرارة فينبغى لمن
يستعملها أن يدخل عليها مايكسبها حرارة معتدله ليصير طبعها ملئما لطبع المنى فتلحق حينئذ
بالشياء الزائده فى الباه وذلك بأن يضيف إليها الدارفلفل والزنجبيل والدارصينى والشقاقل وغير
ذلك مما طبعه الحراره وكذلك البصل إجتمع فيه وصفان من الثلثه هما حار رطب إجتمع فيه
رياح كثيره مولده للنفخ فهو بها يذهب مذهب مايزيد فى الباه غير أنه يقصر عن ذلك إذ ليس فيه
كثرة غذاء فنى أضيف إليه مافيه غذاء كثير شحم الحولى وماشاكله صارمنه غذاء مكثر للمنى
وكذلك الصنوبر هو حار لين مولد للغذاء وليس مولد للرياح فمتى خلط به عقيد العنب أو
ماشاكله مما فيه رياح منفخه صار منه غذاء كثير زائد فى الباه وكذلك القول فى السلجم
والجوز والجرجير فلنعتمد ما ذكرناه وفى تركيب الدويه على مثاله وتنسيج على منواله قال
الرازى إذا كثر النفخ فى البطن بغير ألم إشتد النعاظ ومدمنو ركوب الخيل أقوى على الخيل من
غيرهم والكثيروالشعور أقوى على الباه من غيرهم وأصحاب المرة السوداء تهيج فيهم أكثر بسبب
النفخ والمقعدون أشد جماعا لقوة شبقهم وتعرض شهوة الجماع للرجال فى البلدان البارده فى
الشتاء والنساء با.
23
الباب التاسع فى نعت الدويه المفرده الزائده فى الباه وغيرها
وهى الدارفلفل والفلفل البيض والسود والعاقر قرحا والحولنجان والحلتيت والقسط الحلووالمغات
والفجل وقضيب العجل من البقر وخصى الحمار الوحشى والزنجبيل ولب حب القطن والنيسون
والخشخاش الرطب وبرز النجرة والزعفران وكلى السنقور واصل السوس والبسباسه والقردمانه
والقالقه وبرز السلجم وبرز البطيخ والعود الهندى وحب المحلب المقشور وبزر الكتان وبزر الرطبه
وقشر الترج والحشيشه المسماه خصى الثعلب وبزر الجرجير والقثاء والجاوشير والشقاقل
والغربيون والسعد والمسك ونقاح الذخر وسنبل الطيب والحسك الرطب واليابس وبرز الكرنب وبزر
إذا عملت بعسل وجففت ومن L الهليون وبزر الفجل وبزر الكرافس وحب الزلم والحلبه وخصوصا
اللبوب لب الصنوبر وألسنه العصافير والحبه الخضراء والفستق والبندق واللوز الحلو والجوز
والنارجيل ومن الصموغ الكثيراء والحلنيت ومن القشور الخشخاش والقرفه والدارصينى والحسك
ومن الحبوب الحمص والباقل واللوبيا والقرطم والسمسم والجلنار ومن الفواكه العنب والتين
أصل ذنبه وسرته وكله وملحه L والموز النضج ومن الحيوانات الضب والورل والسنقور وخصوصا
والكوسج والسمك الحار والبان والبل والسمك الصغار المجففه وبيض السمك وبيض الدجاج وبيض
العصافير والبط والفراريج والحملن مع الملح ... وال الموفق بمنه وكرمه ؛؛
24
الباب العاشر فى ذكر الدويه المركبه الزائده فى الباه
) صفة دواء ( يزيد فى الباه ويغزر المنى يؤخذ بزر رازيانج وبزر جرجير من كل واحد خمسه
مثاقيل يسحقان ويعجنان بلبن البقر ويحببان كالباقل ويؤخذ منه مثقال ويدخل بعده الحمام ويمرغ
)صفه أخرى ( يؤخذ من ماء L البدن فى الحمام بخل وزيت وعصارة عنب الثعلب فإنه نافع جدا
البصل جزء ومن العسل جزآن يطبخ الجميع بنار لينه إلى أن يذهب ماء البصل ويؤخذ من ذلك
العسل عند النوم ملعقتان فإنه نافع لصحاب المزجه البارده )صفة دواءآخر ( يزيد فى الباه ، يؤخذ
وبزر النجرة وفلفل من كل مثقال وحلتيت نصف مثقال وبزر الجزر البرى وداصينى L عاقرا
وزنجبيل من كل واحده مثقالن تجمع هذه الدويه مدقوقه وتعجن بعسل منزوع الرغوه وترفع
الشربه منه مثقال )صفه أخرى ( عجيب يزيد فى الباه يؤخذ حسك يابس ينعم سحقه ويعصر من ماء
الحسك الرطب ويسقى به المسحوق فى الشمس حتى يشرب مثل وزن اليابس ثلث مرات ويؤخذ
مثقال يدق الجميع وينخل L منه ثلثة مثاقيل وزنجبيل مثقالن سكر طبرزد خمسه مثاقيل عاقر قرحا
ويعجن بعسل منزوع الرغوه قد ربى فيه زنجبيل ويرفع الشعريه منه مثقالن بماء فاتر ولبن
حليب فإنه لمثل له فى معناه )صفه أخرى ( يؤخذ حمص ينقع فى ماء الجرجيرحتى يربو ويجفف
ويغلى بسمن البقر على نارلينه ويؤخذ منه خمسة مثاقيل ومن بزر الجرجير وحب الصنوبر من كل
واحد ثلثه مثاقيل تجمع هذه مسحوقه منخوله وتعجن بعسل منزوع الرغوه ويلقى عليه وهو
ويرفع الشربه منه L جيدا L حار دارصينى وقرفه وقرنفل ومصطكا من كل واحد مثقال ويخلط خلطا
مثقالن بماء حار )صفةأخرى ( ألفه إبن الجزار لمن قل جماعة وبطلت شهوته وهو نافع
والزنجبيل والنيسون والكراويا من كل واحد L للمرطوبين ولمن برد مزاجه ويؤخذ من العاقر قرحا
سبعه دراهم ومن بزر الخريق وبزر البصل البيض وبزر الجرجير والنانحواه وبزر الرطبه من كل
واحد رصبان يدق وينخل ويعجن بعسل منزوع الرغوة ويرفع ويستعمل عند الحاجه )وصفه أخرى
( يعتصر من البصل نصف رطل بنصف رطل ماء ويطرح على نصف رطل عسل ويطبخ على نار
لينه إلى أن ينشف ماء البصل ويرفع ويؤخذ منه عند النوم قدر أوقيه فإنه جيد )صفة أخرى (
يؤخذ ماء البصل المعصور وماء الجرجير الرطب وسمن وعسل بالسويه تجمع وتجعل فى الشمس
حتى تختلط بنارلينه ويلعق منه أوقيتين كل يوم L حتى تغلظ بعد أن يضرب بعضها ببعض وتطبخ قليل
25
فإنه أبلغ مايكون للباه ) صفه اخرى يقوى شهوة الرجال والنساء يؤخذ من بزر الجرجيرخمسة
مثاقيل بزر بقله حمقاء مثقال ونصف يعجنان ويسحقان بعسل منزوع الرغوه ويستعمل سبعة
فإنه غاية فيماذكرنا )صفة دواء آخر ( يزيد فى الباه ، يؤخذ جوزبو L ويستعمل يوما L أيام يغ بيوما
فاقله وبزر اللفت ودار فلفل وبزر جرجير وقرنفل وخولنجان وزرالورد وبزر الكراث النبطى
وزنجبيل وبسباسه ومن كل واحد أربعة مثاقيل تجمع هذه منخوله وتعجن بعسل منزوع
الرغوه وترفع الشربه منه مثقالن بلبن حليب أو شراب حلو ) صفة أخرى ( عجيب الفعل يصلح
للملوك يؤخذ عود وكافور وزعفران وجوزبو أو قرفه وقرنفل وصندل وسعد ودارصينى
ونارمشك وشادنج وشيطرج وبصل الفار ولحاء الغار ولحاء اصل الكبر وخربق أسود وسندروس
يدق كل واحد منهما على حدته L وكندس من كل واحد أربعه مثاقيل سكر طبرزذ وزن ثمانين مثقال
ويخلط الجميع بالسحق ويعجن بعسل منزوع الرغوه ويرفع فى إناء ويترك سته أشهر ويستعمل
بعد ذلك الشربه منه مثقالن بماء العسل نافع بإذن ال تعالى .
26
الباب الحادى عشر فى صفة الدهان الزائده فى الباه
من ذلك دهن النرجس ودهن السوسن ودهن الناردين ودهن الترج ودهن الحبه الخضراء ودهن
القسط ودهن الرازقى ودهن البان ودهن الزنبق الرصاصى والدهن المغسول وأشباه ذلك ، وأما
المركبه فإن دهن الخيرى إذا أخلط معه شئ يسير من دهن النرجس ويجعل معه عاقر
قرحاوبزر أنجره وزبيب جبل ويدعك به الورك والبطن والنثيان والقضيب والمعده وأسفل القدم فإن
وكذلك لب حب القطن مع دهن الرازقى يدلك به ماذكرناه فإنه نافع L عظيما L ذلك ينفع فى الباه نفعا
يسحقان ويدافان بدهن الياسمين ويدلك به )صفه L )صفه دهن آخر ( يؤخذ بندبادستروعاقر قرحا
أخرى ( يدهن بها الذكر والعانه والنثيان والشرج كل يوم يقوى الباه ، عاقر قرحا درهم فربيون
نصف درهم مسك برع درهم يسحق الجميع ويداف فى أوقيه دهن زنبق ويدهن به ماذكرناه
) صفه أخرى ( تأخذ القطن فرضه وتجعل عليه غمرة ماء وتغليه على نار لينه حتى ينضج
وينطبخ ويبقى فيه لزوجه فإذا أردت إستعماله فإدهن منه القضيب وأسفل القدمين فإن ذكرك لينام
حتى يمسح ماعليه ) صفه أخرى ( يعين عل الباه يؤخذ النمل الكبار الذى يطير يجعل منه فى
قاروره ويجعل عليه دهن الزنبق خالص ويلعقه فى الشمس أو يطبخه حتى يتهرى فيه ثم
يمسح بذلك الدهن قدميه ويجامع ماشاء ال تعالى ، ) صفة دهن أخرى ( لسترخاء الذكر وإبطاء
النزال ، يؤخذ فوتنج مثقال يداف بدهن زنبق خالص ويمسح به باطن قدميه عند النوم فإنه نافع
)صفة دهن أخرى ( يؤخذ مائه وعشرون نمله من نمل سليمان الصحراوى وتجعل فى قارورة
ثم يخرج ويطرح عليه L زجاج ويصب عليه دهن زنبق خالص ويعلق فى الشمس أربعين يوما
ثلثه دراهم عاقر قرحا وأدمغه ثلثه عصافير ذكر ويطلى به الذكر والعانه وأسفل القدمين فإنه
يزيد فى قوة الذكر ن ) صفه أخرى ( قال عيسى بن على يؤخذ عصفور ذكر فيزال جميع
ريشه وهو حى ويطرح فى عشرة زنابير تلدغه حتى يموت فإذا مات يطبخ من ساعته بسمن
ويتهرى ثم يرفع فى قارورة فإذا هممت بالجماع فإمسح عليك L البقر حتى يذوب لحمه جميعا
من كثرة الجماع ) صفه أخرى للدهن ( تأخذ من L وحالبيك من ذلك الدهن فإنك ترى عجبا
النمل الصحراوى ما أحببت وتجعله فى قارورة بعد معرفة وزنها وتضيف إليه وزنه ماء بصل
وتجدله L قويا L العنصل ويعلق فى الشمس أربعين يوما ثم ينزل ويدهن رأس الحليل فإنه ينعظ إنعاظا
وتداف بعسل نحل ويجعل L المرأه لذه عظيمه )صفه أخرى ( يؤخذ عشر فلفلت بيض وتدق ناعما
27
عليه دهن زنبق عمره ويترك سبعة أيام ثم يجعل بعد ذلك الدهن فى قارورة وعند العمل تأخذ منه
إذا L برأس إصبعك وتدهن به رأس الكمره فإن المرأه لتصبر عن الجماع طرفة عين ، والعاقر قرحا
سحق وجعل دهن ثم دهن به القضيب ومايليه فإنه يسخن وينعظ وكذلك القسط فإنه يفعل هذا
يفعل هذا L الفعل وكذلك الجندبادستر يداف بدهن زنبق ويدهن به الذكر فإنه ينعظ والغربيون أيضا
الفعل لكنه يؤذى المرأه بحرارته وتورم منه الرحم فتلحق بدهن البنفسج وشحم الدجاج وشحم
فى وقته . L شديدا L السد إذا أذيب ودهن به الذكر أنعظ إنعاظا
28
الباب الثانى عشر فى المسوحات الزائده فى الباه
)صفة مسوح( يمرخ به القضيف والعانه يقوى شهوة الجماع ، يؤخذ من العاقر قرحا ومن
البسباسه والدار فلفل من كل واحد مثقال ونصف قنه وفربيون من كل واحد مثقالن دهن نرجس
عشر مثاقيل شمع أبيض أربعة مثاقيل تسحق الدويه اليابسه ويذوب الشمع مع الدهن على النار ثم
يلقى عليه الدويه اليابسه فى الذابه ثم يرفع ويمرخ به القضيب والعانه فإنه نافع فى الباه عظيم
)صفة مسوح يزيد فى الباه والنعاظ ويسخن الكلى والمثانه يؤخذ عصارة حشيشة الكلب وهى
الفراسيون تدق بالدهن ويستعمل ) صفه مسوح ( يمرخ به الذكر يزيد فى الباه والنعاظ يؤخذ
يسحق الجميع ويمسح به ماذكرناه فإنه غايه L مرارة نور فحل وعسل منزوع الرغوة وقليل عاقرقرحا
) صفة أخرى ( يلطخ به الذكر المرخى القليل القيام فيشده ، يؤخذ بورق وشئ من زيت فيعجن
فإنه عجيب . ) صفه أخرى ( يؤخذ شحم L بعسل منزوع الرغوه ثم يلطخ به الذكر وماحوله أياما
تيس فيذاب ويخلط معه شئ من أصل النرجس وشئ عاقرقرحا وميويرج ويمسح به الذكر ومايليه
) صفه أخرى ( تأخذ بزر كراث جزء أو من الفلفل جزء يدقان وينخلن ويعجنان بعسل أبيض
وتمسح به المذاكير والمراق فإنه بالغ )صفه أخرى ( وإن سحق لب حب القطن بدهن البان ومرخ به
وفيما ذكرناه كفايه . L الذكر والورك والقطن والنثيين والمقعده وأسفل القدمين فإنه يهيج جدا
29
الباب الثالث عشر فى صفة الضمادات الزائده فى الباه
صفة دواء .. يقوى النعاظ ويبعث على الشهوه الجماع يؤخذ رماد قضيب البل وعاقرقرحا
وفربيون وفلفل أبيض من كل واحد جزء وتجمع مسحوقه منخوله وتعجن بشراب عتيق
ويضمدبها الذكر والنثيان فإنه نافع ) صفه أخرى ( يوضع على الظهر يزيد فى الجماع ويقوى
وفربيون من كل واحد مثقالن ونصف حلتيت مثقال وربع دهن بلسان L النعاظ يؤخذ عاقرقرحا
ودهن قسط من كل واحد خمسه مثاقيل فلفل وجوزبوا من كل واحد مثقالن تسحق الدويه اليابسه
حتى تصير مثل الهباء وتحل بالدهان وتمد على خرقه وتوضع على الظهر فإنه يرى العجب ) صفة
جيدا L طلء أخرى ( وهو طلء على الذكر يقوى الجماع نأخذ من العاقر قرحا ماأحببت فتدقه دقا
وتنخله بخرقه حرير وتصب عليه دهن زنبق خالص وتطلى به القضيب والخصيتين وتجامع L ناعما
ماأردت )صفة طلء أخرى ( نأخذ النمله ذات الجنحه الخضر فتلقى عليه من الدهن الرازقى
وتجعلها فى الشمس سبعة أيام أو أكثر فإذا نمت فى فراشك فإدهن منه قدميك ثم نم على قفاك
ساعه ثم جامع فإذا إكتفيت فشم الحبق وإدلك به قدميك فإذا سكن فإغسله وإحذر أن تغتسل مابقى
النعاظ فتبقى كذلك بقية نهارك )صفة طلء آخر ( تذبح العصافير ونقطر دمها على دقيق عدس
وتجعل منه بنادق فإذا أردت فأذب واحده منها بالزيت وأطل أحليلك ولتطأ على الرض فإنك تجامع
ماشئت .
30
الباب الرابع عشر فى الجوارشات المكثره للمنى
) فمن ذلك ( جوارش يزيد فى المنى ، يؤخذ سنبل وقرفه ودارفلفل ودارصينى وفاقله من كل واحد
مثقالن ينقع فى خل خمر يوما دليله مقل أربعة مثاقيل مصطكا مثقالن نعناع يابس أربعة مثاقيل سك
مثقال ونصف مسك سدس مثقال سكر خمسه مثاقيل أنسيون وبزر كرفس من كل واحد مثقال
تجمع هذه الدويه مسحوقه منخوله وتعجن بعسل منزوع الرغوه وتبسط على جام وتقطع
وتستعمل فإنه جيد لما ذكرناه ) صفة جوارش التفاح ( المقوى للباه يؤخذ تفاح شامى مقشر الخارج
منقى من الداخل يطبخ منه خمسة أرطال بعد غمرة بخمسة عشر رطل من الماء حتى ينشف الماء
ثم يؤخذ رطل عسل ورطل سكر ورطل ماء ورد ويلقى على التفاح ويغلى حتى ينعقد ثم يلقى عليه
زعفران وسنبل وقرنفل ودارصينى وزنجبيل ومصطكا من كل واحد مثقال لسان تورشاى مثقالن
لما ذكرناه يكثر المنى L عود هندى ثلثة مثاقيل مسحوقه منخوله ويبسط فى جام ويقطع منه جيدا
ويزيد فى الباه ) صفة جوارش( يزيد فى الباه ويشهى الطعام يؤخذ دار صينى وزنجبيل وشقاقل من
تدق الدويه وتنخل وتعجن بعسل منزوع الرغوه L كل واحد ثلثه مثاقيل خولنجان إثنى عشر مثقال
وترفع فى إناء مزجج الشربه منه من مثقال إلى مثقالين . L جيدا L وتلت لتا
} الباب الخامس عشر فى نعت المزبيات الزائده فى الباه المقويه للشهوه {
ينبغى أن نبتدئ أول فى هذا الفصل بصفه الفاويل التى تلقى على المربيات جميعها ولتداف
فيها ومتى خلت عنها لم يكن لها خاصيه فيما ذكرنا وهى زنجيل ودارصينى وقرفه وقرنفل
وهيل وجوز بوا ومصطكا وعود هندى من كل واحد أوقيه وزعفران مثقال وسكر مثله مسك
ويلقى منها فى كل L نصف مثقال تجمع هذه مسحوقه جريشا وتجعل فى صرة كتان وتشد متخلخل
يوم مما نحن ذاكروه نصف أوقيه لكل رطل ) صفه الراسن المربى ( المسمن للكلى والظهر المحرك
لشهوه الجماع ، يؤخذ عشرة أرطال راسن يقطع مقدار الصبع وينقع فى ماء وملح عشرين
يوما ويغير الماء والملح فى كل خمسه أيام أو ثلثه أيام تجعل فى قدر ويصب عليه من الماء
مايغمره ومن العسل ثلثة أرطال ويغلى عليه غليه واحده حتى يلين ويقشر ثم يغلى غليه جيده
وتلقى عليه القاويه مصرورة فى الخرقه كما وصفنا ثم يرفع فى برنيه إلى وقت الحاجه ) صفة
التفاح المربى ( المقوى للمعده والقلب الزائد فى الباه يؤخذ جزر طرى لم يتصلب قشره وإن كان
داخل قشره يتصلب فيقشر ويجعل فى قدر حجارة ويصب عليه عسل نحل قدوما يغمره ويغلى
غليه خفيفه ويجعل فى برنيه زجاج ويلقى عليه القاويه ويتعاهد غسله كل خمسه أيام فإنه
عجيب الفعل نافع ... لما ذكرناه بإذن ال تعالى .
31
الباب السادس عشر فى السفوفات الزائده فى الباه
) فمن ذلك ( صفة سفوف يؤخذ أشقيل جيد مشوى وفانيذ وبوزيدان وحب الشهدانج وألسنه
العصافير من كل واحد ثلثه مثاقيل شقاقل مثقال ونصف وبزر البصل وبزر الجرجير وبزر النجرة
من كل واحد مثقالن تجمع هذه مدقوقه منخوله ويسف منها مثقال ونصف ويشرب عليه شراب
حلو ممزوج فإنه نافع )صفة سفوف ( يزيد فى الباه ، يؤخذ ألسنة العصافير وبزر الجرجير وبزر
اللفت من كل واحد مثقال يدق الجميع ويسف منه مثقال ويشرب عليه شراب حلو وعقيد العنب
فإنه جيد نافع ) صفة سفوف( يزيد فى الباه يؤخذ عشر بيضات فتنضج ثم يقشر وتؤخذ صفرتها
مفتحه وتجفف ثم يؤخذ لبن بقر فيجعل فى قدر ويرض الجرجير ويضاف إلى اللبن ويطبخ ويذر
عليه صفار البيض المذكور وبعد أن يلت بسمن البقر ثم يترك حتى يصير مثل السفوف فيسف منه
على الريق )صفة سفوف آخر ( بزر فجل وبزر أنجرة وبزر جرجير من كل واحد سته دراهم قسط
وعاقر قرحان من كل واحد درهمان شقاقل وزنجبيل من كل واحد ثلثه دراهم خولنجان عشرة دراهم
القوتنج برى وبستانى من كل واحد خمسه دراهم يدق وينخل ويخلط معها قانيذ بوزن الدويه L نوعا
ويسقى ثلثة دراهم ميختج ، وأعلم أن الخصى لها فى هذا الباب فعل عظيم فمن ذلك أن L مدقوقا
خصى العجل الصفر إذا ملحت وجفت وسحقت وإستفت أعانت على الباه ، وذكر الثور ملح وجفف
عجيبا L ثم سحق وشرب منه قدر الحمصه او بشراب أو لبن أبيض أو بيض نيمبرشت فإنه يفعل فعل
وقيل أن خصية L عجبا L وقيل أن قلب الهدهد إذا جفف وسحق وشرب وطلى به فإنه يزيد فى الباه شبا
من الزياده فى الباه L عجيبا L الثعلب اليمنى إذا جففت وسحقت وشرب منها درهم بماء التمر فعلت فعل
فإفهم ذلك .
32
الباب السابع عشر فى الحقن الزائده فى الباه
إعلم أن الحقن التى نحن ذاكروها لبد أن يتقدمها حقن تغسل المعى ثم يحتقن بها بعد ذلك لتكون
فمن ذلك )صفة حقنه تغسل المعى وتنقيها ( يؤخذ بابونج وبزركتان وشب وحلبه من L أسرع فعل
وتين مثلها يطبخ بخمسه أرطال ماء ويغلى L كل واحد سبعة مثاقيل وبطم وحسك أربعة عشرمثقال
حتى يبقى رطل واحد ويؤخذ من هذا الماء بعد التصفيه نصف رطل ويضاف إليه خمسة عشرة مثقال
شبرجا وسكر أحمر سبعة مثاقيل ويحتقن به )صفه أخرى ( لغسل المعاء يؤخذ لعاب بزر قطونا
ولعاب الحلبه وماء السلق المنعصر ولعاب الخطميه من كل واحد عشره مثاقيل ثم يحل فيه خمسة
مثاقيل بورق وخمسه مثاقيل سكر أحمر وعشرة مثاقيل شيرج ثم يحقن فإنه جيد.
33
الباب الثامن عشر فى الحمولت والفتائل الزائده
) صفة معجون اللؤلؤ ( فيه سبع فوائد يقوى الذكر ويفتح الوعيه ويقوى أعصاب الدماغ
والبصر ويزيد فى الشهوه ويكثر النعاظ ويحبب الرجال إلى النساء ويخرج النطفه بلذه شديده غير
فجه )يؤخذ( لؤلؤ غير مثقوب وبسد من كل واحد منهما مثقال أنسون وبهمن أبيض من كل واحد
مثقال أسارون ومصطكى من كل واحد أربعة مثاقيل كاكنج وأصول اللبلب من كل واحد L منهما ثلثا
من كل واحد سدس مثقال تجمع هذه الدويه مسحوقه منخوله وتعجن L نصف مثقال صمغ وكثيرا
منزوع الرغوه ويرفع فى إناء زجاجى ويستعمل عند النوم وزن مثقال بماء فاتر L بمثلها عسل
وفى وقت الجماع فإنه نافع لماذكرناه ، )صفة معجون السليخه ( فيه إذا إستعمل ثلث فوائد
إحداها أن المرأه لتحبل الثانيه أنه يحبب الرجال إلى النساء الثالثه ليضعف المستعمل له من كثرة
الجماع وهو بزر الخشخاش درهمان ونصف مرارة شبوط وبزر سذاب ولؤلؤ وقثاء الحمار من كل
واحد درهمان بزر خيار قثاء وبزر نعناع وبزر بطيخ من كل واحد نصف درهم صعتر فارسى
وتتحمل قبل ذلك بيوم وليله L وكافور يغلى غليات ثم تشرب منه خرقة كتان وعند الحاجه نقطع قطعا
فإنه يضيق ويطيب.
34
الباب العشرون فى تركيب اللبانات الزائده فى الباه
) صفة لبانه ( تزيد فى الباه والنعاظ حتى تلقيها من فمك من إملء الشيخ عبد العزيز الدرينى وذكر
أن مصر كانوا يستعملونها يؤخذ من قشر البلذر أوقيه تقص بالقص وتغمر بزيت البطم ويؤخذ
عشرة دراهم لبان ذكر يسحق ويلقى عليه ويطبخ بنار لينه حتى ينعقد ويلقى عليه من الحمولت
الصفراء رانق لكل أوقيه منه ويجعل فى زجاجة ويصمغ منه عند الحاجه درهم والدرهم منه يكفى
لثلث مرات ) صفة لبانه أخرى ( فى الجماع عظيمه نأخذ قشر البلذر القوقانى تقرضه صغار
ذكر أو تحطه فى قدر وتغمره بربت البطم L لبانا L ثم تضيف إليه لكل عشرين منه عشرين درهما
وتضيف إليه لكل أوقيه من الدواء نصف دانق محمودة شقراء ويغلى الجميع على نار لينه حتى
ينعقد ويحط فى المرجاج ويسدف فإذا أردت إستعماله تأخذ منه عند الحاجه وزن درهم تمضغه
والحذر من بلعه بل تبلع ريقك كما علكه فإنه عظيم فإذا أردت علج ذلك حتى يرقد الذكر تأخذ
حتى ينعقد ثم تستعمل وزن درهم وتمص L ويضاف إليه عشرة دراهم لبانا L شيرجا ثلثين درهما
وتجعل معها وزن أربعة L وتجعله صغارا L ماء ) صفة لبانه أخرى ( تأخذ من ألسنة العصافير مثقال
من علك البطم ودرهم مصطكا وربع درهم بلسان ثم تأخذ عصفور تذبحه L دراهم كندرا ودرهما
وتجعل عليه من الزيت L جديدا L وتشق بطنه وتنظفه وتجعل فيه هذه الدويه وتأخذ قدرا
المغسول ما يغمره وتلقى عليه مثل نصف الزيت ماء وتجعل القدر فى الفرن ساعه كبيره ثم تخرج
القدر فتجد العصفور قد يبس فتأخذ الذى تم من الدويه وتضيف إليه من علك البطم وزن ثلثة
دراهم وإجعل الجميع فى جام زجاج وإرفعه عن النار وضعه حتى يلين ويبرد وإرفعه فى إناء
زجاجى فإذا أردت إستعماله فخذ منه وزن درهم وإجعله فيك فهو من أجود اللبانات وهى من
عمل حكماء الهند ووجدت عنهم إن النسان إذا أخذ من هذه اللبانه وأضاف إليها من حب
ويقوى الظهر ويحسن الوجه ) صفة لبانه L الحنظل المقشر المقارن درهم وإبتلعه فإنه لينقطع أبدا
أخرى ( يؤخذ من لسان العصفور مثقال من القرنفل درهم دهن ومن الكندرسه مثقالين ويجمع
ذلك بالسحق ثم يلقى عليه زيت مغسول مايغمرة ووزن نصف درهم دهن بان ثم يطبخ بنار لينه
وأحذر أن تزيد النار فتحرقه فإذا أنت رأيته قد إستحكم L قليل L فى إناء زجاج ويعاهد بالزيت قليل
فخذ من حب البطم وزن نصف درهم فألقه عليه ثم حركه حتى يختلط معه ثم إنزله وإلق عليه من
العلك المكى وزن الجميع وإرفعه إلى وقت الحاجه إليه فإذا دعولت على ذلك فخذ منه وزن أربعه
دراهم وأجعله فى فيك ولكه وإبلع ريقك فإنك تقدر على ذلك .
35
الباب الحادى والعشرون فى المشمومات الزائده فى الباه
) صفة عمل التفاحه ( تزيد فى الباه إذا شمت ، يؤخذ مثقال مسك يضاف إليه جوزبوا وفاقله من
كل واحد مثقالن ويسحق ويلت بدهن بان ويعمل منه شبه التفاحه فتقوى على ماتريد وإن بلع
) صفه أخرى ( يؤخذ من دهن البان يلت بالقاويه وشئ من المسك L منها ربع درهم كان أقوى فعل
ويعمل مثل العمل الول ويشم ترى منه العجب ) صفه أخرى ( يؤخذ من ورق النارنج وقشوره
ومن ورق الليمون وقشوره ويجفف ويسحق ويضاف إليه فلفل وشئ من المسك وجوزبوا مسحوقا
ويعجن بماء الس ويشم إذا تركبت رائحة الياسمين والمرزنجوش وحركت الشهوه والسرور
وإنبسطت الحراره الغريزيه وقوى على الباه .
36
الباب الثانى العشرون فى الغذيه المركبه
ينبغى أن تكون أغذيته من اللحم الضان والحمص والبصل من غير قلى اللحم فإن القلى يمنع تقويته
المذرود عليه الدارصينى والفلفل والخولنجان وملح السقنقور وبيض L والبيض النيمبرشت خصوصا
السمك ولحم السمك الصغار وإن كان هناك برد توبل بالزنجيل والد ارفلفل والفلفل والقرنفل
والدارصينى ونحو ذلك واللفتيه والجزريه ومايقع فيه أدمغة العصافير والحمام والسماق واللبن
والهرائس والجواذابات والرز باللبن واللحم بلبن الضان ويكون إستعماله من البقول الهليون
فيشتد إشتمالها على المنى L والجرجيروالكرات والخرشف والنعنع خاصه فإنه يقوى أوعية المنى جدا
فليس له مثل الماست واللبن والسمك المشوى الحار البطيخ L فتشتد أما من كان مزاجه محرورا
والخيار والقثاء والقرع والفواكه الرطبه والبقول الرطبه كلها حتى الخس وحتى بزر البقله الحمقاء
فإن هذا كله يزيد فى الباه ) صفه أخرى ( يقوى الباه ، يؤخذ ربع قدح حمص مجوهر يدق ناعما
وتضربه بلبن حليب وتفقس عليه خمس بيضات وتضربه حتى يختلط ثم تقليه بالسمن فغنه يزيد فى
الباه ويقوى الظهر والكلى ) صفة تقليه ( يسلق الجزر ثم يخرج من مائه ويصب عليه ماء بارد
ويقطع مع الشحم واللحم والبصل ويطبخ حتى ينضج ويرش عليه مرى وزيت بعد النضج ثم يفقس
)صفة L منخول L عليه صفار البيض )ثلثه ( ويطيب بالكسبره والكمون والدارصينى والخولنجان مدقوقا
طعام ( يزيد الباه يؤخذ من اللحم فتى الضأن جزآن ومن البصل جزء ويقلى بدهنه ويرمى فيه
دارصينى وينعم طبخه حتى يتهرى ويؤكل ) صفة غذاء سهل ( يؤخذ كل يوم عشر بيضات تيمبرشت
ويضاف إلى كل بيضه درهم بزرجر ويشرب البيض ويؤكل معه بصل ) صفة غذاء آخر ( سهل ممن
ذكره أبو الحسن الشقيقى المتطبب يؤخذ من لحم البقر فيدق ويغلى بالزيت المغسول على الطابق
ويلف فى الرقاق مع الجرجير فإنه عجيب لهذا الفعل أو تعلق دجاجه سمينه على رغيف سميد قد
وماء نرجيل ويجعل معه ملح سقنقور والجود أن تعلق عليه أوزه )صفة شراب ( يزيد فى L شرب لبنا
ترنجيبنا أبيض خراسانيا ويطبخ برفق حتى L الباه يؤخذ لبن حليب بقرى يلقى فيه عشرون درهما
يصير فى قوام العسل ثم يؤخذ كل غذاء أوقيه على الريق فإنه غايه )صفة شراب ( يزيد فى الباه ،
يؤخذ البصل وماء الهليون وسمن بقر ولبن حليب من كل كف يدق ويلقى فى المياه واللبن ويغلى
على النار ويصفى ويرمى بالنفل ويؤخذ منه أوقيه وهو حار فهو نافع ) صفه أخرى ( يؤخذ من
لبن الماعز الحليب ويصب عليه رطل ماء ثم يطبخ حتى يذهب الماء ويبقىاللبن ثم يجعل عليه
ملعقتان من سمن بقرى وملعقتان من عسل جيد ويشرب منه ثلثة أيام متواليه ويؤكل على أثره
شقاقل مربى أو جزر ويشرب على أثره من لبن البل أوقيه فى كل يوم يشرب ذلك عشرين يوما
37
متواليه ) صفه أخرى ( ذكران المستعمل لها يلحق فى كل يوم وليله ثلثين وليهدأ من الجماع
يذبح وتنظف وتغسل L دوريا L وتأخذ عشرين عصفورا L تأخذ من لحم الخروف رطلين يقطع صغار ا
وتلقى على اللحم وتجعل عليه الباريز وقليل من الماء وتغلى فإذا قارب النضج تؤخذ قشور الترج
وقشور النارنج وقشور الليمون والنعناع والطرخون وتجمع معها فى موضع واحد ويلقى عليها
شراب ريحانى ويغلى عليه حتى تقارب النضج فيلقى عليها من القافله وزن ثلثه دراهم ويحكم نضج
الجميع فإذا إنتهى وإستوى ألقى عليه وزن أربعة دراهم زنجبيل ونصف درهم خلتيت وينزل ويقدم
فإن صاحب هذه التقليه ليكاد يهدأ من المضاجعه ويزيد على الثلثين فى كل يوم وليله )صفة
أخرى ( يؤخذ رطل لبن حليب البقر وعشرة دراهم سكر أو رطل حمص ونصف رطل حبة
خضراء مدقوقان ينقع اللبن ثم يؤكل ويشرب عليه اللبن يومين فإنه غايه والرطال المذكورة تكون
بالرطل البغدادى )صفة أخرى ( يؤخذ الحمص السود الملس الفاخر ويطحن وينخل ويجعل عليه
ويرفع الجميع على نار لينه حتى يغلى غليتين ويلعق منه )صفة أخرى L أحمر صافيا L وزنه عسل
، رطلن من حليب البقر الصفر يلقى فيه عشرة دراهم دارصينى L يابسا L ( لمن كان مزاجه باردا
مثل الكحل ويترك ساعة ثم يشرب منه قدح ويخضخض كل مره لئل يرسب L منخول L مسحوقا
عوض الماء إذا عطش حتى يأتى على الرطل ويكون L الدارصينى فيه ويشرب قبل الطعام قليل
يفعل ذلك مدة أسبوع وليجامع فيه فإنه يولد L صرفا L الغذاء طباخه من لحم ضان ويشرب عليه نبيذا
وقيل أن التنقل على الشراب بالباقل المنبوت المصلوق وغير منضج L شديدا L ويهيج أمرا L كثيرا L منيا
بالزعتر والملح يولد النعاظ فى وقت السحر والهليون والخرشف إذا إتخذ من أيهما وجد عجه
وهو نافع بإذن ال سبحانه وتعالى . L بصفره البيض زاد فى الباه قويا
38
الباب الثالث والعشرون فى الشياء المنقصه فى ذلك
قد ذكرنا الشياء الزائده فى الباه المهيجه لشهوه الجماع فأحببنا أن نذكر أضدادها المنقصه
للباه لكى يجتنبها من أراد الزياده فى الباه وربما لجأت الضرورة إلى إستعمالها عند شدة
الشبق وخوف العنت ، وهذا الباب يشتمل على نوعين أغذيه وأدويه فإعلم أن نقصان الباه إما أن
يكون لسبب فى القضيب نفسه أو فى أعضاء المنى أو فى العضاء الرئيسيه أو مايليها أو فى
العضو المتوسط بين الرئيسه وأعضاء الجماع أو بسبب أعضاء مجاورة مخصوصه أو بسبب
قلة النفخ فى أسافل البدن أو قلتها فى البدن كله فأما الكائن بسبب القضيب نفسه فسوء مزاج
فيه وإسترخاء مفرط وأما الكائن بسبب أوعية المنى فإما سوء مزاج فيها وإسترخاء مفرط أو
مع يبس وقد يكون لعلة قلة المنى وفقدانه للريح المهيج حتى أن قوما كان فيهم منى كثير وإذا
جامعو لم ينزلو لجموده ، وأما الكائن بسبب العضاء الرئيسيه فأما من جهة القلب فتنقطع
مادة المنى وأما من جهة الدماغ فتنقطع مادة الحاسه وأما السبب بحسب السافل فإنه يكون إما
أو باردا أو يبس المزاج فيعدم النفخ والنفخ نعم المعين حتى أن من يكثر النفخ فى بطنه من L حارا
غير إفراط مؤلم فإنه ينعظ وأصحاب السوداء كثير والنعاظ لكثرة النفخ ، والشياء القاطعه
لشهوة الجماع سته أحدها الهم والغم والداثمان والثانى رخاوة المثانه والثالث التعب الشديد من
السفار والرابع النظر إلى الوجوه المسخه والخامس إنخراق بعض أوعيه المنى والسادس الورام
والقروح العارضه فى الحليل ، وأما الشياء الموجبه لقلة المنى والشهوة موجوده فى خمسه
أحدهما ضعف الوعيه لنها إذا ضعفت لم تقدر على دفع ما يمر فيها من المنى ولتضبطه
يصلح للجوهر الحيوانى والثالث المتلء L والثانى ضعف الكبد لن المعده إذا ضعفت لم تحل دما جيدا
من الطعمه وخاصه البارده واليابسه وذلك أن هذه تبرد العروق وما يجرى فيها من الدم الكثير
الذى يكون منه المنى فى الوعيه والرابع من قبل السن فإذا أفرط فى السن قل منبه طبعا
والخامس كثرة الجماع بغير إستعمال أدويه تولد المنى وتخلف ماذهب منه فينقص على تمادى
اليام ويقل فى بعض الوقات ، وأما الشياء القاطعة للمنى فهى كل لطيف محلل للنفخ مثل السداب
وبزرة البقله الحمقاء والبقله اليمانيه والفونج والحرمل والكمون والمرنجوش وكل بارد مجفف
والكافور وكل يابس قوى التجفيف كالشهدانج والخرنوب L كاللينوفر والورد والحلب وبزر قطونا
والحاروس والعدس والشعير وأكل الشياء القابضه والحامضه والمرة والجامعه للحموضه
والرمان الحامض والتوت والسفرجل والتفاح والمشمش والخل والبقول الكثيرة الماء والبرد
كالخس والكسفره الخضراء وعنب الثعلب والهندبا والباذروج والقثاء والخيار والحميص ، ومما
39
طويل L يضر فى الباه حداشراب الماء البارد والتخم المتواترة وإتيان الحائض والتى لم تؤت زمانا
واللواتى لم يبلغن وقد قيل أن اللوفر له خصوصيه فى إبطال المنى حتى أن
وأما الشياء القاطعة للمنى فهى كل لطيف محلل للنفخ مثل السداب وبزرة البقله الحمقاء والبقله
اليمانيه والفونج والحرمل والكمون والمرنجوش وكل بارد مجفف كاللينوفر والورد والحلب
والكافور وكل يابس قوى التجفيف كالشهدانج والخرنوب والحاروس والعدس والشعير L وبزر قطونا
وأكل الشياء القابضه والحامضه والمرة والجامعه للحموضه والرمان الحامض والتوت
والسفرجل والتفاح والمشمش والخل والبقول الكثيرة الماء والبرد كالخس والكسفره الخضراء
وعنب الثعلب والهندبا والباذروج والقثاء والخيار والحميص ، ومما يضر فى الباه حداشراب الماء
واللواتى لم يبلغن وقد قيل أن L طويل L البارد والتخم المتواترة وإتيان الحائض والتى لم تؤت زمانا
اللوفر له خصوصيه فى إبطال المنى حتى أن سمه يضعف الجماع وقيل أن الرجل السمين ليشاق
إلى الباه ، وأعلم أن المفسد للباه ثلثه أشياء أحدهما يفسد بكثرة التجفيف كالعدس وخبز
الشعير والخشكار وما جفف من سائر أنواع الخبز وكذلك جميع المجففات والصنف الثانى ماكثر
تحليله وتلطيفه كالسداب والليمون والثوم والفلفل ونحو هذه الشياء فإنها تفسد مادة المنى
ونصف النعاظ والصنف الثالث مايفسد بالتبريد والنحدار مثل الخس والخل والخيار والبطيخ
الخضر والقرع ، وقيل أن الشياء التى تلحق النسان عند دنوه إلى الجماع وتقطعه عند مراده
خمسه الفزع والحياء وكثرة البلغم المتجمع فى الوعيه ونقص شهوته للذى يدنو منه وقلة
العاده بأن يكون النسان ليعرف النساء ، وأما الطعمه المركبه التى تضر بالباه فهى
السماقيات والحرميات والرمانيات والكباجيات والكمونيات والعفوص والفقوابض والمضاير
والعدسيات وغير ذلك مما فيه خل وحموضه .
40
الباب الرابع والعشرون فيما يطول الذكر ويغلظه
) إعلم ( أن جالينوس علم تابعيه من المجتمعين على أن الدلك الدائم والتمريخ بالزفت والزيت
ولخلف عندهم إن L يعظم كل عضو من الجسد ويسمنه ويزيد فى أقطارة إذا فعل به ذلك مرارا
ولخلف عندهم إن هذا العضو إذا فعل به ذلك عظم عما كان L هذا العضو إذا فعل به ذلك مرارا
عليه والعله فى ذلك أن الغذاء ينصب باليد فيسمن ) صفة دواء ( يغلظ الذكر ويصلبه ويعين على
الجماع ، يؤخذ بورق أرمنى وسنبل من كل واحد مثقالن علق طوال عشرة تجفف وتسحق
الدويه حتى يصير الجميع هباء ثم يصب عليه لبن حليب وعسل نحل إجزاء سواء والجميع
حتى يختلط ثم يطلى به الذكر أو بالماء الحار ويدلك دلكا L جيدا L ويمرس باليد مرسا L عشرون مثقال
فإنه يوافق L بالخطمى حتى يحمر ثم يغسل ثم يعاد عليه الدلك قبل الدواء ويعده ثانيا L قويا
ماذكرناه ، ) صفة دواء ( يعظم الذكر ويحسن منظرة ، يؤخذ شمع وأنجرة وزفت وعلك البطم من
كل واحد خمسة مثاقيل عنزروت وبورق أرمنى مر بيين بلبن التن أربعة مثاقيل وصفة تربيتهما أن
تأخذ العنزروت والبورق وتسقيهما اللبن ثم تجففهما تفعل ذلك بهما حتى يشربا ثلثة مثاقيل
عنزروت فتسحقان ويداف الشمع والزفت والعلك بالزيت الفلسطينى وتلقى عليه الدويه
ويمد على خرقه ويوضع على الذكر ويبيت عليه ليله ويدلك L المسحوقه ويمرس حتى ينحل جيدا
حتى يحمر ويعاد عليه الدواء L قبل ذلك إلى أن يحمر ويغسل من الغد بماء حار ويدلك أيضا
كذلك إلى أن يرضيك عظمه ، ) صفه أخرى ( يعظم الذكر من الخواص ، يؤخذ باذروج أخضر
فإنه يعظمه ، ) صفه دواء جديد ( علق طوال طريه L جيدا L يمضع حتى ينعم ثم يدلك به الذكر دلكا
تهرس وينزل عليها قليل دهن حتى تصير كالمرهم ويطلى منه على الذكر بعد ذلك ) صفه أخرى
مجربه ( يؤخذ سكر سليمانى وملح أندرانى ولبن بقر وسمن من كل واحد جزء ويسحق السكر
ويرفع فإذا اردت L والملح ثم يذاب السمن ويلقى فيه ثم يضرب اللبن على الجميع ثم يخلط جيدا
عمله فإمسح منه الذكر ودعه ساعه حتى يجف ثم أعد العمل عليه كذلك سته أيام فإنه يقوى
، وبالجمله أن الدلك بالماء الحار والدهان L الذكر ويعظمه وإن لطخة المرأه فرجها عظمه أيضا
السخنه واللبن الحليب يعظم الذكر وكذلك التمريخ بعد ذلك بالعسل وبالشمع وبالدهن وحليب
الضأن فى اليوم عشر مرات فإن ذلك يعظمه فإن تقرح الذكر من بعض الدويه فيمسح عليه بدهن
بنفسج أو شمع أبيض ، ) صفه أخرى ( لتكبير الحليل تأخذ جزء من حبة القطن يدق ويخلط بلبن
أتان ويطلى به الذكر وتلبث ساعه وتجامع عليه فإنه يزيد فى الحليل ويكبره ) صفه اخرى (
يؤخذ عاقرقرحان وقربيون وزنجبيل وبورق من كل واحد أجزاء متساويه ويداف بعصارة
41
الباذروج وينبث على الحليل ليله فإنه يزيد فيه ويحسن له ويعظمه ) صفه أخرى ( وهو دواء
يغلظ الذكر ويصلبه حتى يصير مثل الحديد ، يؤخذ بودق أرمنى شديد البياض وزن مثقال يسحق
ويعجن بشئ من العسل منزوع الرغوه وماء عنب الذئب ويدلك به الذكر ويحمل منه بالصابع فإن
دانق بماء العنب ، ) صفه أخرى ( L الذكر يربو ويعظم فوق ماتريد ويصلب ويشرب منه أيضا
دواء يعظم الذكر مجرب ، يؤخذ من الخراطين اليابسه وتسحق وتلت بشبرج ويدهن به الحليل
فإنه يعظم ) صفة أخرى ( تعظم الذكر والفرج والعجز L جيدا L ) صفه أخرى ( يدلك بشحم الفيل دلكا
قسط وأسارون وزرنيخ أحمر وملح وسمن بقرى يسحق الجميع ويعجن بالسمن ويلطخ به الذكر
عند النوم سبع ليال ،) صفة أخرى ( تؤخذ ذكر جمل أو فرس أو بغل أو حمار وتسلقه مع قمح
إلى أن يتهرى القمح وليبقى منه شئ ثم تأخذ القمح تجففه فى الظل وتأخذ ما شئت من الدجاج
تحبسها وتطعمها القمح وتسقيها الماء الذى يسلق فيه القمح فإذا فرع القمح تذبح دجاجه بعد
دجاجه وتعملها سليقه وتدخل الحمام وتأكل الدجاجه فى الحمام بعد الغسل وتبقى على هذه الحاله
إلى أن يفرغ الدجاج فإن ذكرك يقارب ذكر الحمار فى الطول والغلظ ) صفة اخرى لتعظيم الذكر
حتى يخرج عن الحد ( يؤخذ بصل الفار وبصل الكلب تقشرهما وتقطعهما وتكب عليهما دهن
زنبق ويغلى حتى يتهرى ثم صفه وإرفعه فى قارورة فإذا إحتجت إليه فإمسح منه الذكر فإنه
عجيب ويبطله أن تغسله بالماء البارد فإنه ينحل .
الباب الخامس والعشرون فى تركيب الدويه الملذذه للجماع
42
) أعلم أن ( إن هذه الشياء التى نحن ذاكروها فى هذا الباب إذا إستعملها الرجل ثم جامع لم تصبر
المرأه عنه وأحبت عودته والخلوه معه وطيب المجامعه وقد جربناها لسهولتها وقلة مؤنتها
فكانت كما أصفه وينبغى قبل ذلك أن نذكر الشكل الذى تستلذه المرأه عند الجماع وهو أن تستلقى
إلى أسفل كثير التصوب ويرفع أوراكها L على ظهرها ويلقىالرجل نفسه عليها ويكون رأسها منكسا
بالمخده ويحك برأس الكمرة على سطح الفرج بدغدغه ثم يعمل ذلك مايريد فإذا أحس بالنزال
فإن الرجل والمرأه يجدان لذه لتوصف وأما الدويه L عنيفا L فيدخل يده تحت أوراكها ويشيلها شيل
فمن ذلك ) صفة دواء ( إذا طلى به الذكر وجامع زاد فى لذة الجماع ، يؤخذ جوزبوا وفلفل وعاقر
ويجمع ويحل L وزنجبيل وسنبل ومسك وخولنجان من كل واحد منها مثقال يسحق أفرادا L قرحا
بالعسل الذى ربى فيه زنجبيل وشقاقل ويمسح منه على الذكر فإنه يرى منه عند الجماع لذه
ودارصينى وسكر L عظيمه ، ) صفة أخرى ( يزيد فى الباه واللذه ، يؤخذ زنجبيل وعاقر قرحا
طبرزد من كل واحد جزء وتجمع هذه الحوائج مسحوقه منخوله وتعجن بماء الرازيانج الرطب
وتطرح فى دهن رازقى ويطلى به الذكر فإنه جيد ، L وتحبب مثل الفلفل وتجفف فى الظل وتسحق ثانيا
) صفة دواء آخر ( يزيد ويحدث عنه لذه لم يمكن وصفها حتى أن المرأه تكاد أن يغمى عليها من
رازيانج محمص وفلفل وزنجبيل وعاقرقرحا ودارصينى من كل واحد مثقال L شدة اللذه ، يؤخذ بزرا
وسكر حلبرزد من كل L حلتيت ويكسيبنج ومسك وكافور ومن كل واحد نصف مثقال جوزبوا وقردمانا
واحد مثقال ونصف تجمع مسجوقه منخوله بماء الباذروج الرطب حتى يصير فى قوام الطلء ويرفع
فى إناء زجاج ويسد عشرة أيام ويخفف كل يوم ثلث مرات وبعد ذلك يمسح منه الذكر ويصبر عليه
لئل يذهب الهواء L حتى يجف ويجامع بعد جفافه ويحرص أن ينحل فى الجماع وليترك الناء مفتوحا
قوة الدواء فمن إستعمل هذا الدواء لم تصبر عنه تلك المرأه التى جامعها وهو عجيب ، ) صفة
دواء ( تلتذ به المرأه عند المجامعه يؤخذ ماء عاقرقرحا وكندس وخردل أجزاء متساويه ويدق
وينخل ويذر على الذكر ، )صفة دواء( بلذذ الجماع عند المرأه إذا طلى به الذكر ، يؤخذ عود قرح
ويحبب قدر الحمص ويجفف فإن أراد الجماع يأخذ من الحبوب L بعسل نحل ويعجن جيدا L يصحن ناعما
، )صفة تلذذ L عظيما L واحدة ويذيبها بريقه ويطلى بها الذكر ويجامع فإن المرأه تهيج هيجانا
فتسحقه ثم تأخذلعاب الصبار وتضربه بالهيل وتشيله فى زجاجه فإذا أردت L الجماع ( تأخذ هيل
) صفة أخرى ( آخر ملذذ ، يؤخذ L عظيما L الجماع فإلطخ منه الذكر وجامع فإن المرأه تهيج هياجا
وزبيب الجبل بالسويه يدق وينخل ويعجن بعسل نحل ويحبب كالفلفل ويجعل فى الفم عند L عاقرقرحا
الحاجه ويمسح به الذكر والقبل عند الجماع تجد له لذه عظيمه ،) صفه أخرى ( يلذذ المرأه لذه
عظيمه ويعظم الذكر ، يؤخذ زبيب الجبل وفلفل ودارصينى من كل واحد جزء بالسويه ومن خرء
43
ثم يعجن بعسل منزوع الرغوه ويطلى به الذكر عند الجماع L الحمام نصف جزء يسحق ذلك جميعا
فإنه يرى لذه عظيمه .
44
الباب السادس والعشرون فى ذكر الدويه المعينه على الحمل
لما كان الغرض من كتابنا هذا هو طلب التناسل بإستعمال الدويه المتقدم ذكرها على الباه
رأينا أن نذكر فى الكتاب من الشياء المعينه على الحبل ماشهدت به التجربه ليحصل منه
المقصود الطالب على الكمال والنتفاع فينبغى لمن يستعمل هذه الدويه المعينه على الحبل
لنزالها وذلك L أن يقصد الوقت الذى تطهر فيه المرأه من طمثها ويحرص أن يكون إنزاله مقارنا
يحصل بطول مراودتها وملعبتها ويعرف ذلك منها بفتور عينيها وذبول حركتها وهدوئها على
ويجعل رأسها منصوبا LJ كثيرا L ماكانت عليه من نشاط وينبغى أن يشيل أوراكها عند النزال شيل
إلى أسفل فإن ذلك مما يعين على الحمل مع الدويه التى نحن ذاكروها إن شاء ال تعالى ؛
على جنبه اليمن فإن ذلك أنجب للولد ولينبغى أن يغسل L وينبغى أذا أحس بالنزال أن يميل قليل
يسحق L ذكرة بالماء وكذلك المرأه ) صفة دواء يعين على الحمل ( يؤخذ ورق الغبيراء مجففا
ويعجن بمراره ويطلى به الذكر ويجامع ، ) صفه أخرى ( يؤخذ زبل الفيل وتسقى منه L ناعما
المرأه وهى لتعلم ويجامعها الرجل فإنها تحبل من ساعتها ، ) صفه أخرى ( يؤخذ زبل
الغنم ويداف بدهن الورد ويطلى به الذكر ويجامع فإنه يزيد فىالماء ويعين على الحبل )صفة
أم ل( وهى أن تجلس المرأه على كرسى مثقوب وهى على الريق L معرفة المرأة هل هى عاقرا
ويغطى بمنديل ثم يجعل تحتها مجمرة فيها نار ويطرح على النار كندرا وسندروس أو لذن
أوقسط أو بعض الطيب القوى مثل المسك أو العود وتضم فمها ومنخريها قبل أن تطرح ذلك على
النار فإن رأيت بخار تلك الدخنه يجرى من منخريها ومن فمها فليست بعاقر وإن لم تجد ريح
ذلك من فمها فهى عاقر ، )صفة لمنع الدم عن الحامل ( إذا رأت الحامل الدم فإدع لها بحجامه
وأمرها ان تعلق المحجم على حلمة الثدى وتمصه بغير شرط فإنه ينقطع ) صفه ( إذا مات الجنين
فى بطن أمه تسقى نصف مثقال جندبادستر بإثنى عشر مثقال شراب ) صفه لخراج المشيمه (
يؤخذ من مرارة البقر جزء ومن شحم المعز مثله يخلط ويعمل فى صوفه وتصيره فى فم الرحم
) صفه ( إذا أردت أن تعلم أن المرأه يرجى لها حبل أم ل فتؤخذ ثومه واحده وتقشر وتلف فى
صوفه وتؤمر المرأه بإحقالها فى قبلها إذا أرادت النوم فإذا أصبحت فإستنكهها فإن شممت رائحه
الثوم من فيها فإنه يرجى لها الحبل وإن لم يخرج للثوم رائحه من فيها فإنها لتحبل ، ) صفة ( أذا
أردت أن تعلم أن المرأه عاقر أم الرجل عقيم فإجعل ماء الرجل وماء المرأه كل على حده ثم أعمد
إلى أصلين من أصول الخس وهما فى المبقله وصب كل واحد منهما على أصل خس وميز كل من
الصلين اللذين صب عليهما ماء الرجل وماء المرأه ويكون ذلك عند وجود الشمس فإذا كان من
45
الغد فلتنظر إلى الصلين فأيهما وجد قد أخذ فى الفساد دل على أن صاحب البول ليس بعقيم ،
أو تؤخذ نطفة الرجل والمرأه فيلقيان فى ماء فإن طفت على الماء دل على أن صاحبها عقيم وإن
رسبت فليس بعقيم ) صفة تعين على الحبل ( يؤخذ غبار الطلح تتحمل به المراه فإنها تحبل وإن
أخذت مخ عصفور دورى عتيق مع حبه مسك وتتجمل به المرأه فإنها تحبل ، وإن أخذت حب
الس وجوزبوا مع وزن عشره دراهم زبيب أسود ويغلى فى رطل نبيذ ويضاف إليه قيراط
سنبل ويستعمل ثلثه أيام متواليه فإنها تحبل بإذن ال تعالى .
46
الباب السابع والعشرون فى معرفة الدويه المانعه من الحبل
فى كثير من الوقات سيما فى وطء ملك اليمين
وقد أباح الشرع العزل للرجل عند وطء الزوجه بإذنها وإنما أباح ذلك لمنع الحبل وإذا كان
فإستعمال هذه الدويه أولى بالباحه لما فى إستعمالها من منع الحبل الذى لجله L العزل مباحا
أبيح العزل وهذا يستعمل عند جماع قبله على ماذكرناه فى الباب الذى الذى قبل هذا وذلك أن
يجعل إنزاله قبل إنزالها وأن ينهض بسرعه وليجامعها عقيب الطهر وغير ذلك من الشكال
المضره المانعه للحبل ، وذلك أن يؤخذ سذاب مجفف ونطرون من كل واحد جزء ويسحقان
ويحلن بماء السذاب الرطب ويطلى به الذكر ويجامع فإنه يمنع من الحبل ويسقط الجنين ) صفة
أخرى ( تمنع من الحبل وتسقط الجنين ، تؤخذ قنه وتسحق بعصاره السذاب وماء الكسفره الرطبه
حتى يترطب ويطلى منه على القضيب ويجامع فإنه يفعل ماذكر ) صفة دواء آخر يمنع الحبل (
يؤخذ محموده وتسحق بماء السذاب الرطب ثم يطلى به الذكر وقت الجماع فهو غاية فى ذلك
) صفه أخرى ( إذا سقيت المرأه من بول بغله مع الماء الذى يطفأ فيه الحديد لم تحبل وكذلك إذا
وحدثتنى إمرأه دايه قالت إن العفص L طعمت روث البغل مع شئ من عسل وهى لتعلم لم تحبل أبدا
المسحوق إذا أسقيته الحبلى أسقطت الجنين من وقتها وقالت إنها جربته فى الكثيرات فلم يتخرم أبدا
) صفة أخرى ( إذا دق المرجان وأخذ من م>قوقه ربع درهم ، فى شراب قابض ولعقته
جمله كافيه ) صفه أخرى ( يؤخذ زبد البحر الهايج وتطعمه المرأه L المرأه لم تحبل أبدا
فهى ÷ فإنها لتحبل إلى سبع سنين ، وأما الدويه المانعه من الحبل وإن كان هناك جنين أسقطت
بزرجند قوقاوخرء الفيل وحب الفلفل وخردل أحمر وبزر زعرور من كل واحد جزء يدق وينخل
ويعجن بميعه سائله وتتحمله المرأه بصوفه فإنه يمنع من الحبل وإن كان هناك جنين أسقطته .
47
الباب الثامن والعشرون فى الخواص المعينه على الباه
قضيب الذئب المشوى فى التنور وقطعت منه قطعه ومضغت هيجت الجماع ، مرارة الذئب أو الدب
من حيث ليضره ، ومن L إذا أخذها النسان وربطها على فخذه اليمن عند الجماع جامع كثيرا
الخواص يؤخذ مقدار حمصه من مرارة دب فيداب فى مقدار تسع أوراق خل ويشرب يهيج الجماع
ويزيد فيه ، ومن الخواص يؤخذ ذكر الثور مستفحل ويؤخذ منه شئ يسير فيسحق ويلقى على
بيض نيمبرشت ويتحسى يهيج الجماع ويزد فى الباه ، ومن الخواص من أخذ ذنب إبل فأحرقه
بعظمه وجلده ثم دقه وأخذ رماده ونخله وعجنه بشراب شديد القوه وطلى به أنثييه بلغ من
الجماع حاجته وليزال يجامع مادام على مذاكيره فإذا غسل إمتنع والملج يهيج والباه
السارون يزيد فى المنى أصل السوسن السمانجونى يزيد فى المناء وكثرة الحتلم ، النجرة
مهيجه للباه لسيما بزرها مع الطلء ، الترج عصارته تسكن غلبة الباه السقنقور ملحه يهيج
لحمهما ، البصل أنواعه مهيجه L لحم سرته ومايلى كليتيه وخصوصا L الباه فكيف لحمه خصوصا
للباه ، البهمن يزيد فى المنى زياده بينه ، البيض جميع أصنافه لسيما بيض العصافير يزيد فى
الباه ، البط يزيد فى الباه ويكثر المنى ، البقل الحمقاء تقطع فى الكثر شهوة الباه وزعم ماسرحو
به أنها تزيد فى الباه ويشبه أن يكون ذلك فى الكزجه الحاره ، بزر الكتان إذا تناوله مع عسل
المربى ، جوز الهند يزيد فى الباه ، L وفلفل حرك الباه ، الجوز الصحيح أنه يهيج الباه خصوصا
وليس يفعل ذلك البرز البرى ، الجرجير البرى مدر L الجزر يهيج الباه وبزر البستانى منه أقل نفعا
بزره ، لحم الدجاج يزيد فى المنى والباه ، النوم على المفروش L للبول مهيج للباه والنعاظ خصوصا
من الورد يقطع الشهوة ، الزعفران يهيج الباه ، الوج يزيد فى الباه مربى وغير مربى ، الحندقوقا
هو وبزره يشد البطن ويزيد فى الباه ويقطع رداءة النعاظ وذلك لغلظه لن الروح المتولد عنه فى
العروق الضوارب وغير الضوارب لينفس بسرعه فيثت بهذا السبب النعاظ بعد النزال ويشد
البدان ويصلبها ، الحبه الخضراء تهيج الباه ، الطرخون يقطع شهوة الباه ، الكرفس يهيج الباه
حتى أنه يجب أن تمنع المرضعه من أكله لنه يفسد لبنها بتهيجه شهوة الباه ، الكزبره رطبها
ويابسها تكسر قوة الباه والنعاظ وتجفف المنى ، إذا إنقعت البسباسه وشرب ماؤها بسكر قطع
النعاظ ويبس المنى ، اللوف وهو الحعد يحرك الباه ، فى الشراب اللبن يهيج الباه حتى الحامض
الماست فى البدان الحاره اليابسه بما يرطب ومما ينفخ وهو يتدارك ضرر الجماع ، الكراث يهيج
ردئ للباه ويسكن حركات المنى L الباه ، اللك يزيد فى الباه وشربته نصف درهم الماء البارد جدا
بزره ، الموز يزيد فى المنى ، الملوخيه تولد فى بدن من L وسيلنه ، المغاث يحرك الباه وخصوصا
48
، ولبن النعنع يعين على الباه لنفخ فيه من رطوبته البستانيه ويشد أوعيه المنى ، L يستعملها منيا
مع الزنجبيل والفوتنج والكمون ، السقنقور يهيج الباه حتى L سورنجان يزيد فى الباه خصوصا
ليسكن إل بحسو مرقة الخس والعدس ، السمسم إذا قلى وأكل مع بزر الخشخاش وبزر الكتان
بالعتدال زاد فى المنى ، السمك الطرى حار يزيد فى الباه ، عيون الديكه وهو حب يشبه حب
منه أحمر اللون ثقيل حار ورطب يعين فى الباه ، الفلفل يجفف الباه L الخروب غير أنه أشد تدويرا
، القرطم ينفع الباه ، الزبيب يهيج الباه ، روبيان يزيد فى المنى ويهيج الباه وشمه يزيد فى
الباه ، شقاقل يهيج الباه ، أبو زيدان الثالوث إذا شرب النسان منه قيد خردله أنعظ إنعاظا
، الخشخاش بزره بالعسل يزيد فى المنى ، خردل يشهى الباه ، خوخ يزيد فى الباه فى L شديدا
البدان الحاره اليابسه ، قال إبن رضوان إن شوى اللحم الحمر على أبخره جديده قد نثر
فى هذا الشأن ، قال إبن زهر L عليها خردل وملح وأكل وشرب عليه ماء الزبيب فعل فعل عجيبا
، لحم الضب وشحمه إذا طبخ ولطخ به L شديدا L ذكر القنفد إذا جفف وسحق وشرب إنعظ إنعاظا
الذكر قوى على الجماع ، خرء الحمام نافع من التقطير وخرقة البول وعلل المثانه وإنقطاع
الجماع ، كعب البقر إذا أحرق وشرب حرك شهوة الجماع ، خصى الحمار الوحشى إذا أكل أو
، الفجل L شديدا L دهن به هيج الجماع ، قضيب البل وخصاه إذا جفف وشرب منه أنعظ إنعاظا
يزيد فىالجماع وخاصة إذا أمل بالعسل وورقه خير من أصله ، القلقاس منفخ يزيد فى الباه
وخاصه إذا قلى حتى ينشف وألقى فى العسل والسمسم المحمص ، مرارة غراب اسود وتخلط
بدهن سمسم ويدهن به الجسد كله فإنه مجرب ، وذكر صاحب كتاب الخواص أن من أخذ دم ديك
من عسل ثم جعلهما فى فخاره جديده على النار حتى تسخن فإذا أراد الجماع يطلى L أبيض وشيئا
به الحشفه ويجامع فإن المرأه تجد لذلك لذه عظيمه ، أكل السمك المشوى حار بالبصل زاد فى
الباه زياده عظيمه وليؤكل بارد البته ، الجزر البرى يؤخذ من بزره وزن ثلثه دراهم بسمن
البقر ويؤكل فإنه يزيد فى الباه وإن إستف بزر الكراث الشامى أو بزر البلوط أكث الباه ، ألبان
وينبغى أن يدمنه من أكثر الجماع L ، واللبن الحليب يزيد فى الباه جدا L البقر زائده فى الباه جدا
والضعف ، ماء النرجيل يزيد فى الباه ، والسرطان النهرى إن شوى وأكل يهيج الباه ، أدمغة
العصافير والبط والفراريج والحملن إذا أخذت مع اللحم وبزر الجرجير والزنجبيل والبصل الرطب
والدارفلفل أكثر المنى وهيج النعاظ ، مرارة النسر إذا أمسكها الرجل بيده زادت الباه ، وكذلك
مرارةالثور، كذلك إذا ضم البصل إلى أشياء لها غلظ كاللحم السمين أو الفطير من الخبز السميد
الرطب يزيد فى الباه ، قصب السكر يزيد فى الباه ، اللوز يسمن ويزيد فى الباه ، الكرنب يزيد فى
الباه والمنى ، اللفت يزيد فى المنى ويحرك شهوة الجماع ، ومما يعين على النعاظ سخونة
القدمين لن سخونتهما تبسط الحراره إلى ظاهر البدن فيجب إذا آوى الى فراشه يضع قدميه فى
49
ماء حار ثم يخرجهما ويمسحهما بمايسخن كالدهن البلسان أو دهن السعد أو دهن النعام أو
دهن الضبع مقواه بالشياء العطره كالزعفران والمسك والقرنفل والدارصينى والدارفلفل والهال
وإذا تركت رائحة الياسمين والنرجس تحركت القوه التى بها اللذه والسرور وإذا تركت رائحة العود
والس والبنفسج والياسمين والمرزنجوش حركت السرور وإنبسطت الحراره .
50
الباب التاسع والعشرون فى كتابه السماء الزائده فىالباه
)نوع ( تكتب هذه السطر فى ورق ذهب وتجعلها تحت لسانك وتجامع مهما شئت فإن ذكرك
مادامت الورقه تحت لسانك وهذا ماتكتب ،ع ) نوع آخر للباه ( L ليزال قائما
تكتب هذه السماء على عصابه بيضاء جديده وتبخرها بمقل أزرق ولبان ذكر وعند الجماع إما
، غفإذا فرغت فإنزع L أن تتعصب بها وإما أن تربطها على عضدك اليسار وتجامع فإنك ترى عجبا
العصابه وإرفعها لوقت الحاجه وهذا الذى يكتب على العصابه ) هقوس هووس سامر هفراس
دزمن عينيه أنوه أنوه طيفوس ذكر ملك ملكه معها سرياصهلل إيه أين آه آه آه ( ) صفه أخرى ( إذا
كان القمر فى الميزان يؤخذ فص كهربايكون فى وزن تسع عشرة شعيره ينقش عليه بشده صفة
قرد على قرافيصه ماسك إحليله بيده اليسرى وينقش حوله بشده الحرف التيه وهى ) ا ه ط م
من قوة الباه ) آخر ( ذكر LJ ف ش ذ ( ثم يجعله تحت لسانه وقت الجماع فإنه ير ىعجبا
صصاحب هذا الباب أنه دخل على زوجته فإجتمع بها فلما قضى شغله منها مر بهذا الخاتم
على فرجها من أسفل إلى فوق وقال توكل أيها العون بعقد هذا الفرج عن جميع فروج بنى آدم
ثم خرج عنها وقعد إلى آخر النهار ثم أتى إليها وسألها فقالت وال العظيم لم يقدر أحد أن يجتمع
حين يقرب منى إل ويهيج صلبه ويتفرقع فيقوم مقطوع الظهر قال فحللتها LJ بى وليكو نطيبا
بالخاتم فمررت به من فوق إلى أسفل وقلت حل أيها الملعون ماعقدت وهذه صفة الخاتم وينقش
فى يوم الربعاء فى ساعه زحل أو يوم السبت ساعة عطارد أو فى يوم الجمعه فى الساعه
الرابعه أو الحاديه عشره وهذا هو الخاتم :
أنظر الصفات القادمه
51
الباب الثلثون فى تقاسيم أغراض الناس فى محبتهم وعشقهم
من الناس من يرى العشق والمحبه إحدى سجايا النفس الملزمه وأنه لبد لكل نفس من أن
تنصرف محبتها إلى لون من اللوان فمن الناس من يحب الصور الحسنه ومنهم من يحب
السودان مع مافيهن من ذفرالرائحه وتشقق الجلد وخموشه القوائم وسماجة الخلقه ومن الناس من
يحب صورة صنف من البهائم كالخيل والكباش والسنابير والطيور ومنهم من يحب اللواطه بالذكور
والصاغر من المردان ومنهم من يحب المذقنين وهذا عنده عله فى الطبع وأنا أذكرها حتى
ليخلو كتابى من فائده ،
فأصل اللواطه عندهم تفحل فى الشهوة وغلبه فيها وهو قسم البغاء ودليل ذلك أن حد النفس
شهوة بها لطف وظرف فغذا زاد خبث النفس وغلظ الحس طبعهما فتطلب قذارة الموضع وخشونة
الست وجفاء الطبع ومخالفة العادة فإن إنصبت مواد الشهوة إنقسمت فى إنبعاثها نصفين
يأتى ويؤتى وإن زاد نصاب الشهوه والعكس إلى أسفله ومشت فى عروق L وصار صاحبها خلقا
من رطوبه وغيرها لنها تجرى فى غير مجارى مرسومه بل L خلفه وسفله فربما صادقت سددا
فسدت وتعفنت فإذا L كما تجرى الماده الفاسده فى الجسم وبعض العضاء فإذا لم تصب مخرجا
ويظهر صاحب هذه العله للناس بحركته وإحتكاكه L تكاثفت العفونه قرحت وأورثت حكاكا
بالرض فى جلوسه وربما كان صاحبها شديد الشبق رحو الذنب وربما ألهبت الشهوه والمكابده
من سدده فأنزل ماءه مع نزول ماء من يأتيه وهذا أشد الناس بغاء لما L حرارته ففتحت يسيرا
يسترق له من تتابع اللذتين والشهوتين ، ومع هذا فقد ظهر أن أكثر الناس عبيد شهواتهم وقد
إنقطع فى بعض الجبال وتغرب فيها فأنفق له فى بعض السنين أن نزل إلى L قيل أن رجل حكيما
فلقيه أحد الحكماء فقال له من L أقرب مدينه فضاق صدرة ولم يقدر أن يلبث فيها وخرج هاربا
أين أتيت فقال من مجمع البلء قال ومارأيت فبها قال رأيت جميع متافيها عبيدا للنساء وقد
صدق فيما قاله فإن هذا إذا تأمله العاقل وجد كل إنسان يجهد نفسه ويتعب جسمه ثم يروح بما
حصل له لزوجته ومعشوقه وفى بعض ماذكرناه مقنع من هذا المعنى وال الموفق للصواب .
52
الجز الثانى
53
الحمد ل حق حمده وصلواته على سيدنا محمد رسوله وعبده وعلى آله وصحبه الخلفاء
الراشدين من بعده ) قال المؤلف ( عفا ال عنه قد كنت إشترطت فى كتابى هذا فى الجزء الول
أذكر فيها الدويه L منه إننى أقسمه قسمين وأجزؤه جزأين كل جزء يشتمل على ثلثين بابا
والغذيه والطليه والضمادات والمسوحات والحقن والحمولت والمعاجين والسفوفات واللبانات
والمربيات والملذذات وغير ذلك مما يقوى على الباه وهو الجزء الول وقد إستوفينا ذلك وأن
أجعل الجزء الثانى يشتمل على مايتعلق بالنساء من الزينه والفيولت والخضابات وما يطول
الشعر ويسوده ويسرع نباته وما يطيب النكهه ويجلو السنان ومايسمن البدن ويجمله وما يطيب
رائحة البدن والثياب ومايضيق الفرج ويطيب رائحته ويسخنه وغير ذلك مما يناسب النساء وأن
أذكر الحكايات التى جاءت عن القينات التى سماعها ينبه الشهوة ويعين على بلوغ الوطر وقد
وال الموفق ؛؛؛ L بوبت ذلك فى ثلثين بابا
54
الباب الول فى معرفة مايكون فى النساء من الوصاف الجميله فى أعضائهن
لما كان جمال المرأه وحسن تناسب أعضائها هو الداعى للرجل إلى وطئها وأجلب لشهوته عند
النظر إليها وألذ لحواسه فى حال مصاحبتها ذكرنا فى هذا الباب مايحمد من وجه المرأه وبدنها
من السواد أربعة أشياء بياض لونها وبياض عينها وبياض أسنانها وبياض فرقها ، ومن
الحمرة أربعه أشياء حمرة اللسان وحمرة الشفتين وحمرة الوجنتين وحمرة اللبتين ، ومن الطول
أربعة أشياء طول العنق وطول القامه وطول الشعر وطول الحاجب ومن السعه فى أربعتة مواضع
فى الجبهه والعين والصدر وتدوير الوجه ومن الضيق فى موضع واحد وهو الفرج ومن الصغر
أربعة مواضع فى الفم والكعبين والقدمين والثديين ، وينبغى أن يكون كرسى الركبتين مستويا
حسن العتدال لقصف مفرط ولسمن مفرط ويكون L والركبه مستويه متشاكله ويكون القد معتدل
رطبه L بحمرة وإما سمرة بحمره وتكون الطراف حسانا L وأما اللون فيكون إما بياضا L اللحم صلبا
والروحانيه خفيفه وتكون مليحة الضحك فإنه أول ماتستجلب به المرأه مودة زوجها ويكون الطرف
أدعج والثغر أفلج ويكون الحاجب أزج والكفل مرنج وتكون رحيمة الكلم شهية النغمه وأن تكون
عظامها غائبه فليبين منها شئ ولعروقها بارزه ونحيفه الخصر وجمعها بعض الشعراء فى
أبيات فقال :
بيضاء أربعة سوداء أربعه *** حمراءأربعة كالشمس والقمر
طالت لها أربع منها وأربعه *** طابت فما مثلها فى البدو والحضر
وأربع مستديرات وأربعه *** ضاقت وأربعه فى الوسط كالثغر
وقد حكى أن أم إياس بنت محلم الشيبانى كانت من أحسن النساء ولتكاد أن توجد إمرأه فى
زمانها مثلها فى حسن تركيبها وسنذكر ماإشتهر من حسن أوصافها وحدث المدائنى عن
أشياخه أن الحرث إبن عمرو الكندى بلغة أن أم إياس تشمل على عقل كامل وجمال وافر فبعث
إلى إمرأه كنديه يقول لها عصام وكانت ذات عقل ورأى ثابت فقال لها ياعصام إن رسول
المرء يبلغ عمله عقله وبالرسول يعتبر عقل المرسل قد بلغنى أن أم إياس ذات عقل فائق وجمال
رائق فإنطلقى حتى تأتينى بصفتها ونفس معرفتها وإياك أن تقتصرى على الظن دون اليقين
فإنطلقت أم عصام حتى أتت أم أم إياس وهى أمامه بنت الحرث فأخبرتها بالذى جاءت بسببه فقالت
لها شأنك والجاريه ثم قالت لبنتها أى بنيه هذه خالتك أتت لتنظر بعض شأنك فل تسترى عنها
أرادت النظر إليه من وجه وخلق وناطقيها قيما إستنطقتك فأتتها وتأملت خلقتها ثم أنها L شيئا
إستنطقتها فعرفت موارد كلمها ومضارب عقلها فخرجت من عندها وهى تقول ترك الخداع من
55
كشف القناع ثم أتت الحرث فقال لها ماوراءك يا عصام فقالت هى كما قال إمرؤ القيس فقال لها
كأذناب الخيل المضفورة إذا أرسلته كأنه L أبيت اللعن رأيت لها فرعا L صفى لى منها مارأيت شيئا
عناقد منثورة أسفل منه جبهه كالمرآه الصقيله مشرقه كإشراق الشمس الجميله أسفل منها
حاجبان خطا بقلم أسود بحمم قد تقوسا على مثل عينى عبهره لم يرعها فائص ولقسورة بياضها
كبياض الجوالق وسوادها أمس الغاسق بينهما أنف كحد السيف المصقول لم يخنس به قصر
ولأزرى به طول حفت به وجنتان كالرجوان فى محض بياض كالجمان قد شق فيه فم كالخاتم
لذيذ المبتسم فيه ثنايا غرر ذوات أشر وأسنان تعد كالدرر وريق كالخمر له نشر الروض فى
السحر يتقلب فيه لسان ذوحلوه وبيان يزين به عقل وافر وجواب حاضر وتلتقى دونه
كالشهد ركب فى عنق بيضاء محضه كأنها عنق البريق الفضه صب L شفتان كالزبد يجلبان ريقا
فى نحر كأنه المرآه وصدر هو فتنه لمن رآه يتصل به عضدان مدملجان كأنهما فى نقائهما
اللؤلؤ والمرجان يمد فيهما ساعدان يرى فيهما بنان كالفضه وقعت بالعقيان وقد تربع فى
صدرها حقان كأنهما مارمتان أو ثديان كحقى العاج يضئ بهما الليل الداج ومن تحت ذلك بطن
طوى كطى القباطى المدبجه تحيط بها عكن كالقراطيس المدرجه خلف ذلك ظهر كالجدول ينتهى إلى
خصر يكاد ليبين فى كفل يقعدها إذا قامت ويوقظها إذا هى للنوم رامت يحملها فخذان مدملجان
كأنهما نضيد الجمان وساقان جردوان خدلجتان يحمل ذلك كله قدمان لطيفان محددان حد السنان
فتبارك ال كيف بصغرهما وبلطفهما يطيقان أن يحمل ما فوقهما وأما ماوراء ذلك فإنى تركت ذكره
فهذه الوصاف التى تعد بها المرأه جميله حسناء وهى المطلوبه من النساء ومن ذلك أنه زوج
عامر إبن الحرث إبنته بعض فتيان قومه فقال الفتى لمه إذهبى فإنظريها فذهبت أمه لما أراده
إبنها وعادت إليه فقالت هى بيضاء مديده فرعاء جعده تقوم فلتصيب قميصها منها
المشاشه منكبيها وحلمتى ثدييها ورأس اليتيها فهى كما قال بعضهم :
أبت الروادف والثدى لقمصها *** مس البطون وإن تمس ظهورا
وإذا الرياح مع العشى تنسمت *** أبكين حاسده وهجن عيورا
فقال حسبك ياأمه فلما حل بناؤه بها دخلت أمها لوصاياها ثم قالت أى بنيه أيرمى له الطاعه
فمعها الجنه وأكثرى له الشفقه ففيها المحبه وإحتملى غضبه ينفعك فى رضاه وإصبرى على
شدته يكافئك فى رخاه وعليك بالطيب الكبر فإنه للقذى جلء وللثقل تقاء وأقلى مضاجعته إل
عند شهوته ولتمنعيه شهوته فى الخلوه الوافقه .
56
الباب الثانىفى ذكر العلمات التى يستدل بها على فراسة النساء
والحكم عليهن بقلة الشهوة وكثرتها وغير ذلك
قل أهل الفراسه والخبره بالنساء كل إمرأه حاره المجسه فى أى وقت لمستها وجدتها
حاره وكانت حمراء الفم صغيرته صلبة الثديين مكتنزتهما فمن كانت بهذه الصفه دلت على
فإن L ضيق فرجها وسخونته وحب الجماع وجودة العقل والوفاء والموده وإذا كان فم المرأه واسعا
كانت أسكتاها كذلك L فهى ضيقه وإن كان شفتاها غلظا L فإن كان فمها ضيقا L فرجها يكون واسعا
وإذا كانت ذات شارب فإن أسكتيها كثيرى L وغن كانت شفتها العليا نحيفه كانت أسكتاها رقاقا
الشعر وإذا كانت شفتها العليا ثخينه كانا رقيقين وإن كان لسانها شديد الحمرة فغنه يكون فرجها
من الرطوبه وإن كان لسانها كأنه مقطوع الرأس كان فرجها كثير الرطوبه وإن كانت L جافا
منتشرة المنخرين فإنها قعره وإن كانت مفروجه الرنبه فإنها تحب إدخال البعض دون البعض ،
وإن كانت حدباء النف فهى شديدة الرغبه فى الجماع وإن كانت قصيرة اللسان فإنها حاميه
الفرج وإن كان مادار على أذنيها له أثر بين فإنها قليله الرغبه فى الجماع وكذلك إذا كانت
زرقاء العينين وإن كانت طويلة الذقن فإنها رابية الفرج قليلة الشعر وإن كانت صغيرة الذقن فإنها
غامضة الفرج وإن كانت كبيرة الوجه غليظة الرقبه دل على صغر العجز وكبر الفرج وضيقه وقال
أرسطاطاليس إذا عظمت شفتاها عظم الهن منها وحظيت عند الرجل وإذا كثر لحم ظاهر قدميها
ولحم ظاهر يديها عظم فرجها وإذا كانت مستديره العنق عظيمة المنكبين ممسوحه الرجل
مخصرة القدم كانت حظيه عند الرجال قال وكان بعض الملوك ليصيب إمرأه حتى يقعدها على
ثوب أبيض نقى أو يلعبها ويمازحها حتى تظهر الشهوة بين عينيها ثم يأمرها أن تقوم فإذا رأى
الثوب قد لحقه نداوة لم يقربها قالوا وعلج ذلك أن تأكل المرأه الطين الرمنى وأن تتمسح بدم
الخوين وتشرب الدويه الحاره كدهن الخروع ونحوه وإذا كانت المرأه عظيمه الساقين
مكتنزتهما فى فى صلبه شديده الشهوة لصبرلها عن الجماع وإذا كانت المرأه حمراء اللون
زرقاء العينين فهى شديدة الشبق والشهوة وإذا كانت كثيرة الضحك خفيفة الحركه فهى شديدة
وكذلك إذا كانت المرأه مشغوفة بالغناء واللحان وإذا كانت المرأه زرقاء العينين دل L الشبق أيضا
على شدة الغلمه فيها وكذلك غلظ الشفتين وقد يدل غلظهما على غلظ السكتين وتدل رقتهما على
قلة الشهوه للنكاح والعين الكحلء مع كبرها تدل على الغلمه وضيق الرحم وصغر العجيزه مع عظم
الكتاف يدل على عظم الفرج ودنو العنين إلى ناحية القفا يدل على سعة الفرج ورطوبته وأعلم أن
النساء فى الشهوة أصناف وطبقات لكل صنف منهن رتبه فى الشهوة ليحصل لها كمال فى
57
الشهوه وسأذكر الصناف وما يوافق كتل صنف منها من الرجال قال أهل الحذق والمعرفه
والتجربه من النساء للرقه والقفراء والخرفاء والملتحمه والشغراء والمنحقنه والقعره وهذه
الصناف ليذقن لذة الجماع إل بما أذكر إن شاءال تعالى ، أما اللزقه فهى المنضم فرجها إلى
لعدم شحمه L بما عليه مسترخيا L ماحوت جوانبه الذى قل الشحم فيه وهزل بعد سمنه وبقى ملتسقا
وهذه ليشفى أوامها غير الذكر الغليظ الكبير الفيشله ليسد منها مواضع التقفير ويصل إلى
مواضع اللذه وأما الخرفاء فهى التى قد عربت جوانب فرجها وبعدت مسافة مابين إستكيها وأكثر
ما يكون ذلك فى النساء الطوال وصاحبه ذلك لتجد لذة الجماع إل بالذكرالطويل الغليظ ولتجد
لغيره لذه وصاحبة ذلك تكون شديدة الغضب سيئة الخلق وذلك يكون منها عند الجماع لتقصير
الرجل عن بلوغ لذتها وقلما ينزل لها شهوة وأما الملتحمه فهى التى أسفل فرجها وأعله شئ
واحد مع قرب مسافة شهوتها وسرعة إنزالها وهذه ليس إليها أحب من الرجال سوى سريع
، وأما الشغراء L ووجعا L شديدا L النزال ومتى طال جماع الرجل لها وأبطأ إنزاله وجدت لذلك ألما
فهى التى قد جف جانبا فرجها وشغر جانبه وخل من اللحم وليس شئ عند هذه أوفق من الذكر
الطويل الرقيق سيما إذا كانت مائله إلى الجانب الذى قد خل من اللحم ومتى لم تكن على جنبها لم
تجد للجماع لذه ولم تنزل لها شهوة وأما المنحقنه فهى الغليظه خيطان الفرج من خارجه
السفله المتلء من داخله التى قد إنحقنت فيه الشهوه لعدم الجماع وهى لتجد لذه الجماع بالذكر
الصلب الشديد وليعجبها سواه ولتنزل لها شهوة إل بالسحاق لنه يحمى ظاهر فرجها ولذلك تغزر
الحراره فيه فتنزل شهوتها وأما الرجل فل تجد عنده لذه وأعلم أن النساء الروميات أطهر أرحاما
ونساء الترك L من غيرهن والندلسيات أجمل صورة وأذكى روائح وأحمد عاقبه وأطيب أرحاما
وأقبح L ونساء الهند والصقالبه والسند أذم أحوال L وأسرع أولدا وأسوأ أخلقا L والرمن أقذار أرحاما
والزنج أبلد وأغلظ وإذا L وأعظم نتنا وأقذر أرحاما L وأسوأ تدبيرا L وأسخف عقول L واشد حنقا SL ووجها
وافقت منهما الحسناء فل يوازيها شئ من الجناس وأبدانهن أنعم من أبدان غيرهن والمكيات أتم
من هذه الجناس غير أنهن لسن بذوات ألوان كألوان غيرهن والبصريات أشد L وأطيب جماعا L حسنا
من البحريات والشاميات أوسط L إلى الجماع والحلبيات أشد أبدانا وأصلب أرحاما L غله وشبقا
النساء وأعدلهن فى الستمتاع فى سائر الوصاف والبغداديات أجلب للشهوة من غيرهن
وأحسن إستمتاعا وجماعا ومن أراد السكن وحسن العشره وطيب المنطق فعليه بالفارسيات
من جميع الجناس التى تقدم ذكرها ، وأعلم أن النساء على خمسه L والعربيات أحسن احوال
أضرب وهى الحديثه التى راهقت والعانق التى لم يتكاسل شبابها والمتناهيه الشباب والتى بينها
وبين النصف والنصف فأما الحديثه فطبعها الصدق عن كل ما سئلت عنه وقلة الكتمان لما
خوطبت به وقلة الحياء وضم الثياب عند من تلقاه من الرجال والنساء وأما العائق التى لم يتكامل
58
فيها الشباب فإنها تستتر بعض الستتار وتظهر من ردفها إن كانت حامله شيأ وهى سريعه
فهى كامله الخلقه حسنة الدب كثيرة الحياء غضيضة الطرف وأما L النخداع وأما المتناهيه شبابا
التى بينهار يين النصف فتحب أن يظهر منها كل حسن وهى الغنجه فى كلمها المتقصفه فى
مشيتها ولشئ عندها أشهى من الوقاع وهى الولود الودود وأما النصف فهى التى وخطها الشيب
وغلب عليها البياض وهذه يسترخى لحمها وينطفئ نور بهجتها وتكون كثيرة الملطفه للرجال
ممتلقه مؤثره له فى جميع الملذ متحببه إليه بالتصنع والخضوع وهذه الوصاف لينبغى للرجل
أن يتزوج بسواهن وليتزوج من عداهن فإن من جاوز هذه الصناف الخمسه لخير فيهن ول
فخمسه ضروب L لنكاحهن لذه ، وقد تنقسم النساء فى شهوة النكاح على ثلثة عشره ضربا
يشتهينه وليردن سواه وخمسه ضروب ليخترنه وليملن إليه وثلثة دروب تختلف أحوالهن
فأما اللواتى يشتهينه ويملن إليه وليؤثرن سواه فهن اللواتى بين الشابه والنصف والطويله
والقصيفه والدماء المقدودة وغير ذات البعل وأما اللواتى ليشتهينه وليملن إليه فهى التى لم
تراهق والقصيره المشحمه والبيضاء الرهله وذات البعل الملزم لها وهؤلء ليعجبهن غير الضم
واللثم والقبل والمفاكهه والحديث والمزاح واللهو والجماع فيما دون الفرج وأما الضروب الثلثه
التى تختلف أحوالهن فيها فهن الحديثه والشابه والنصف التى بين الشابه والحديثه فأما الحديثه
فتكره الجماع بعض الكراهه وأما الشابه فإذا إستعطفت بالتملق وإظهار المحبه دعاها ذلك إلى
الشهوه وبغير ذلك لتميل إليه وأما النصف فإنها كثيره الحياء من الرجال فإذا أبسطت بالمؤانسه
وطول الملعبه تحركت شهوتها ومالت إلى الجماع ، وإعلم أن النساء فى النزال على ثلثه
أصناف السريعه والبطيئه والمتوسطه فأما الطويله والقصيفه فإنهما يسرعان فى النزال والتى
بينهما فعلى توسط منهن فى ذلك وعلمة وقت النزال أن يموت طرفها حتى تصير مثل عين
اليربوع كأن بها وسنه ويعرض لها عند إنزالها أن يكلح وجهها ويتثلج وربما قشعر جلدها
وعرق جبينها وتسترخى مقاومتها وتستحى أن تنظر إلي الرجل ويأخذها رعده ويعلو نفسها
وتعرض بوجهها وتمكن الرجل من فرجها وتلصقه به من شدة الشهوة فهذه علمات النزال
وبضدها تكون بطيئة النزال فإعلم ذلك وإذا إجتمع الماءان منيه ومنيها فى وقت واحد كان ذلك
كانت الموده على قدر ذلك L قريبا L هو الغايه فى حصول المتعه وتأكيد المحبه وإن إختلفا إختلفا
وقد جعل بعض الناس فروج النساء على ثلثة أقسام كبير وصغير ومتوسط مثل فروج الرجال ثم
والوسط حصانا والصغير كبشا L جعل لكل قسم منها كناية يميز بها فسمى الكبير من الرجال فيل
وسمى الكبير من فروج النساء فيله والوسط رمكه والصغيرنعجه وجعل اللذه فى ذلك تنقسم على
ثلثه أقسام الول تحصل به الموافقه وتوجد اللذه متوسطه والقسم الثالث لتحصل به الموافقه
ولتجد له لذه بل يعظم الضرر بالفاعل والمفعول فالقسم الول من ذلك هو ان يلقى الفيل الفيله
59
والحصان الرمكه والكبش النعجه فذلك غايه الموافقه وكمال اللذه والقسم الثانى هو أن يلقى الفيل
الرمكه والحصان الفيله والكبش الرمكه فهذا تكون فيه اللذه متوسطه الحال والقسم الثالث هو أن
يلقى الفيل النعجه والكبش الفيله وهذا يعظم الضرر بينهما وليتفقان وليجد أحدهما لصاحبه لذه
وما أقرب تباعدهما وأسرع فرقتهما ، وقيل أن النساء على وجهين قسوة وشفرة فل تزدها
على نصفه وإن رأيتها ساكنه كأن لم تخالطها فإعطها كله فعند ذلك تضمك وترفعك وتضعك وفى
الروميات من تهذى عند الجماع وهن حريصات على الرجال وأكثرهن قعرات وقوة حركة العين
تدل على قوة الشهوة وغلظ مشط الرجل والقدم العريض يدل على أن صاحبه زان وطول
الصابع وغلظها دال على كبر الذكر وكذلك الزرقاء العينين إل فى الرجال وصلبة الثدى تدل
على البكاره وغلظ الشفة يدل عل غلظ الشفر وضيق الفم يدل على ضيقه والكحلء ضيقة الفرج
وصاحبة اللسان الحمر جافة الفرج وغلظ العنق يدل على كبر الفرج ، ومن حلمة ثديها
شاخصه سريعه النزال ، وليس شئ أخدع للمرأه من علمها بأنك محب لها وأن تظهر لها
أرعده ودمعه فلو كانت عابده لنغلمت وعلمة البغضه أنها تغير خلقها عليه وتمنع نفسها
النظر إليه وتضاجرة وتنشرح عند مفارقته وعلمة القحبه أنها تتصدر فى المشي وتقيم الظهر
وتكون فاتره الطرف خشنة الكلم كلمها بالتصغير وعلمة العاشقه أن تكون كثيرة التنهدات إذا
سألت عن شئ أتت بغيره وتظهر محاسنها لغيره وإياه تعنى وتكثر التثاؤب والكسل وإن كان فى
المجلس صغير تلعبه وتمد شعرها وتعبث وتعض شفتها ويعرق جبينها وتدمع عينيها وتحتال
لمزاحه وإن جاز عليها ولم يرها تنحنحت وتلطفه بالرائحه الطيبه وتكرم محبه وتعادى عدوه
وتشكرة على القليل ولتكلفه كلفه وتسارع لخدمته وتخبره أنها تراه فى النوم وتكثر النظر إليه .
60
الباب الثالث فى معرفة الدويه المحسنه للون البشرة
لما كانت الزينه فى الوجه متممه لما نقص فى الجمال الخلقى ممايكسب الوجه والبشره بياضا
إلى مواقعتها L للشهوه والجماع عند النظر إلى وجه المرأه وداعيا L وحمره ورائحه وكان ذلك محركا
ولغسيل الوجه وزيادة نضارته باشياء كثيره تركب لتصبح مخاليط سائله ومنها الشمع والصمغ
والبورق وغراء السمك والعنزروت وخرء العصافير والشربه واشباه ذلك فهذه أصول تركيب
الغسولت وجميع أدوية الوجه من الغمرة وغيرها فغعلم ذلك ، ) صفة غسول جيد ( يصفى الوجه
وينقى البشره ، تؤخذ الباقل مقشره وكرسنه وترمس وبزر فجل وبزر بطيخ مقشر وحمص ونشا
وينخل ويستعمل ، ) صفه أخرى ( جيده تنقى البشره والوجه L من كل واحد جزء يسحق الجميع أفرادا
ويصفى اللون ، يؤخذ النشا والكثيراء ويسحقان بحليب طرى ثم يجففان فى الظل ثم يسحقان
ويستعملن عند الحاجه فهما غايه ذلك ،) صفة غسول جيد ( يؤخذ دقيق عدس ودقيق حمص
ويخلط ثم يغسل منه L ونشا وعنزروت ومصطكى وبورق من كل واحد جزء يسحق الجميع ناعما
) صفة تزيل الكلف من الوجه ( L حسنا L الوجه عند القيام من النوم فإنه يفعل فى تنقي ةالوجه فعل
ويطلى به الوجه ، ) صفة طلء النمش ( يؤخذ L يؤخذ بورق ارمنى جزء ولوز حلو جزآن يدق ناعما
ويعجن L من أصل السوس جزء ومنخرء العصافير جزآن ومن القسط ثلثة أجزاء يدق الجميع ناعما
بخل ممزوج بماء ويطلى به الوجه من العشاء ويغسل من الغد بماء نخاله ) صفه أخرى ( يؤخذ
زرنيخ أصفر وأحمر من كل جزآن أثمد جزء يسحق الجميع ببول البقر ويطلى على الوجه ويمسح
من الغد ، ) صفة غمرة جيده ( يؤخذ الشمع أبيض وإسقيذاج وشحم عجل من كل واحد جزء يداف
الشمع بدهن الورد ويلقى عليته الشحم والسقيذاج ثم يطلى به الوجه عشية ويغسل من الغد بماء
بارد ، ) صفه أخرى ( نهاية فى تنقية الوجه وتحميره يؤخذ كثيراء وزجاج شاى مسحوق مثل
الكحل وزعفران وترمس ولب حب القطن من كل واحد مثقال ثم يندى بقليل دهن لوز ثم يستعمل
فإنه غايه ، يؤخذ خردل أبيض وزرنيخ أحمر وقليل بورق ثم يسحق الجميع ويمد بصفرة البيض ثم
بالحمره له لمعان وبريق وتزيل أثر الجدرى والبرص والكلف L يستعمل ، تجعل الوجه أبيض مشربا
والجراحات وكل أثر ونمش وبهق وسواد حتى ينكر الخ أخاه إذا إستعمل سبعة أيام ، وهى محلب
خمسة مثاقيل بسفايج أربعة مثاقيل أصل كرم الحيه L مقشر عشرة مثاقيل بصل الفار اليابس مدقوقا
سبعة مثاقيل زعفران مثقالين سكر طبرزد سبعة مثاقيل دقيق حمص مثله طثيراء مثله دقيق رز
مثله أقماع فستق وحب سفرجل خمسة مثاقيل مغاث أربعة مثاقيل جلنار ستة مثاقيل ورد أحمر
أربعة مثاقيل أشراس عشرة مثاقيل سورنجان عشره مثاقيل زبيب الجبل مثله مصطكا مثله أصول
61
اللعيه ثمان مثاقيل بصل مشوى خمسة مثاقيل خردل أبيض مثله ماء النخاله عشرون منه اللين
لبن التين عشره L دهن لوز عشرين مثقال L النساء عشره مثاقيل بياض البيض ستين مثقال
مثاقيل تدق الحوانج وتنخل بحريره وتصب عليها المياه والدهن والبيض ثم يمد بصفره البيض ثم
ويجفف فى الظل فإذا إحتيج L يترك حتى يختمر ويجعل فى إناء ويصفى عنه الصفرة ويجعل أقراصا
إليه يمده بصفرة البيض ويطلى على الوجه من الليل فإذا كتان من الغد غسل بماء فاتر وأسنان
يحرق ثم يغلى قدرا ما ويسكب على البخار ثم يمسح الوجه بقليل دهن ورد فإنه غايه فيما ذكرناه
وال سبحانه وتعالى أعلم ؛؛؛
62
الباب الرابع فى معرفة الدويه التى تسرع إنبات الشعر وتطوله والخضابات
التى تحسن لونه وترجله ومايسرع نباته ويمنع نبتانه ويحلق الشعر عن البدن
) إعلم أن الشعر ينقسم أربعة أقسام منها منظر وجمال ومنفعه كشعر الرأس والحاجبين
والهداب ومنها ماليس فيه جمال ولمنفعه كشعر البط والعانه ومنها مافيه جمال من غير
منفعه كشعر اللحيه للرجال ومنها مافيه منفعه من غير جمال كشعر سائر الجسد وسوف نتكلم
صفة دواء يطول الشعر ، يؤخذ لذن يذاب فى قليل L عن كل قسم من هذه القسام ، فمن ذلك مثل
زيت فى قدح سلين على جمر لطيف فإذا ذاب فليذر عليه شئ من نوى محرق ويمزج على النار
حتى يخلتط ثم يستعمل فإنه غاية ، ) صفة أخرى ( يطول الشعر يؤخذ دهن البيض ودهن الياسمين
فإنه غايه فى ذلك ، ) صفه أخرى ( يؤخذ مخ الثعلب يطلى L ويخلطان ويدهن بهما الرأس مرارا
به الموضع فإنه عجيب فى إنبات الشعر ، ) صفه أخرى ( يؤخذ أظلف عنز سوداء وتحرق وتسحق
ونداف بزيت ويطلى به الموضع فإنه غايه، ) صفه أخرى( ينبت الشعر ، يؤخذ الزجاج الزعفرانى
ويسحق كالغبار ثم يعادذلك مرةأخرى إلى السحق مع دهن الزنبق ويطلى به الموضع ، ) صفه
أخرى ( يؤخذ زر رصاص وصلية رصاص ويجعل بينهما دهن ويسحق حتى تنحل قوة
الرصاص ويلطخ به الموضع ويضمد عليه ورق التين المسلوق فإنه غايه ، ) صفة صبغه
تستمر عام كاملة ( تأخذ نصف رطل زيت طيب تجعله فى طاجن على النار حتى يغلى ويطرح فيه
نصف أوقيه حب ياسمين وتحركه وهو يغلى حتى يحترق حب الياسمين فإرفعه عن النار وإجعله
فى قارورة وإجعل عليه فى القارورة نصف أوقيه برادة حديد وخليه فيها أربعة أيام ثم دهن به
الشعر دفعتين أو ثلثه فإنها تجيئك كما تحب ) صفة أخرى ( يؤخذ بيض وحب الحنظل فيقلى
بدهن الغار ويخلط معه مثل ربعه زرنيج ذكر غير مدقوق ثم يسخن الكل ويصفى دهنه فإذا
إحتجت إليه فاطل الشعر بماء الس ثم إدهنه بهذا الدهن فى كل سنه مرة واحده فإنه ليشيب جمله
كافيه ) صفه أخرى ( يؤخذ ورد شقائق النعمان ويترك فى قنينه ساف منه وساف من الشب
) صفة دهن ( يخضب به الشعر L حسنا L والمسك ثم يدفن فى زبل الخيل مده فإنه يصير خضابا
فيسوده ويقوى أصله ، يؤخذ حب الغار ولذن ولغسنتين من كل واحد جزء ومن السرو جزآن يدق
الجميع وينخل بحريره ويشد فى خرقه وينقع فى دهن الس سبعة أيام ثم يمرس فيه حتى ينحل
فإنه غايه ) صفة خضاب آخر ( يؤخذ من زهر الجوز ومن بعر المعز مثل ربعه ثم يسحقان بزيت
ثم يسحق L وشئ من القفر الرطب ويختضب به ) صفه أخرى ( يؤخذ من عجم الزبيب ويغسل جيدا
كالكل ويجعل فى برنيه زجاج ويغمر بدهن خل ثم يدفن فى الزبل شهر فإنه يصير خضابا L ناعما
63
وكذلك بيض الحبارى ، ) صفة خضاب ( يؤخذ حنظله تثقب ويخرج شحمها ثم يجعل فيها دهن
غار وشئ من شقائق النعمان ثم تطين بطين الحكمه أو عجين ويجعل فى تنور قليل الحراره
ساعه طويله ثم تخرج وينزع عنها العجين ثم يصفى الدهن ويرفع لوقت الحاجه فغنه إذا دهن به
الرأس صار كثير السواد ) صفه خضاب ( عن رجل هندى ، قال يؤخذ حافر حمار أسود ويحرق
، يؤخذ شقائق النعمان L ويسحق بدهن آس ويختضب به ) صفة أخرى ( جربناه فوجدناه حسنا
من كل واحد جزء ومن الشب L وعصارة العوسج وعفص مقلى بزيت مسحوق وخبث حديد مسحوقا
ربع جزء ويطبخ الجميع بالخل ثم يصفى ويرفع ويستعمل ) قال جالينوس ( إذا سحق القرنفل وخلط
، L به الحناء ثم إختضب به خرج أسود ، )صفه أخرى ( إذا إستعمله الغلم قبل الحلم لم يشب أبدا
) قال L يؤخذ دم الخطاف وخبة مسك وزنبق رصاصى يجمع الجميع إذا إستعمله الغلم ليشيب أبدا
إبن سينا ( فى كتاب القانون ، إن النسان القوى البدن الكثير الرطوبه إذا شرب وزن درهم من
الزاج الحمر البلخى فإن شعره النابت ينتثر وينبت شعر أسود وقال من إستعمل فى كل يوم هليجه
كابليه يلوكها ثم يبلعها يداوم على ذلك سنه كامله فإن شبابه يدوم عليه وليسرع الشيب إليه بل
) صفة خضاب أحمر ( يؤخذ من السعد والكندس أجزاء سواء ثم يطبخان بالماء L ليشيب أبدا
ويصفى عنهما ذلك الماء ويختضب به فإنه غايه فى التحمير) صفه خضاب آخر( يخرج أحمر
يؤخذ حناء ووشمة من كل واحد جزء وقليل خطمى ثم يعجن الجميع بماء السماق ويختضب به
على المكان يخرج غايه وكان بعض نساء أمراء الشام تختضب بهذا الخضاب فيصيرها مثل
جناح الغراب وهذه صفته يؤخذ كوز رصاص ضيق الفم فيجعل فيته إحدى وأربعون عقله من
ثم يدفن فى L وثيقا L التى تطرح على القروج ثم تغمر بالزيت الطيب المغسول ثم يسد رأ سالكوز سدا
ثم يخرج فإذا أردت أن تختضب به فخذ عود مثل السواك ثم اجعل فى كفك قليل L الزبل أربعين يوما
ثم إدهن به الشعر فإنه L يسيرا L من دهن الخل ثم ضع عليه من هذا الزيت المعمول بالعلق شيئا
نهاية السواد ) صفه أخرى تجعد الشعر ( يطبخ ورق الزيتون بغمره ماء ثم يغسل به الشعر فإنه
يجعده ) صفه أخرى ( يؤخذ دقيق حلبه وسدر وعفص ونورة ومرداسنج من كل واحد جزء ويجمع
الكل بعد السحق ويعجن ويخمر ثم يغسل الرأس بخطمى فإذا جف أخذ الشعر وخلص وطلى بهذا
الدواء ثم يترك إلى الغد ويغسل بخطمى فإنه جيد ، ) صفه أخرى ( يؤخذ حافر حمار يحرق
وقرون مسحوقه تسحق بدهن خل ويطلى به الموضع فإنه قوى ، ) صفه أخرى ( يؤخذ جعه
ولذن أجزاء سواء تسحق وتعجن بعقيد العنب ويطلى به المكان فى أول الليل ثم يغسل بكرة .
64
الباب الخامس فى ذكر الدويه التى تجلوالسنان وتزيل البخر وتطيب رائحة الفم
قد ذكرنا أن بياض السنان وصفاء لونها وطيب رائحة النكهه تحتاج غليها المرأه فى تتمة
جمالها وكمال أوصافها فإذا تفلجت أسنانها وتغيرت نكهتها نفر منها بعلها وكره وطأها وقد
سطرنا فى هذا الباب من جلء السنان والدويه التى تطيب النكهه مايحصل به الغرض
المقصود ) صفة سنون يجلو السنان ( يؤخذ قرن آيل تحرقه وملح إندرانى وزبد البحر من كل
واحد جزء أصول القصب محرقه جزآن شادنج ربع جزء خزف صينى جزء يدق الجميع ويستن )
صفة سنون آخر ( يؤخذ قشور روبيان جزآن ومن القرون والجلنار والسماق والعفص والشب من
كل جزآن يدق الجميع وينخل ويستن به فإنه غايه ) صفه سنون يقوى السنان ويجلوها ( يؤخذ
ملح أندران ويسحق ويشد فى قرطاس ويلقى فى الجمر فإذا إحمر أخذ وطفى فى قطران ثم يؤخذ
منه جزء من زبد البحر والدارصينى والمر والسعد ورماد الشيخ من كل واحد جزء ومن السكر
ثلثه أجزاء ومن الكافور عشرة أجزاء يسحق الجميع ويستن به فإنه جيد فى تقنية السنان
ثم يبل الصبع بسكنجبين L ) صفة سنون يجلو السنان وينقيها ( يؤخذ سكر طبرزد يسحق جريشا
فإنه جيد ) صفة حب L ثم يتمضمض بالماء فى كل أسبوع يوما L ويمرغ فى السكر ويستاك به مرارا
يوضع فى الفم يطيب النكهه ( يؤخذ ورد منزوع القماع وصندل أبيض وأصفر وسعد من كل واحد
ويعجن L عشرة دراهم سليخه وسنبل وقرنفل وقرفه وجوزبوا من كل واحد دانق يبقى الجميع ناعما
بشراب ريحانى ويحبب مثل الحمص ويستعمل ) صفة سنون يطيب النكهه ويقوى اللثه ويجلو
السنان ( يؤخذ سعد أبيض مقشر مدقوق ناعم ويلت بشراب عتيق ويعجن بعسل ويجعل
ويجفف على طابق على النار من غير غحتراق فإذا أحمر وجف وبرد يؤخذ منه عشرة L أقراصا
دراهم وملح إندرانى ثلثه دراهم زبد البحر ثلثه دراهم عود هندى أربعة دراهم يدق الجميع
ويستن به ) صفة سواك ( يطيب النكهه ويشد اللثه ، يؤخذ صندل أبيض وورد أحمر من L ناعما
وأذخر وأثل من كل واحد ثلثه دراهم L كل واحد خمسه دراهم سعد أبيض وقشر الترج مجففا
فاقله وكبايه وبسباسه وقرنفل ومصطكى وعود هندى وسكر من كل واحد درهمان يدق الجميع
ويستن به ) صفة دواء يطيب رائحة الفم ( يؤخذ سليخه ودارصينى ورامك وهاك وفقاح L ناعما
وفحم حجرى وسكر وراسن وكبايه وعرق سوس أجزاء سواء تسحق هذه الدويه وتعجن
بماء ورد وتحبب مثل الحمص ويجعل كل يوم تحت اللسان منها حبه فإنه جيد .
65
الباب السادس فى معرفة الدويه التى تسمن البدن وتصلبه
لما كان سمن المرأه النحيفه وعبالة البدن مطلوب الرجل منها ويحصل به اللذه الموافقه
ماليحصل من المرأه النحيفه أوردنا فى هذا الباب من الدويه والغذيه المسمنه ماإذا إستعملته
المرأه النحيفه ودامت على إستعماله سمن بدنها وصلب لحمها وصفا لونها وحظيت عند
زوجها ولنشرع قبل ذكر الدويه فى ذكر الغذيه المسمنه فيستعمل بعد تناول الغذاء الدواء
ويحافظ على إستعماله مدة ليحصل الغرض والمطلوب فى كل طعام طيب الكيموس القوى فى
إنهضامه كالهرايس والجواذيب والرز باللبن والخرفان الرضع والشواء من اللحم والقليا والبط
المسمن والدجاج فإن ذلك كله بليغ فى التسمين وكذلك دخول الحمام عقب أكل الطعام وبعد الهضم
الول ) صفة دواء ( يسمن البدن ويحسن اللون ويزيد فى الباه ، يؤخذ اللوز والبندق المقشر
والحبه الخضراء والفستق والشهبانج وحب الصنوبر والكبار يدق الجميع ويعجن ويبندق بنادق
جوزيف ويؤخذ منه كل يوم خمس جوزات إلى عشر ويشرب عليها شراب فإن هذا غاية فيما
ذكرناه ) صفة دواء يسمن ويحسن اللون ( يؤخذ أربعة أكيال من دقيق السميد وخمس أوراق
ويؤكل بالغداة والعشى ) صفه L أنزروت يسحق ويخلط بالسميد ويلت بسمن بقر وتتخذ أقراصا
وليله وغن جدد عليه اللبن وربى به كان أجود L أخرى ( يؤخذ حمص ينقع فى لبن حليب بقرى يوما
ويؤخذ من الرز البيض المغسول ومن بزر الخشخاش المدقوق ومن الحنطه والشعيرالمهروسين
يجمع ويطبخ كل يوم ثلثون L ومن اللوز المقشور خمسون درهما L من كل واحد ثلثون درهما
بلبن حليب ودهن أوسمن ويشربه ويستحم بعده فى الحمام والرز والشعير اجزاء سواء L درهما
عدس وماش مقشوران وخشخاش أبيض من كل وحد نصف جزء وحنطه مرضوضه وسمسم
مقشر من كل واحد جزء ونصف سكر جزأين يخلط الجميع ويرفع ويحتسى بلبن النعنع غداة
وعشيه ) صفة دواء ( زعم إبن سينا أنه عجيب الفعل فى التسمين ، يؤخذ البنج ويغسل بالماء
وليله ويلت بسمن ويغلى قدر مايسخن ويلقى عليه قدر أربعة أمثاله لوزا L بعد أن ينقع فيه يوما
مقشر أو مثله جوز ومثله سكر ويؤخذ منه عند النوم خمسة دراهم ) صفة دواء آخر مثله (
ويصفى عنه ويجفف فى الظل ويجعل فى وسط عجين L جيدا L ، يؤخذ البنج ويطبخ فى الماء طبخا
ويطبخ فى تنور حتى يحمر مثل البسر ثم يخرج ويسحق ويلقى عليته مثقال فى رطل فتيت يتخذ
من السمسم والخشخاش ثم يتناول منه غدوة وعشيه ثلث كفوف ) صفة معجون ( يسمن البدن
ويرطبه ، يؤخذ حب الزبيب والصمغ العربى ثلثة مثاقيل على الريق ومثقال عند النوم ويتغذى
وسط النهار باسفيدباج من لحم قنابر وإن لم يكن فليستعمل ماء اللوبياء الحمراء فإن هذا الدواء
66
نهاية فى تسمين البدن وتنقيته إذا إستعمله مدى الدهر ) صفة دواء مسمن مجرب ( بزر رشاد
أبيض محرق دقيق حمص ودقيق باقل من كل واحد جزء وكسيل جزآن كمون كرمانى وفلفل من كل
واحد نصف جزء يسحق الجميع ويعجن ويخبز فى تنور ويجفف ثم يخلط بمثله خبز سميد ويتخذ
منه كل يوم حسوا بلبن ويجعل فى مرقه فروج سمين ويستحمى قبل الطعام ) صفة سمنه عن
الخواص ( يؤخذ أفراخ النحل قبل أن تنبت لها أجنحه وقيل الدود البيض الذى يأكل النحل يجفف
فى الظل ويسحق ويرفع ويجعل منها شئ فى سويق بسكر ويستعمل حساء ) صفة سمنه أخرى (
عفص وقرظيانى وقرظ بلدى وسعد نصارى من كل واحد أوقيه سعد كوفى نصف أوقيه مر ثلثه
دراهم كلخ مثله لسان ثور ربع رطل عذبه رطل كسفره شاميه ثلثا رطل هندى وكابلى من كل
واحد أوقيه مصطكى معلقه وزر ورد من كل واحد أوقيه شمار نصف قدح أنيسون ربع قدح
مرسين أخضر منين غول وغويليه من كل واحد أربعة دراهم عكبه ومستعجله من كل واحد
ثلثه دراهم قرفه لف سته دراهم حب غاسول خمسة دراهم بزر مربع قدح كثيراء بيضاء
وتمرة فؤاد من كل واحد أوقيه يدق الجميع ويطبخ الخرنوب على نار هاديه ويسقى بدهن أليه
فإذا إلتقت الحوائج وتماسكت ببعضها ترفع عن النار وتيتعمل بعد الغذاء وعند النوم ) صفة
سمنه أخرى ( يؤخذ رطل دقيق ورطل حليب الغنم وأربعه أواق دهن آليه لوز مثله كثيراء مثله
ويؤكل منه كل يوم نصف L عسل نحل نصف رطل يجمع الجميع ويحل باللبن ويعملل أقراصا
أوقيه فإنه غايه .
67
الباب السابع فى خضاب الكف وقموع النامل
لما كان خضاب كف المرأه وقموع أناملها زينه تجلب به مودة الرجل وتستدعى بها شهوته
ذكرنا فى هذا الباب من الخضابات أنواعا مختلفه إذا أخضبت المرأه بها كفها وقمعت أناملها كان
ذلك زياده فى وصفها ونهاية حسنها فمن ذلك ) صفة خضاب ذهبى ( يؤخذ رطل عسل نحل
ثم يجعلن فى قرعه ويستقطران ثم يؤخذ ما L شديدا L ومثله ماء حار يخلطان ويضربان ضربا
قطر منهما ويجعل فيه من القلقند القبرصى أوقيه من برادة الحديد خمسه دراهم ثم يجعل فى
قارورة وتعلق فى الشمس الحاره حتى يحمر فإذا أردت أن تعمل به فإغمس ما أردت أن تخضبه
حسنا L من البدن فيه بعد أن تكون قد لطخت ذلك بماء النشادر وصيره فى الشمس فإنه يصير ذهبيا
) صفة خضاب مليح ذهبى ( يؤخذ جزء حناء وجزء وشمه وجزء زرنيخ أصفر وربع جزء زعفران
ومثل الجميع نوشادر ويسحق الجميع حتى يصير مثل الهباء ويجعل فى أنفحة جدى أو طرف
مصران ويعلق فى دن الماء ويكون تحته قنديل إن كان فى زمن الصيف حتى أنه كلما قطر شئ
وقع فى القنديل وإن كان فى زمن الشتاء دفن فى الزبل الرطب حتى ينحل وإذا أردت أن تختضب
وأتركه ليله يخفر ثم إخضب به ماشئت من L جيدا L به فخذ ذلك القاطر وإعجن به دقيق شعير عجنا
كأنه ذهب مخلول ) صفة خضاب أخرى ( يؤخذ من الحناء ومن L حسنا L البدن فإنه يخرج ذهبيا
الوشمة جزآن ومن دم الخوين القاطرمثل الجميع يسحق الجميع بخل خمر ثم يخضب به اليد
) صفه أخرى ( يؤخذ خمسة دراهم زرنيخ أصفر وبورق درهمان ومثله كبريت L فإنه يخرج ذهبا
ومثله مرتك ذهبى يجمع الجميع فى بودقه وتطبق عليه أخرى ثم تدخل الكور وتنفخ عليها فمتى
وخذ من الحناء الجيده بخل L إصفر الدواء أخرج البودقه ودعها تبرد ثم خذ الدواء وإسحقه ناعما
بعد الجفاف وأضف إليها الدواء المعزول وإعجنها بماء L أحمر حاذق وجففها ثم إسحقها ناعما
وليلة ثم إجعله على اليد فإنه L وأتركه يختمر يوما L جيدا L السكر البيض المحلول أعنى الجلب عجنا
يخرج مثل لون الذهب ) صفة خضاب أسود ( يؤخذ قشور الموز اليابس يدق ويخلط مع مثله
حناء ويضاف إليهما ثلث عفصات مسحوقات وثلثه دراهم قلقند ودرهمان أملج ونصف درهم
مصطكا كل ذلك يدق مثل الكحل ثم يعجن الجميع بماء فاتر ويخمر ويختضب به فإنه يخرج مثل
ومن النورة ثلثه مثاقيل J ريش الغراب ) صفه أخرى مثل لون ريش الببغاء ( يؤخذ حناء مثقال
مثل لزورد ثلثة مثاقيل يعجن الجميع بعد السحق L ومرتك مثقال زاج مثله صمغ عربى مثله كثيرا
) صفة خضاب مثل لون الطاووس ( يؤخذ شب مثقال L ببياض البيض ويختضب به يخرج حسنا
)صفو خضاب ذهبى ( L زنجفر مثله يدق الجميع ويعجن ببول الصبيان ويختضب به يخرج حسنا
68
يؤخذ عنزروت ثلثه مثاقيل ذباب الذهب دانق زرنيخ أحمر ثلثة مثاقيل مرارة الشبوط ربع مثقال
صمغ عربى مثقال وبزراكليل الملك نصف مثقال وسندروس مثقالين وماء الثوم الخضر مثقالين
) صفه L عجيبا L تسحق الدويه وتعجن بماء الثوم ومرارة بقرة حمراء ويختضب به فيأتى ذهبيا
أخرى فضيه ( يؤخذ ثلث أوراق من إسميداج الرصاص ومن الجعده مثقالن وورق الحناء
مثقال وصمغ عربى مثقال وكافور حبتان براده حديد درهم تجمع الدويه مسحوقه منخوله
وتعجن ببياض البيض وخل ثقيف وتخضب به اليدى تكون على لون الفضه ) صفة خضاب
أحمر ( يؤخذ زاج درهمين وبقم أحمر جيد درهم ومن الحناء سته دراهم ومن المغره درهم ونصف
ومن دم الخوين مثقالن زعفران درهم ونصف ومصطكا مثقال يدق الجميع ويعجن بماء صفرة
البيض ويختضب به فإنه يجئ على لون شقائق النعمان .
69
الباب الثامن فى معرفة الدويه التى تطيب رائحة البدن والثياب من المرأه
الجالبه لمودة الرجال وتمنع من در البول والعرق عند النوم وتنفع من نتن
البطين
) إعلم أن الرائحه التى تطيب البدن والثياب من المرأه جالبه لمودة الرجل وباعثه له على
الموافقه وليقيد ما قدمنا ذكرة من أنواع الزينه مع عدم الطيب لسيما إذا كان العرق منها
غير طيب الرائحه وسنذكر فى هذا الباب من الدويه التى إذا إستعملتها المرأه قطعت نتن L كريها
عرقها وطابت روائحها وإستغنت به عن المسك والعنبر وحظيت عند زوجها فمن ذلك ) صفة
طلء يطيب رائحة البدن ( يؤخذ نمام ونعنع ومرزنجوش وورق التفاح من كل واحد كف يجعل
عليه من الماء قدرما يغمره بأربعة أصابع ثم يطبخ حتى ينقص الثلث ويصفى ويطلى به البدن
فيطيب رائحته ) صفة دواء يمرخ به البدن فتطيب رائحته ( يؤخذ آس ومرزنجوش وسعد
وقشور أترج وورقة وأشنة وصندل من كل واحد جزء يسحق الجميع ويرفع فإذا أردت إستعماله
بدهن آس أو دهن ورد أو ماء فاتر ويمرخ به البدن فإنه جيد ) صفة دواء L فخذ منه قليل
آخر ( يؤخذ مرداسنج ويوتيا ورمادورق السوسن وآلمر والصبر والورد من كل واحد جزء
) صفة قرص يقطع الصنان ( يؤخذ صندل وسليخه L ويسحق الجميع ويستعمل مثل الول أو ذروا
ومسك وسنبل وشب ومروورد أحمر من كل واحد جزء تونيا ومرداسنج من كل واحد ثلثه أجزاء
ومن الكافور نصف جزء يجمع الكل ويسحق ويعجن بماء الورد ويقرص ويجفف ثم يستعمل بعد
التجفيف ) صفه أخرى (* لقطع رائحة العرق ، يؤخذ ورد وسعد ومسك وشب من كل واحد
فإنه جيد ) صفة دواء يحبس العرق L ويداف بماء الورد ويستعمل لطوخا L جزء يدق الجميع ناعما
من البطين ويطيب رائحتهما ( يؤخذ شب يمانى ومردهمين وأقاقيا سبعة دراهم ويؤتيا خمسة
دراهم يسحق ذلك جميعه ويعجن بماء الورد ويطلى به البط وإن كانت الرائحة غالبه جعل مكان
الماء خل ويستعمل بماء حار ويطلى به البط ) صفة دواء للرائحه النتنه فى جميع الجسد وفى
أصول الفخذين وغيرهما ( يؤخذ ورد يابس وسعد وجلنار وورق آس يابس وقشر رمان حامض
من كل واحد خمسه عشر درهما وسليخه وحماما وسنبل من كل واحد مثقالن شب عشرون
يدق وينخل ويعجن بخل ويقرص ويجفف فى الظل وعند الحاجه يسحق منها قرص ويدلك به L درهما
فى الحمام من بعد الستحمام يصب على الجسد بارد ، أما الدويه التى تحبس البول وتمنع
دروره فهى السعد وسنبل الطيب والسوسن السمانجونى والسليخه والبسفايج والشهدانج البرى
والتمام اليابس وحجراليهود والشونيز يؤخذ من أيها إتفق وزن مثقال يسحق وينخل بحرير
70
مع سكر ، وأما الدويه التى تطيب رائحة أصول L ويستف عند النوم مع خمسة أضعافه دقيقا
الفخذين والبطين فهى مثل التوتيا الكرمانى وقنا وبزرالحرمل والزوفا والحماما والسعتر البرى
يؤخذ منه وزن درهم يسحق إن لم يكن L والمقل اليهودى وقرن البل محرقا L وشجر التوت محرقا
ويعجن بماء الورد ويجفف فى الظل ثم يسحق ويحل بدهن زيت طيب ويرفع فى إناء L محرقا
ويدهن به المكان فى كل جمعه بعد الخروج من الحمام وليدخل الحمام بعد ال بعد يومين وما
زاد عن ذلك فإنه يمنع من كل داء بإذن ال سبحانه وتعالى .
71
الباب التاسع فى معرفة الدويه التى تقوى أشفار عنق
الرحم حتى ليناله ضعف ولعناء
وهى العقرب المحرق وأنياب السرطان النهرى وحجر المغناطيس ومرارة السلحفاه النهريه
وبعر الضب وأصل الدفلى وأصل شجرة الجاوشير وعظام الهدهد محرقه وخثى الحمار وأصل
ويعجن بنصف أوقيه دهن زنبق L السرمق اليابس تأخذ من أيها شئت وزن درهم إن لم يكن محرقا
خالص ثم تدخل المرأه الحمام وتخرج وتأخذ منه وزن دانق تتحمله بصوفه ثلث ساعات
فينقطع عنها ذلك البول وأدرار L ولتقرب الجماع وتحبس فى موضع مفرد ولتشرب ماء ولشرابا
البول تستعمل ذلك مرتين فى السنه .
72
الباب العاشر فى معرفة الدويه التى تمنع من ميلن عنق الرحم
إلى حد أحد الجانبين وتثبته وتصلبه
وهى الشنه والفلنجه والسقولوفندريون والنسيون والبهل والحماما والسطوخودس وإكليل
الملك اليابس ورماد النسيون والدراقس والنجرة يؤخذ من أيها شئت وزن نصف مثقال فيعجن
بدهن زنبق خالص ويتحمل منه بصوفه وهذا النصف مثقال يستعمل فى ثلث دفعات بأن
تمسك فى العشاء الخيره وتنام إلى آخر الليل وتبقى لتشرب الماء بسبب إدرار البول ويخرج من
القدر ويعاد غيره .
} الباب الحادى عشرفى معرفة الدويه التى تزيد فى من المرأه وتقوى ظهرها وتغزر منيها {
وهى بزر الكرنب وبزر الحندقوقا وبزر الهليون والحمص السود والمرقشيشا الفضيه والحضض
والحرف والحرمل والحبه الخضراء يؤخذ من كل واحد من هذه الدويه مثقال يدق ويعجن
بعسل منزوع الرغوه ويرفع فى إناء زجاج ويستعمل فى كل يوم ربع مثقال على الريق فإنه
يفعل ماوصفاناه غايه .
) فصل فى ذكر الدويه التى تسرع إدراك الجاريه وتحسن عودها (
وهى السنبل الهندى والسرخس والسرطان النهرى واليرسا والسورنجان وبسفايج يابس
وشهدانج برى وشعر إنسان محرق يؤخذ من أيها كان مثقال ويعجن بدهن البان وتؤمر المرأه
بأن تطلى به داخل عنق رحمها كل يوم ست مرات فى كل يوم وزن درهم فإنه يسرع إدراك
الجاريه وينميها فى مده يسيره لينال الرجل وطره منها .
73
الباب الثانى عشر فى ذكر الدويه التى تحبب السحق إلى النساء حتى
يشتغلن به عن جميع ماهن فيه ويأخذهن عليه الهيمان والجنون
وصدا الحديد الفولذ وظلف المعز L وهى بصل العنصل والبلذر والشبوبزر النمام وصامر يوما
المحرق وسرخس وسوسن إسمانجونى وبزر الجزر البرى تأخذ من أيها شئت وزن درهم فيسحق
إن لم يكن رماد ويعجن بالماء المعتصر من الورد ويحتال على المرأه أن تتحمل منه هذا
الدرهم فإنه يكون ماوصفناه من النهج والهيمان ستة أشهر وكلما أعيد بعد سته أشهر عادت
الشهوة .
74
الباب الثالث عشر فى معرفة الدويه التى تضيق فروج النساء
وتسخنهم وتجفف رطوبتهن
قد ذكرنا فى البواب السالفه من زينة النساء التى تدعو إلى وطئهن مافيه الكفايه ومقنع ولنذكر
الن من الدويه التى تصلح فروج النساء وتلذذ وطأهن مايحصل به الغرض المطلوب ، وإعلم أن
كمال لذة الوطء لتحصل للرجل حتى يجتمع فى فرج المرأه ثلثه أوصاف وهى الضيق
والسخونه والجفاف من الرطوبه فإن نقص وصف أو وصفان نقص من لذة الجماع بقدر ذلك
وإن عدمت هذه الوصاف الثلثه من الفرج لم يحصل بوطئه لذة البته وكان جلد عميره وهو
، وأعلم أن الولده وكثرة الجماع يوسعان الفرج فتذهب اللذة L الستنماء أطيب منه وألذ إنزال
الخلقيه فينبغى أن يتداوى بهذه الدويه التى نحن ذاكروها ، ) صفة دواء يضيق الفرج ( يؤخذ
وبسفايج محرقا L وجوز مائل محرقا L وأظلف المعز محرقه وحافر حمار محرقا L إن آوى محرقا
ويعجن بدهن البان ويرفع ثم يتحمل منه L وسعتر برى من كل واحد درهم يسحق الجميع ناعما
بورن دانق فى كل شهر ثلث مرات كل عشرة أيام مرة وليكون ذلك وقت جريان حيضها خوفا
من الدويه بقدر ماتسخن من غير مبالغه فإنه يضيق القبل حتى تصير المرأه مثل البكر ، ) صفه
أخرى تضيق القبل ( يؤخذ من الفسنتين والحماما وصمغ البطم والجلنار والقيصوم ودارشيشعان
من كل واحد وزن درهمين يدق ويعجن وتتحمل به المرأه بصوفه سبعة أيام فإنه جيد لما ذكرناه
، ) صفه أخرى ( فيه سبعة منافع يضيق الفرج ويقوى أشفار عنق الرحم ويحمى طريق الحليل
ويطيب رائحة الفرج ويصير الرجل ينزل بسرعة ويكثر إنزال المنى من المرأه ، يؤخذ البسذ
والبسباسه والمرزنجوش والسعتر البرى وقشور الكندر والذخر والخيرى والورد الحمر وقشور
الرمان والترمس من كل واحد مثقال يعجن بعد سحقه بدهن البان وتتحمل منه المرأه بصوفة
بالنهار وتخرجه بالليل عند النوم فإنها نافعه لما ذكرناه ، ) صفة دواء يضيق الفرج ( يؤخذ
ويشرب فى خرقه كتان وترفع إلى L جيدا L مسك وزعفران يضاف إليهما شراب ريحان ويغلى غليا
وقت الحاجه فإذا أرادت المرأه إستعماله قطعت منه واحده وتحملت بها قبل الجماع بيوم وليله
فإنه يضيق المحل وتطيب رائحته ) صفة دواء آخر ( يؤخذ كحل ومرداسنج وزجاج زعفرانى يسحق
) صفه أخرى ( يؤخذ L الجميع ويعجن بشراب وتتحمل منه المرأه فإنه يضيق فرجها ويسخنه جدا
شب وعفص غير مثقوب وقلقند من كل واحد جزء يدق الجميع ويعجن بشراب ويجعل مثل النوى
وتتحمل به المرأه ) صفه أخرى ( شب وعفص وسعد وفقاح الذخر وورق السوسن من كل واحد
جزء يدق ويعجن بماء الورد وتتحمل به المرأه ويطبخ فيته وتستنجى منه المرأه فإنه جيد مجرب
75
) صفة دواء آخر ( يؤخذ سك ومسك وقرنفل وإثمد وعفص وعظام محرقه من كل واحد جزء
يدق الجميع ناعما ويعجن بماء الس ويشرب منه خرقه كتان وتتحمل منه المرأه ) صفة دواء
للمرأه إذا كانت ترخى ماء عند الجماع ( تتحمل بالكلخ البيض بعد سحقه فى صوفه فإنه نافع )
صفه أخرى يضيق الفرج ويطيبه ( يدق ورق المرسين الخضر بماء الورد ويعصر ماؤه ويروق
ويجعل فى ذلك الماء جميع أصناف الطيب ماخل السنبل مدقوقه منخوله وقليل من طين القمح ثم
ينقع فى خرقه حتى تشربه وتكون رقيقه نظيفه وتبخر تلك الخرقه وهى مبلوله بالعود والعطر
أو تلف وتجعل فىحق وترفع وتتحمل منه المرأه قبل الجماع بخرقه منها L صغارا L وتقطع قطعا
وترميها بعد الجماع ) صفه أخرى تجعل المرأه مثل البنت البكر ( يؤخذ من العفص الخضر ومن
العظام المحرقه ومن الباذنجان اليابس ومن جفت البلوط اليابس ومن القاقيا أجزاء متساويه
تسحق فرادى وتجمع وتعمل بالمرأه قطعه قطن فتبللها بماء وتلوثها فيها وتتحمل بها ثلثه
أيام متتاليه تعود شبيهه بالبكر ) صفه أخرى تضيق الفرج ( يؤخذ شونيز وعفصه وأصل
السوسن يعجن الجميع بالزيت ثم يغمس فيه وتتحمل المرأه بها سبعة أيام متواليات ذكر صاحب
كتاب الخزواص إن وسخ فرج الشاه تحمله المرأه معها فتصير كأنها بكر ) صفه تجعل المرأه
كالبكر ، يؤخذ أصول القصب الفارسى بحرقه ويؤخذ العفص الخضر وسنبل رومى يدق كل
ويخلط برماد القصب المذكور ويلت بشراب الرمان الحلو ويعمل صوفه وتتحمل به المرأه ،
) صفه أخر ( يؤخذ ملح أندرانى وشب وسعد بليخ بشراب وتتحمل به المرأه فى صوفه ،
) صفه أخرى تسخن فرج المرأه ( يؤخذ قردمانا وفلفل وسعد يسخن بشراب وتتحمل به ناعما
) صفة دواء يسخن الفرج وللمرأه الواسعه ( إذا كانت المرأه واسعه كثيرة الماء منقى يسخن
ويعجن بعسل نحل وشئ من الزعفران ويندق فإذا كان عند الجماع تبخرت بواحده من تلك
البنادق فإنها تضيق وينقطع منها الماء .
76
الباب الرابع عشر فى معرفة الدويه التى تطيب رائحة فرج المرأه حتى
إن كل من دنا منها أحب العوده إليها والخلوه معها
وهى الجندباستر والسكبينج والحرمل والحاشار والنوم البرى والجاوشير وجلد إبن آوى محرقا
يؤخذ من أيها شئت وزن قيراط يعجن بمثله من دهن بان خالص وتتحمله المرأه فى كل ساعه
بصوفه ولتعاود ذلك الذى قد أخرجته من الغد بل تغير فى كل يوم ويكون ذلك فى وقت إحتباس
فل تقربه . L طمثها فإذا كان حيضها جاريا
77
الباب الخامس عشر فى معرفة الدويه التى تهيج شهوة النساء إلى الجماع
حتى يأخذهن الهيمان والجنون ويخرجن من بيوتهن إلى الطرقات فى طلب
ذلك
وهى الطاليسفرم والعود البنى وعكر الزيت العتيق وأبوزيدان وبزر الجرجير البستانى والبقم والئيل
وبزر الفجل وبزر السلجم والنانخواه يؤخذ من كل واحد من هذه الدويه جزء تجمع منخوله
وتعجن بماء بصل العنصل وتقرص وتجفف فى الظل ثم تدق وتسحق وتعجن بالماء المعتصر من
الورد ويقرص كل قرص وزن درهم وتسقى منه ثلثه أقراص فى ثلثه أيام كل يوم قرص بأوقيه
ماء بارد ويكون الوقت الذى تسقى فيه وقت جريان حيضها فإنه يكون ماذكرناه ، ) ومن ذلك
( إذا أردت أن تهيج النساء يؤخذ بلذروعود قرح ووج وبزركرنب وعقرب محرقه وزهر L أيضا
شبث وبزر فجل وسعتر محرق من كل واحد نصف درهم يطرح فى الماء الذى تستنجى منه المرأه
وفى السراويل فإنه يهيج على الباه ، ) آخر ( يؤخذ زنجار ونوشادر يسحق ويرمى فى إبريق
الستنجاء ترى العجب ) آخر ( يؤخذ كندس وفلفل بعد سحقهما يحل بماء ليمون أخضر ويقطر فى
يستعمل حى العالم ودهن بنفسج ،) نوع آخر L شق الفرج وهى نائمة ترى العجب فإذا أورثت قروحا
من ذلك ( يؤخذ الخوخ بزغبه فيغسل بالماء البارد حتى يحصل فى الماء زغبه ويجعل فى البريق
الذى تستنجى منه المرأه ،) ومن ذلك ( إذا أردت أن تهيج البنات تعبث بثديها ترى العجب لن
منيها فى التراءب وهو متصل بالثدى أسفله كالنثيين من الذكر .
78
الباب السادس عشر فى معرفة الدويه التى إذا إستعملتها النساء اللواتى
f ا أبدا f لم يدركن لم ينبتن على كراسى أرحامهن شعر ويبقى الموضع ناعم
وهى المغنيسيا وورق التين السود اليابس والمر والمازريوت والدخن والدوسر والدفلى والرند
والذراريح ورماد الراسن اليابس تجمع الدويه مسحوقه ويؤخذ من كل واحد منها وزن دانق
تجمع وتعجن بلبن التن اللواتى لم يلدن إل تلك المره حتى تصير بمنزلة العسل المعتدل القوام أو
بشرط الموضع شرطات خفيفه ويطلى عليه ذلك الدواء والدم يخرج حتى ينقطع ويثبت عليه
فإن المستعمله له آمنه من أن ينبت لها هناك شعر . L وتطلى عليه نهارذلك اليوم مرارا
79
الباب السابع عشر فى ذكر الدويه التى إذا إستعملتها
النساء اللواتى قد أدركن نثرت الذى على الكرسى أرحامهن
ا f ا رطب f وإماتته ومنعه من النبات ثانيه ويبقى الموضع ناعم
وهى الكبريت الصفر والذراريح ورماد قشور حطب الكرم والراسن المحرق والزنجار والقلقطار
ودبيغ الخوخ يؤخذ من كل واحد من هذه الدويه جزء يدق ويسحق ويخلط الجميع ويطبخ
برطلين ماء حتى يرجع إلى رطل ويطرح فوقها ربع رطل دهن زنبق خالص ويوقد تحته بنار
لينه حتى يذهب الماء ويبقى الدهن وتمرس به الدويه ويصفى ويترك فى إناء زجاج وبشرط
فى L ويطلى عليه من هذا الدواء ثم يطلى به والدم قد إنقطع مرتين أو ثلثا L خفيفا L الموضع شرطا
فإنه نافع لما ذكرناه . L بعد ذلك أياما L ذلك اليوم وينبت عليه الدهن ويعاد ذلك مرارا
80
الباب الثامن عشر فى ذكر كيفية أنواع الجماع ومايجلب بصفته الشهوه
وينبه الحراره الغريزيه
قال عمر بن بحر الجاحظ كان بالهند إمرأه تعرف باللفيه وذلك أنه قد وطئها ألف رجل وكانت
أعلم أهل زمانها بأحوال الباه وأن جماعة من النساء إجتمعن إليها وقلن لها يأخت أخبرينا عما
نحتاج إليه ونعمله وما الذى يثبت محبتنا فى قلوب الرجال وما الذى يتلذذون به ويكرهونه من
أخلقنا وما الذى ينبغى أن نعمله معهم لنستجلب به محبتهم قالت أول كل شئ أقول لكن ينبغى
أن لتقع عينه منكن إل على نظافه وليشم منكن إل أطيب الريح وليقع له نظر إل على زينه
قلن وما الذى على الرجل أن يتقرب به إلى قلب المرأه قالت الملعبه قبل الجماع والرهز قبل
الفراغ قلن فما الذى يكون سبب محبتهما لبعضهما وإتفاقهما قالت النزال فى وقت واحد قلن وما
الذى يكون سبب فى فساد هذه المحبه قالت أن يكون غير ذلك قلن فأخبرينا عن الجماع
وأنواعه وإختلفه قالت سألتننى عن شئ لأقدر أن أكتمه وليحل لى أن أخفيه وأنا واصفه لكن
ابوابه التى يستعملها الرجال وتوافق النساء ويبلغون بها لذتهم وتآلف قلوبهم غير أنى أقتصر
على أحسنها وأصف أسماءها فأول ذلك وهو الباب العام الذى يستعمله أكثر الناس ومنهم من
ليعرف غيره هو الستلقاء وهو أن تستلقى المرأه على ظهرها وترفع رجليها إلى صدرها
على أطراف أصابعه وليهمز على بطنها بل يضمها L قاعدا L ويقعد الرجل بين فخذيها مستوفزا
ويقبلها ويشخر وينخر ويمص لسانها ويعض شفتيها ويولجه فيها حتى تبين رأسه L شديدا L ضما
ويدفعه وليزال فى رهز ودفع وحك وزغزغه ورفع وخفض حتى يفرغا بلذه عجيبه وشهوه
غريبه وإسمه نيك العاده ) الباب الثانى ( وهو أن تستلقى المرأه على ظهرها وتمد رجليها
ويديها وينام الرجل عليها وقد فرقت رجليها حتى يتمكن من إدخال إيره فيها فإذا أولجه فيها
شخر ونخر ويهيج ويغتلم وهى تحته تئن أنين العاشق المهجور وتتأوه تأوه المدنف المسحور
وتضطرب إضطراب التلف الحيران الذى أضرم الهوى فى قلبه النيران فساعة يسكن وساعة
فيجد أن لذه مامثلها لذه وإسمه النيك L يرهز حتى يعلم أنه قارب النزال فيوافقها وينزلن جميعا
الساده ) الثالث منه ( وهو أن تستلقى المرأه على ظهرها وقد شبكت يديها على رأسها وقد
ألصقت فخذيها بصدرها كأنها مطويه ثم يعانقها الرجل ويلمها إلى صدرة ويولج فيها بتأن
وسكون ثم يرفع وهو يحتد ويرهز ويلطم على سقف كسها ويعتمد على سقف فرجها فإنها تتلذذ
وهذا إسمه طى المصرى ) الرابع منه ( وهو أن تستلقى L لك لذه عظيمه إلى أن يفرغا جميعا
ثم يقعد الرجل بين L جيدا L وترفع الخرى رفعا L جيدا L المرأه على ظهرها وتمد إحدى رجليها مدا
81
ويدخله وليزال يشخر وينخر إلى أن يفرغا وإسمه نيك المخالف L جيدا L فخذيها وقد أقام إيره قياما
وينام L جيدا L ) الخامس منه ( وهو أن تنام المرأه على وجهها وتمد رجليها وترفع عجزها رفعا
الرجل عليها ويدخل إيره فى عجزها ثم يقلب رأسها ويقبله ويضمها إلى جهته ويلزمها إلى أن
يتم وإسمه الينبعى ) السادس منه ( وهو أن تستلقى المرأه على ظهرها ويرفع الرجل ساقيها
وإسمه قلبنى وإطبقه ) السابع منه ( وهو أن تستلقى المرأه L ويمسك خصرها ويتراهزا جميعا
على ظهرها ويحبو الرجل على ركبتيه ويرفع ساقيها على كتفيه ويحك شفرها ويولجه إذا
قرب بقوة وكلما قارب الفراغ أخرجه ويرده ويطبقه إلى أن يفرغا وإسمه المبرد ) الثامن منه (
ويولجه وإسمه L ويجلس الرجل على ركبتيه ويقيمه جيدا L وتمد ساقا L وهو أن ترفع المرأه ساقا
ويجلس L مستويا L نيك العجم ) التاسع منه ( وهو أن تستلقى المرأه على وجهها وتمد رجليه امدا
وإسمه راحة الصدر ) العاشر منه L الرجل على فخذيها ويقيم إيره ويولجه فيها ويتراهزا جميعا
( وهو أن تستلقى المرأه على ظهرها فترفع ساقيها ويحبو الرجل ويمس رؤس أكتافها
وإسمه LJ وهى تعاطيه الشخر والنخر والغنج الرقيق حتى ينز لجميعا L عنيفا L ويولجه فيها إيلجا
القليناقسى ) الحادى عشر ( وهو أن تستلقى المرأه وترفع ساقيها وتعقدها خلف الرجل ويمسك
وإسمه نيك العجله . L هو بأكتافها وهو يولجه فيها ويتراهزا جميعا
) الباب الثانى فى القعود (
) الول منه ( وهو أن تقعد المرأه والرجل متقابلين بعضهما فى وجه بعض ثم يحل الرجل
سراويل المرأه بيده ويخليه فى خلخالها ثم يلفه ويرميه فوق رأسها على رقبتها فتبقى مثل الكره
ثم يرميها على ظهرها فيبقى فرجها ودبرها متصدرين ويقيم الرجل إيره ويولجه وقتا فى حجرها
ووقتا فى فرجها وإسمه سد التنين ) الثانى منه ( وهو أن يقعد الرجل والمرأه فى أرجوحه فى يوم
نيروز وقد قعدت المرأه فى حجر الرجل على إيره وهو قائم ثم يتماسكا وقد وضعت رجليها على
جنبيه ويترجحان فكلما مرت الرجوحه خرج منها وكلما أتت دخل فيها وهما يتناكيان بل إنزعاج
ولتعب بل بغنج وشهيق وزفير إلى أن ينزل جميعا ويسمى نيك الرجوحه النيروزى) الثالث منه
وتأتى المرأه فتجلس L مستويا ويقيم الرجل إيره قياما جيدا L ( وهو أن يقعد الرجل ويمد رجليه مدا
على أفخاذه ويدخل إيره فى حرها وتعاطيه الشهيق والنخير والنفس العالى حتى يفرغا بلذه
عجيبه وشهوة غريبه ويسمى دق الحلق) الرابع منه ( وهو أن يجلس الرجل وتجلس المرأه ويمد
وساقه الخرى من فوقها مختلفين وهى أيضا كذلك ويقيم إيره قياما L مستويا L ساقه من تحته امدا
ويولجه وإسمه نيك كرسى) الخامس منه ( أن يتربع الرجل ويقيم إيره وتقعد المرأه عليه L جيدا
ووجهها إليه وفمها إلى فمه ويرشف ريقها ويقبل عينيها ويضمها إليه وإسمه قلع الخيار.
) السادس منه ( أن يقعد الرجل ويمد رجله الواحده مستويه والخرى قائمه وتأتى المرأه فتقعد
82
عليه وهى مستديره بوجهها وتمد رجليها ثم تأخذ سراويلها كأنها تغسل بين رجليه وهى قائمه
عنه قاعده عليه ويسمى نيك غسالت ) السابع منه ( أن يقعد الرجل ويمد رجليه مستويا ويقيم
إيره فتجلس عليه وتمد رجليها إلى قدامه وتعتمد على كتفه وتقوم عنه وتقعد عليه ويسمى نيك
القصار) الثامن منه ( أن يقعد الرجل على قرافيسه والمرأه كذلك فإذا أولجه فيها مشت قدامه
بحيث ليخرج وهو خلفها إلى أن تدوربه جميع البيت فإذا قارب النزال عضها فى رقبتها وأنزل
فى ثقبها وإسمه نيك الروم ) التاسع منه ( أن يقعد الرجل ويمسك المرأه ويضم بعضها بعضا
ويقيم إيره وتكون المرأه قد خلعت سراويلها وسلبت ذيلها على كنفها ثم تجلس على ركبتيها
وتسحب عليه وهى ضاحكه ماسكه بخواصره راشفه ريقه وإسمه نيك الكسالى ) العاشر منه (
وهوأن تجعل المرأه تحت عجزها مخدتين وتستند على يديها إلى الوراء ويعمل الرجل مقابلها
وكل منهما رجله مضمومتان إليه وإسمه المرتفع . L عنيفا L كذلك ويولجه إيلجا
) الباب الثالث فى الضطجاع (
) الول منه ( أن تضطجع المرأه على جنبها اليسر وتمد رجليها مدا مستويا وتدير وجهها إلى
الوراء ويأتيها الرجل من خلفها ويلف ساقه على فخذها ويمسك صدرها بيده وتحت بطنها بيده
الخرى ويسمى دق الطحال ) الثانى منه ( أن تضطجع المرأه على جنبها اليسر وتمد رجليها مدا
وتدير وجهها إلى الوراء ثم تجعل فخذيه بين فخذيها ويحكه بين شفريها ثم يولجه فيها L مستويا
ويسمى نيك الحكماء ) الثالث منه ( أن تضطجع المرأه وتدير وجهها ويضطجع الرجل خلفها
ورجله الواحده مثنيه خلفه والخرى بين فخذيها وإسمه السقلنى ) الرابع منه ( أن تضطجع
والرجل كذلك على إحدى فخذيه والخرى بين L جيدا L المرأه على الجنب اليمن وتمد رجليه امدا
وإسمه نيك المسلطين L إلى أن يحس بالنزال فيطبقه قويا L جيدا L فخذيها ويبل إيره ويحكه حكا
) الخامس منه ( أن تضطجع المرأه على جنبها اليمن وتمد رجليها والرجل كذلك على جنبه
اليمن ويخالف بين رجليها ثم يولجه فيها فإذا قارب النزال يخرجه ويتركه على فخذها ثم
يولجه فيها وإسمه المقترح) السادس منه ( أن تضطجع المرأه على جنبها اليمن والرجل يتكئ
على جنبه اليسر وتضع عجزها فى حجر الرجل وتجعل رجلها الشمال من فوق ورجلها اليمين
وإسمه نيك الوداع ) السابع منه ( أن تضطجع المرأه L عنيفا L من تحت إبطها اليسر ويولجه إيلجا
على جنبها اليسر وتمد رجلها وتدير رأسها إلى الوراء ويضطجع الرجل خلفها وتلف ساقها
على فخذها العلى ويمسك صدرها بيده والخرى تحت بطنها وإسمه نيك الرمن ) الثامن منه (
أن تضطجع المرأه على جنبها اليمن وهو على جنبه اليمن وساقها بين ساقيه وإسمه نيك
الهين ) التاسع منه ( أن تضطجع المرأه على جنبها اليسر وهو على جنبه اليمن وساقها بين
ساقيه وتعاطيه الشهيق والغنج إلى أن يفرغا منه وإسمه نيك الكلب ) العاشر منه ( أن
83
تضطجع المرأه على جنبها اليسر وتمد رجليها وتدور برأسها إلى الخلف ويضطجع الرجل خلفها
ويلف ساقه على ساقها وإسمه نيك الولع .
) الباب الرابع فى النبطاح (
) الول منه ( ترقد المرأه على وجهها وتمد رجليها مستويا ويجلس الرجل على فخذيها ويسمى
راحة الصدر ) الثانى منه ( تمد ركبتها الواحده إلى صدرها وترفع عجزها ويحبو الرجل على
ركبته ويسمى نيك الحمير) الثالث منه ( تلصق خدها بالرض ويأتى الرجل فيمسك خصرها
ويولجه فيها وإسمه نيك العميان ) الرابع منه ( تنبطح على وجهها وينبطح الرجل عليها
ويجعل ساقه بين ساقيها ويده الواحده فى خصرها والخرى فى بطنها وفمه فى فمها وإسمه
نيك الفقهاء ) الخامس منه ( تنبطح على وجهها وترفع عجزها ويأتى الرجل فيجلس من خلفها
كما يجلس خلف الغلم وإسمه نيك الفتى) السادس منه ( تنبطح المرأه على وجهها وقد ألصقت
ركبتها بصدرها ورفعت عجزها إلى فوق وأقام الرجل إيره ويولجه فيها بل تعب ولنصب ويسمى
نيك المتخصصين) السابع منه ( تنبطح المرأه على وجهها وتضم ركبتيها إلى صدرها كأنها قد
ركعت أو سجدت ثم ينزل الرجل من خلفها ويدخل إيره فى حجرها وكلما وقع عليها ودفعه ترفع
رأسها وتنخر وتشخر بهيجان وغلمه وشهيق وأنين وبكاء وإحتراق وهما قد غابا من شدة
الشهوة وطيب النكاح إلىأن يقارب النزال فيسله من حجرها ويولجه فى كسها وإسمه مزاج
العافيه )الثامن منه ( تنبطح على صدرها وتمد رجلها ويجلس الرجل على أفخاذها ويدخل يده
تحت إبطيها ويمسك رؤوس أكتافها وإسمه العقال ) التاسع منه ( تنبطح وتقيم ساقيها وتدير
وجهها إلى ورائها وينبطح الرجل عليها ويلف ساقه على ساقها وإسمه نيك الفقراء .
) الباب الخامس فى النحناء (
) الول منه ( تركع المرأه ويرفع الرجل خصرها ويولجه فيها وإسمه راحة الير ) الثانى منه (
تنحنى المرأه على أربع كأنها راكعه ثم يأتى الرجل فيمسك بيده اليمنى خاصرتها اليمنى واليسرى
وإسمه نيك النعاج ) الثالث منه ( أن يجلس L قليل L باليسرى ويقيم إيره ويجدبها بخواصرها لقيل
الرجل على فراشه ويقيم ركبته اليمنى وتجلس المرأه وتقيم ركبتها اليسرى ويمسك بخواصرها
ويجذبها وإسمه نيك الفرج ) الرابع منه ( تنحنى المرأه على أربع متكئه على إحدى يديها من
فوق مخده وبيدها دف تنقر عليه ويأتى الرجل من خلفها ويقيم إيره ويولجه فيها وبيده جفانه
يلعب بها كلما دخل وخرج وهما على إيقاع واحد وإسمه مسمار العشق ) الخامس منه ( أن
تنحنى المرأه على ركبتيها ويلزمها الرجل من خلف وتلتفت إليه وتعطيه لسانهأ يمصه ثم تقبض
على إيره وتولجه وإسمه نيك المساعده ) السادس منه ( تنحنى على دكه وتمد رجليها ثم يرمى
84
وتؤخر L الرجل نفسه عليها إلى ان يفرغا وإسمه نيك الفلحات) السابع منه ( تنحنى وتقدم رجل
الخرى ويدخل الرجل إيره بين فخذيها ويمسك زوائبها ويمشيها إلى أن يفرغا وإسمه نيك
البستانى )الثامن منه ( تمسك المرأه أصابع رجليها وهى قائمه ويأتى الرجل ويقيم إيره ويولجه
وإسمه نيك العتاب) التاسع منه ( تنحنى المرأه على أربع وتفتح ساقيها ويدخل الرجل ساقه
الواحده ويمد الخرى وراؤه وإسمه نيك المشتبك ) العاشر منه ( تنحنى المرأه على أربع وتشبك
على صدرها وتضم ركبة وتمد الخرى وتمسك ذوائبها ويأتيها الرجل وإسمه نيك الكسل .
) الباب السادس فى القيام (
) الول منه ( أن تقوم المرأه والرجل على أن يودعها عند الخروج من عنده فيضم كل واحدهما
ثم تتعلق المرأه به وتمد يدها فتأخذ إيره وتريقه بريقها وتولجه فى L شديدا L الخر إلى صدره ضما
بلطف ورياضه وهو مع ذلك يمرت فى أعكانها ونهودها وتقبله فيقوم إيره L حسنا L كسها إيلجا
وترفع إحدى رجليها لتمكنه من نفسها ويسمى نيك الوداع ) الثانى منه ( أن تقوم مع الحائط
وهى منتقبه متزره وخفها فى رجليها فيأتيها الرجل ويقبلها من فوق النقاب ثم يخلع فردة
الوطب ويخرج رجلها الواحده من فردة السراويل وترفعها حتى تبقى أعلى منه ويبين فرجها
ويدخله بين أفخاذها ويسند فخذها الواحد على الحائط وإسمه الدهاليزى ) الثالث منه (أن تقوم
المرأه قائمه على قدميها وتستند إلى الحائط دائرة بوجهها إليه وتبرز عجيزتها حتى يبدو مابين
رجليها ويأتى الرجل فيقيم إيره ويمسك بيده اليمنى صدرها ويده اليسرى على بطنها وسرتها
حتى يفرغا وإسمه نيك العجله ) الرابع منه ( أن تقوم المرأه قائمه على رجليها ويجلس الرجل
على الرض ويمد رجليه والمرأه مستقبله بوجهها الوجهه فتجلس على إيره بعد أن تجعل
رجليها فىوسطه وإسمه نيك الجن) الخامس منه ( أن تقوم المرأه قائمه على رجليها وتجعل
وهى تعاطيه L عنيفا L يدها فى خواصرها وتبرز فرجها ويأتى الرجل فيقيم إيره ويولجه إيلجا
النخير والشخير والنفس الشهيق وكلما قارب الفراغ أخرجه وحكه بين شفريها حتى يفرغاوإسمه
المصدر) السادس منه (أن تقوم المرأه مع الحائط وتبرز عجيزتها ويأتى الرجل وهو نيك
السقايات ) السابع منه ( وهو أن يقوم الرجل والمرأه ويتعانقان ويخالفا مابين رجليهما ثم يحكه
الرجل بين شفرتيها فإذا أحس منها بشهوه أولجه وإسمه نيك الفساق ) الثامن منه ( أن تقف
المرأه وترفع رجلها ويأتى الرجل فيجعل رجلها المشتاله على خصره ويشد بيده على ظهره
ويرهزها وهى تشخر إلى أن يفرغا وإسمه نك وإشبع) التاسع منه ( أن تجعل المرأه وجهها إلى
الحائط وتبرز عجزها وتستند على الحائط بيدها وتفتح ساقيها ويقف الرجل بين ساقيها ويأتيها
وإسمه نيك الصوفيه ) العاشر منه ( أن تقوم المرأه مع الحائط وترفع رجلها وتشبكها على
الحائط ويأتى الرجل فيقيم إيره ويولجه فيها وإسمه نيك الكراد ) ومن ذلك ( لمن يريد الحبل أن
85
تنام المرأه على ظهرها وتجعل تحت عجزها مخده وتحت رأسها مخده وتجمع فخذيها لصدرها
ويجامعها ) ومن ذلك ( يسمى المثلث أن تنام المرأه على وجهها متوركه وينام عليها وتلتفت
إليه وفمها فى فمه وإيره فى إستها وإصبعه فى فرجها ويدفع بالثلثه ويؤخر بالثلثه ) ومن
ذلك ( الملعبه يقرص الشفه السفلى ويمد شعرها ويقبل الساعد ويعض الكتف ويلوى العنق
ويزغزغ الثدى ويمس الفخاذ ويقبل الفم والخد ويمس الفرج ) ومن ذلك ( مواضع التقبيل
فالفخذان والعينان والشفتان والجبهه والسالفان والثديان وباطن القدم ) ومن ذلك ( مواضع الشم
قطوف النف وحول العينين وباطن الذنين والسره وداخل الفرج والخاصرتان )ومن ذلك ( مواضع
العض فالوجنتان والسالفتان والشفه السفلى والذنان والرنبه ) ومن ذلك ( مواضع الحك بالظافر
فباطن الرجلين وباطن الخدين وأما الضرب باليدين فعلى الكعبين وظاهر الفخذين وعلى الساعدين
وفيما بين السره والبطن وليفعل هذا الضرب إل بالبطئ وليعاجلها إل وهى مفرجة الرجلين فإن
ذلك أسرع لنزالها .
86
الباب التاسع عشرفى الحيل على الباه وأحواله
الحيله للرجل سريع النزال أن يتذكر أشياء تبعد شهوته عن المرأه التى أمامه من المور
التى تشغل القلب وأما الحيله للبطئ فى النزال إذا كانت المرأه أسرع منه فى النزال فإنه يشغل
قلبه بها ويهيم ويتوهمها الغايه والحسن والجمال واللذه وأما الحيله فى مواقعة المرأه الهرمه
ثم يجذب جلدها كله إلى فوق الشد حتى ينبسط سطح L محكما L فإنه يشد كربتها فى حقويها شدا
لحرها فيأتينها منه . L موازيا L حرها وما يليه ثم يفتح فى السراوي لموضعا
87
الباب العشرون فى الحكايات
لقد فرغنا من أمر الدويه وتركيبها والمفردات وخواصها والباه وأنواعه وصفاته فلنذكر الن
الحكايات التى إذا سمعها حركت شهوته وأعانته على بلوغ أمنيته حتى يكون كتابنا هذا ليخلو
من أمر يتعلق بالباه وبال المستعان ) حكايه أولى ( حدثنا الشريف محمد بن إسماعيل بن أبى
حسن الوراق قال حدثنا أبو بكر بن أيوب قال كان لنا صديق ينادمنا ويعاشرنا وكان يخدم على
وشاعرا L أديبا L بن عيسى وزير المعتضد فقال إجتمعنا ذات ليله عند قطب الدين الوزير وكان ظريفا
قال فعمل إبن الوزير ليله دعوه وأحضر فيها ندماء ومن يلوذ فيها من أصدقائه وأحبائه وإجتمع
عنده عشر جوارى لم يكن ببغداد فى هذا الوقت أحسن منهن وكان نجم الدين هذا أكرم من
الغمام وأجرى من البحر فعمل فى المقام أشياء كثيره طاب لنا فيها المجلس ودارت بيننا الكاسات
وغنت القيان وإبتهج الوقت فإغتنموا أوقات المسرات قبل هجوم الحسرات وما يزالو هكذا حتى
عملت فيهم الخمره وطابت أوقاتهم وتحدثو بالخبار وتناشدوا بالغانى والشعار وخرجو من
ذلك إلى الحديث عن الباه وما فيه من شهوه ولذه فذكرو أن شهوة المرأه تغلب شهوة الرجل
ومنهم من قال أن المرأه لتكل ولتمل من الحماع بينما الرجل عكس ذلك وتنقطع شهوته إذا
لسنين كثيره لما شبعت ولرويت كما حكى عن L ونهارا L أسرف فى الباه والمرأه لو جومعت ليل
فى السنه L بعض الملوك أنه كان عنده ثلثمائه وستون حظيه وكانت نوبة كل واحد منهن يوما
فحضرن عنده ذات يوم بأجمعهن وكان يوم العيد فصف الجميع بين يديه وإستدعى بالشراب
فشرب وسكر فغنى من جواريه من غنى ورقص من رقص وطاب المجلس بالملك فقال لجواريه
ويحكن تتمنى على كل واحده منكن ما فى نفسها حتى أبلغها إياه فتمنت كل واحده منهن مافى
وأمر كل L شديدا L قال فغضب الملك غضبا L نفسها ما خل واحده فإنها قالت تمنيت عليك أن أشبع نيكا
من فى قصره من الغلمان والمماليك أن يجامعوها حتى وصل العدد ألف رجل ولم تشبع قال
فإستدعى الملك بعض الحكماء وقص عليه فقال أيها الملك إقتل هذه الجاريه وإل أفسدت عليك
أهل مدينتك فإن هذه قد إنعكست أحشاؤها ولو جومعت مدة حياتها ماشبعت ولرويت وأكثر ما
يعرض ذلك الجوارى الروسيات والنساء اللتى أعينهن زرق فإنهن يحببن الجماع ، وقد أخبرنا
أحد الحكماء بأن المرأه ليطيب عيشها إل إذا جومعت لن بدنها يزيد وينمو وتسمن وتشب إذا
مختلفه فتشاهد L ولسيما إذا كان أشكال L وسرورا L شمت رائحة الرجل وتزداد بالجماع لذه وفرحا
وكل نوع خلف صاحبه ، فقال الوزير وال لقد ذكرتمانى ماكنت عنه غافل L المرأه فى كل شكل لونا
ثم إلتفت إلى الجوارى وقال أريد منكن أن تخبرانى عن أمر الجماع وماشاهدت كل واحده منكن فيه
88
فمن كان حديثها أحسن من غيرها نالت الجائزه فتقدمت إليه عشر جوار حكين له عشر حكايات
كل واحدة حكت حكايه } الحكايه الولى { تقدمت الولى وكانت ذات حسن وجمال وقد وإعتدال
عليها حله خضراء قال فقبلت الرض بين يديه وقالت سألتنى يامولى وأمرك مطاع إلى كنت
من اليام جالسه تحت حائط فإنخرط على من حائط الدار شاب ولم يتمهل دون أن بادر لى L يوما
وضمنى إلى صدره فقطع شفتى بالبوس وأخذ أوراكى فى وسطته وأخرج غيره كأنه إير بغل وأخذ
حتى غبت عن الوجود ولم أعلم أنا فى الرض أم فى السماء L من فيه بصاق وحك به شفرى قليل
وصحت به لوحنى لوجه ال تعالى وإل مت ثم أنه بعد ذلك أولجه بعد أن كدت أن أموت ورهزنى
حتى L شديدا L وقام عنى وأخرجنى عن السحف وقد أحببته حبا L إلى أن فرغنا جميعا L متداركا L رهزا
كاد أن يخرج عقلى من محبته ولم نزل على هذه الحاله حتى فرق الدهر بيننا فواأسفاه على
يوم من أيامه وساعه من ساعاته } الثانيه { ثم تقدمت جاريه أخرى وقبلت الرض وقالت أما
صغيره وكان جانب دارستى التى ربتنى دار فيها بنات فكنت L أنا فإنى كنت فى إبتداء أمرى بنتا
قالت L شاب من الولد الكتاب وكنت بكرا L ألعب معهن وأخرج إلى الدعوات فى الغناء فدعانى يوما
وعنده إخوان من أقرانه فلما أن إستقر بنا المجلس L حسنا L فما إن دخلنا رأيت بيت نظيف وشابا
أمر بإحضار المائده وضربت بيننا ستاره ونقلوا إلينا من أطايب ماكان عندهم فأكلنا ثم غسلنا
أيدينا وقدمو لنا جامات حلوى ونقل إلينا من أصناف الفواكه والرياحين والنقال ووضعو بين
يدى كل واحد قدح بلور محكم وقنينه مملوءه شراب فإبتدأت بالغناء وإبتدأو بالشراب وشربت
ولم نزل كذلك حتى سكرنا ولعب الخمر برؤوسنا كلنا فلم نشعر إل بالفتى قد هجم علينا L أنا أيضا
ودخل علينا فأردت أن أستر وجهى بكمى فلم تطاوعنى يدى وإسترخت مفاصلى فنهضت إليه
العجوز الحافظه وقالت ماتريد ياولدى وما الذى أدخلك إلينا فإن كان قد خطر فى نفسك شئ فل
وحله وأخرج L سبيل إليه دون أن تطير رأسى عن بدنى فلم يكلمها حتى أخرج من رأسه قرطاسا
ثم أعطاه العجوزه فقالت له ياولدى دونك والبوس والعناق ولتحدث نفسك بغير ذلك L منه دينارا
فإنها بنت بكر فقال لها وحياتك ثم إنه دنا إلى وحطنى فى حجره وضمنى إلى صدره ضما
وقبلنى تقبيل شديد وجعل يتأمل فى وجهى وينظر فى محاسنى فوقعت فى قلبه من أول L شديدا
نظره كما وقع هو الخرفى قلبى من أول مانظرته ثم أنه أدار يده على رقبتى وضمنى إليه
أخذت حظى من البوس وكلما فعل بى شئ فعلت L وجعل يتشدق بالبوس وأنا أيضا LS شدديا L ضما
مثله من مص لحس وعض ثم عاد المجلس وقد اخذ روحى معه فأخذت أغنى بالعود وأقول :
إلى جنبى L أقول وقد أرسلت أول نظرة * ولم أر من أهوى قريبا
فإن كنت أخليت المكان الذى أرى * فهيهات أن يخلو مكانك من قلبى
وكنت أظن الشوق للقرب وحده * ولم أدر أن الشوق للبعد والقرب
89
فإذا هو قد أنشد هذه البيات :
لئن كنت فى جسمى ترحلت عنكم * فإن فؤادى عندكم ليس يبرح
* فأشفى غليلى باللقا وأفرح L عسى ال أن يقضى رجوعا
قالت فعلمت أنه قد أجابنى على شعرى وتيقنت محبته لى ففرحت ثم لم يلبث بعد ذلك إل قليل
حتى دخل إلينا من تحت الستاره فلما رأيته إلتهب جسمى بالفرح ونهضت له قائمة وإستقبلته
ثم اخذنى وأجلسنى فى حجرة وجعل يمرغ وجهه فى وجهى ويمرغنى من L وعانقته وعانقنى طويل
تحته وقد قام إيره وتوتر وبقى كأنه عمود فصادف إيره فرجى فلما أحسست به إلتهبت النيران
عندى وغاب رشدى ورشتده حتى لم نعلم أن عندنا حافظه فضرب بيده على سروالى فحله
وشال ذيله وقتد إنفطر قلبى من الشوق حين لمحته فعدمت معه عقلى وجعل L وحل سراويله أيضا
حتى أجلسنى عليه J يجذبنى إليه مسارقة من الحافظه وهى تعلم بالمر وتتغافل عنى فرفعنى قليل
قتلت أنا وهى فإن كان ولبد فاعل L فقالت الحافظه ال ال يامولى فى أمرنا فغن فعلت بها شيئا
فليكن بين الفخاذ ولتقرب الباب قال نعم أفعل ثم ضمنى إليه بل خوف ولفزع فلم عثر إيره بباب
رحمى تدغدغ للنيك وسارت له فتهيأنا له وصوبت رحمى نحوه فطلى إيره وقال ل تصبحى ثم
شال ساقى فى الهواء ووضعهما على اكتافته ومسك بخواصرى وجعل وجهه قباله وجهى وأخذ
ذكره بيده وجعل يدلك به بين أشفارى والحافظه تحفظ لنا الستاره ودلك به رحمى إلى أن غبت
عنه وإسترخيت فأشرت إليه أن يولجه فقال ويحك وانت بكر كيف أعمل فقلت له خذ بكارتى
من لذة JL وسددت فمى بكمى ولكز على لكزه فلم أحس به إل وهو فى قلب ىولم اجد له ألما
الجماع وجعل يقلب على أنواع النيك وأصناف الرهز حتى فرغنا بلذه عجيبه وشهوة غريبه
فناكنى فى هذا النهار ثلث عشرة مرة مارأيت فى عمرى إلى الن ألذ منها ولم يمر بى نهار
أطيب منه فواأسفاه عليه .
} الثالثه { ثم تقدمت الجاريه الثالثه وقبلة الرض وقالت أما أنا فكنت إمرأه مستورة غنيه
كثيرة الدراهم وكنت أعشق خلق ال تعالى فى المردان وكنت أنفق عليهم النفقات الكثيره
واكسوهم الكساوى الجميله فدخلت على جارتى فى بعض اليام فوجدتنى حزينه من أجل
كلم جرى بينى وبين من احبه وقد غضب على فسألتنى عن حالى فعرفتها بحديثى فقالت
تستاهلى أكثر من ذلك لنك تركت الرجال الفحول القوياء العارفين بأمور العشق وأبواب الجماع
وملت إلى أوغاد الصبيان ممن ليعرفون أمور العشق وليدرى كيف ينيك وليواصل وليهجر
قالت فدخل كلمها فى أذنى والتفت لنفسى وقلت لها ياجارتى أنت تعلمين أنى إمرأه لصبر لى
على الجماع فماذا تشيرين على به فقالت إذا كان الغد فتعالى عندى لعرفك من ذلك مال
تعرفينه فتدخل على من ذلك مسره عظيمه فلما كان من الغد لبست أفخر الثياب وتبخرت
90
وتعطرت ومضيت إليها وكان لها أخ ظريف من أحسن الشباب وكان له زمان يطلبنى فل
فلما دخلت إليها وثبت إلى وإستقبلتنى أحسن إستقبال L أطاوعه ولم أكن مكنت من نفسى رجل
وأكرمتنى وأجلستنى فى صدر البيت وإذ بأخيها قد دخل فلما رآنى بادر إلى وقبل يدى ورجلى
وقال هذا وال يوم مبارك ويوم سعيد ونهضت وقدمت المائده ووضعت ألوان من الطعام فأكلنا
وقدح فملت أخه وجعلت تسقينا ونحن L وغسلنا أيدينا وقدمت صينيه فيها قنينه ملئت شرابا
نشرب وهو فى خلل ذلك يتناول منى البوسه بعد البوسه ويضمنى إليه وزال الحياء من بيننا
ودبت الخمره فى رؤوسنا فطلبت نفسى النيك وهو أكثر منى فأدخل يده من تحت ثيابى وجعل
يجس سائر بدنى ويدق على سرتى وأعكانى وجبهه رحمى فقالت أخته قم إليها فل شئ إلى
هاهنا إل للنيك ثم إنها خرجت عنا وأغلقت الباب ثم زعقت لخيها وقالت له إن هذه زهقت
مضاجعة الولدان وأنا التى أشترت عليها بمصاحبة الرجال وماجاءت ال لتختبرك فل تبق
وطاعه ثم L وإريد منك أن تشفى فرقتها وتنسيها كل أمر ولد عشقته فقال لها سمعا L مجهودا
إنه عاد إلى وقد خفف ثيابه وأغلق الباب وكشف عن إير مارأيت فى عمرى أكبر منه ول أعظم
وطلى به ذكره L كثيرا L وجاء حتى جلس بين أفخاذى وأخذ أوراكى فى وسطه وأخذ بيده بصاقا
عديده L وجعل يحك بين اشفارى وتوانى وأنا لأصدق أن يولجه فصب الجنابه من تحته مرارا
وعاد لذلك إلى أن غبت عن الوجود وإسترخيت وأولجه فوجدت لذه لم أجد فى عمرى كله
مثلها وكان كلما قارب الفراغ أخرجه وبرده على باب رحمى ثم يعاود لذلك فلم أزل كذلك
ساعه ثم قال كيف ترين هذا من نيك الصبيان فقلت لعاشت الصبيان ولبقو فقال أبشرى
سأذيقك مالم تذيقيه عمرك كله ثم إنه عاود الرهز ومسك رؤس أكتافى وجعل يدفع على دفعا
بل شفقه حتى إذا قاربنا الفراغ أخرجه وبرده على باب رحمى ثم عاد إلى الرهز ساعه L صلبا
وجذبه منى وقد جزب روحى معه وهيج L ثم ضمنى إليه وجعل يقطعنى بوسا حتى أفرغنا جميعا
شهوتى والهب غلمى وأنسانى هشق كل الصبيان فى الدنيا ولم أزل أنا وإياه حتى سافر ولم
يرجع فواأسفاه على يوم من أيامه وساعه من ساعاته .
91
الباب الحادىوالعشرون فى ذكر من وطئ النساء فى أدبارهن
قال الحافظ ليستقبح النيك فى الست لحسن الليتين فإنهما من حسنهما يصحبان وكفى ذلك فضل
فكيف بالضيق وسلس الطريق وحسن المنظر لن تركيب الير فى الست كالصبع فى الخاتم وقال
زهير بن دغيوش مررت يوما ببعض قصور الرشيد بالرقه فدخلت قصرا منها فسمعت غنجا
فإذا أنا L وحركه شديده فأصغيت فإذا قائل يقول أولجه فى النار فإن فيه النار فتقدمت قليل
ندونك فتأملتها فإذا عليها غللة مطر قد عقبت L بجاريه فائقة الجمال فقالت إن أردت شيئا
وسره لم أر أحسن منها وإذ لها حر كأنه رغيف فرنى قد L ومكانا L بالمسك والعنبر ورأيت بطنا
إرتفع عن بطنها وفخذيها فأدخلت يدى فغرصته ولويت شفرها فقالت خذ فى هذا الموضع فإن
هذا ليفوت فألقيتها وباشرتها فلم أطبع منها على النيك فإنحنيت إل عن أربعه ثم قامت إلى
فلما دخلت كشفت عن عجزها L لم أر أكبر منه ولأحسن يرتج إرتجاجا L الماء فرأيت لها ردفا
فقبلته وعضضته وأصابنى شبق شديد فقالت هل نكت إمرأه فى إستها قط قلت أكثر من مائة مره
كثيره J قالت فصف لى أبوابه قلت أنا كنت أنيك كيف إشتهيت ل أسأل عن أبوابه قالت إن له أبوابا
قلت ما هى قالت ستة عشر ) 1(فقش البيض ) 2( التركى ) 3(الخفى ) 4(نفخ الطعام ) 5(البقى )
) 6(النجى ) 7(الصرار ) 8(خرط الرخام ) 9(الزوف ) 10 (المورس) 11 ( المضيق) 12 ( المصفق ) 13
اللولبى ) 14 (أبو رياح ) 15 ( الخرار ) 16 ( حل الزار. وفى يد العامه ثمانيه ، فقلت وما
يوصلنى إلى معرفتها قالت المعرفه بالفعل أوكد ثم إنبطحت على الوجه ومكنتنى من نفسها حتى
صببت وقالت هذا نقش البيض ، ثم مشت إلى الماء وجاءت فبركت على رأسها وجعلت عجزها
ومنكبيها مرفوعات وإنفتحت وأخذت ذكرى فدلكت به ساعة ثم أولجته وأعطتنى الرهز وتحركت
ولم أزل للفراغ فقالت هذا التركى ثم قامت ورجعت وبركت وريقت فرجها وقالت أولج نصفه ثم
فقالت لى L عاليا L أخرجه كذلك ففعلت فكنت أرى رأسه على باب أستها وأسمع لحجرتها غطيطا
هذا النجى ثم خرجت إلى الماء ورجعت فإستلقت على ورفعت إحدى رجليها ثم ربقت شرجها
وأخذت ذكرى بيدها وأولجته إلى أصله فى حجرها ثم قالت ضع رجلى اليسرى على شقك اليمن
وأرهزنى بقوة وأدفع بأشد ماعندك ففعلت للفراغ فقالت هذا الخفى لن أحد الخفين على عاتقك
والخر على الرض ثم خرجت وإغتسلت ورجعت فإنبطحت وقالت إلق بطنك على ظهرى وأولجه
وأخرجه بقوة وأولجه ورد فى كل هزتين ففعلت فكنت أسمع إستها بقول بق بق فقالت هذا
وريقت شرجها ودفعته كله إلى أصله ثم L البقى ثم خرجت إلى الماء وجاءت وبركت وإنفتحت جدا
وضعت رأسه على الباب ولم تزل تدلك به حتى لن فقالت إذا أنت أولجته فقم دون إنتصاب حتى
92
يكون فى ساقيك بعض إنحناء ثم أولجه وأخرجه إلى فوق بقوه فإن هذا هو الزوف ثم خرجت
إلى الماء وإغتسلت ورجعت فبركت ووضعت يدها على ركبتيها وقالت لى ريق رأس ذكرك وأدلك
لقلة الريق فقالت هذا L شديدا L باب الست قليل قليل وأولجه بقوه ففعلت فسمعت لشرجها صريرا
الصرار ثم خرجت ورجعت وبركت كالساجده وريقت عجزها وشرجها بيدها وقالت ريق رأس
ثم سله وأخرجه إلى رأس الكره فكنت أسمع L ذكرك ثم أدلك به باب رحمى ساعه ثم أولجه قليل
فقالت هذا خرط الرخام ثم خرجت ورجعت فبركت ووضعت على رأس إستها ريقا L لشرجها خرطا
وريقت ذكرى إلى أصله ودلكت به الشرج ثم قالت أكثر ريقك فى كل رهزتين وأولجه إلى L كثيرا
أصله وقالت هذا المضيق ثم خرجت ورجعت وقامت وألصقت بطنها مع الجدار وأخرجت عجزها
عن الباب وتنح أنت مقدار ذراع ثم صفق بإيرك على L وقالت لذا أنت أولجته فأخرجه بعيدا L قليل
الباب وأولجه بقوه ورهز وقالت هذا يسمى المصفق وقد يسمى الحمارى ثم خرجت ورجعت
فإستلقت على ظهرها ورفعت رجليها ووضعتهما على عنقى ثم قالت لى أولجه فى الست كله
حتى صارت على جنبها اليمن فأقمت أدفع حتى أفرغت L قليل L ففعلت فلما أقمت ساعه قامت قليل
وأردت القيام فقالت مكانك فأخرجته بيدها وأدخلته فى فمها ومصته ولم تزل تغمزه حتى قام
فنامت كما كانت فأولجته فى إستها ثم قامت وهو فيها حتى بركت على أربع وهى تعاطيه
وهو فيها L الزهر الصلب فى جوفها فأردت القيام فقالت مكانك فلم تزل ترهز حتى قام فقامت قليل
حتى صارت قائمه وهو فيها ثم قالت تراخ إلى الخلف وأنا أتبعك ففعلت حتى صرت على ظهرى
وإتبعتنى وهو فيها حتى شدت عليه فلم تزل تقعد وتزل ساعه ثم دارت عليه حتى صار وجهها
فى وجهى فعملت عليه ساعه ثم دارت عليه وقالت أدخل إصبعك كله تحت فخذى ففعلت حتى
ألقيتها على ظهرها وصرنا إلى الحال التى إبتدأنا فيها العمل فلم أرهزها وترهزنى من تحت
موافة الرهزى حتى صببتها فيها ثم قمت فقالت هذا الباب إسمه أبو رياح وهو أكثر L رهزا
عملؤنا ثم خرجت ورجعت فبركت وجعلت بيدها على باب إستها ريقا وكذلك على ذكرى ثم قالت
أكثر الريق وأدخله شعره شعره وأنت تنظر إليه وأخرجه كذلك فعلت فكنت إذا أولجته أرى
حتى يغيب الير كله فإذا أخرجته نظرت إلى حلقة الشرج ينفتح كذلك L فرجها ينتفخ قليل قليل
حتى صببته فى شرجها ثم قمت فقالت هذا حل الزار ثم عاودتها بعد ذلك بأيام فبركت وقالت لى
أكثر الريق وبالغ فى اليلج وإنظر إلى ماتعمل وعليك بالزهر الصلب والدفع الشديد ثم بركت
إلى أصله وفاح ريح L وتفجعت وريقته وأولجته فى إستها فكأنه وقع فى حريق وخرج مخضوبا
الزعفران فلم أزل أولجه وأخرجه حتى خضبت مابين إليتها وعانتى ومراقى وأنا فى زعفران
خالص فلم أزل كذلك حتى صببته فقلت ماهذا قالت ماء الورد فقلت صفيه لى فقالت تعجن
وتجعل رأسه فى باب L الزعفران بدهن البنفسج ودهن الورد حتى يصيرا مثل المرهم ثم تأخذ قالبا
93
حتى يحصل كله فى الست كان مارأيت فقلت أن الزعفران يحرق L الشرج ثم تحشو ذلك حشوا بليغا
متداركا L وأولجته إيلجا L فقالت إنما تخضله بدهن الورد لتكسر حدته ثم إنى بعد ذلك أبركتها ثانيا
وهى تنخر وتعمل العجايب حتى صببته فى شرجها ثم أخرجته فخرج أخضر كالسلق وفاح ريح
العنبر فقلت ماهذا فقالت إسمه السدرى فقلت وكيف هذا قالت سدر مشرب بعنبر معجون ثم
عاودتها بعد ذلك فألقتنى على ظهرى وقعدت عليه مقابلى وجهها ثم دارت عليه حتى ولتنى
وأتبعتها حتى صارت باركه فلم أزل كذلك حتى صببته فى إستها فقلت LJ ظهرها ثم ب ركت قليل
ماهذا فقالت هو اللولبى ) حكايه ( حكى عن محمد بن عيسى النخاس قال قلت لجاريه
ماتقولين فى الخلط فقالت ذلك من أفعال بنات القحاب فقلت ولما ذلك قالت لنه لالفاعل ول
المفعول به لذه فقلت وكيف قالت كما يأكل الموز بالعسل فل يجد واحد منهما و) قال
المصعبى ( إشتريت جاريه روميه وسرت بها إلى منزلى وأردت الخروج فقالت وال لتبرح
فقلت شأنك فبركت على أربع وفتحت آلتيها وقالت أولجه فى الست ثم أخرجه LJ حتى تعم ل واحدا
فأولجه فى الحر ثم رده إلى الست ولتزال تفعل ذلك حتى تفرق فبدأت فأولجته فى الست فى
أصله فنخرت وغربلت غربله شديده ثم أخرجته فأولجته فى الحر فلم أزل كذلك حتى صببته
فكان به من اللذه أمر عجيب فقالت هذا باب الخلط وقال المعبدى إشتريت جاريه فلما خلوت
بها واردت وطئها قالت مكانك أتعرف أشد النيك قلت ل قلت ألذ لنيك فى الحر أن ترفع رجلى
وتقعد على أطراف أصابعك وتولجه فتنظر إليه وهو يدخل ويخرج ثم تثبته ساعه وتقبل
الركب فإذا أردت الصب فلك فيه وجهان احدهما أن تخرجه فتصبه فى السره تراه كأنه سبيكه
فضه أو تولجه فى الست فتصبه فترى الشرج يعصره ويمصه مص الجدى ثدى الشاه وأقدر
الريق إذا نكت فى الحر فإنه أطيب لذه وألذ مايكون الوطء فى الحر على أربع لنك ترى الركب
تذهب وتنظر إلى البطن والثديين والسره وغير ذلك وألذ ما يكون النيك فى الست إدبار النك تراه
مايدخل ويخرج فإذا نكت فى الست فأكثر الريق فإنه أطيب وألذ غيبه إلى أصله وبالغ فى اليلج
وقبل اللييتين كل ساعه تريد النيك فإن ذلك يزيد فى شبقك ففعلت ذلك فما رأيت عمرى أطيب
بالبصره يقول حلفت بالطلق وأنا سكران إنى L ولألذ منه ) وقال ( بنان بن عمر سمعت فناسا
من دبر قال فجئت إلى فقيه فى حلقه فى المسجد فقلت أصلحك ال إنى حلفت L أنيك إمراتى نيكا
من دبر فتبسم الفقيه ثم قال إنى أنيك إمرأتى كل ليله L بيمين الطلق إنى لبد لى أن أنيك إمرأتى نيكا
من دبر إذهب عافاك ال فأقم أمرأتك على أربع وقف من خلفها وبل كمرتك بشئ من البصاق J نيكا
ثم أدخل إيرك فى إستها وأخرجه وأدخله فى حرها كذلك للفراغ هذا نيك الدبر لمن عقله ، قالو
إن الزنج والحبشه أكثر مايكون الستاه مع الحراح قال وفى الهند طائفه يقال لها الكوفيون
لينيكون سوى الحراح ويقصدون مواضع جثمان الجاريه وفى فيها باب دارى جالس على
94
مصطبه وإذا بأمرة تتمشى وتتكسر فقلت لها على طريق العبث بهاإيش قولك ياستى فى شئ
أصلع أقرب أحدب أقتب كأنه بوق عظيم العروق كأنه وتد أو حبل من مسد أو قبة أسد أحمر
أشقر أعجر معجر كالمحور إن صارعه الكبش صرعه أو إذا طعنه أوجعه أو هجم عليه قرعه
أو عامله خدعه يمشى بل رجلين وينظر بل عينين ويتوسل بالخصيتين يكنى أبا الحصين إذا
غضب تغاشى وإذا رضى تلشى غليظ مدكك مدور مفكك يكنى أبا النعكك مطاعن مداعس مشاتم
مناحس يكنى أبا الفوارس رأسه كماه ووسطه قناه وفى رقبته محله رأسه بلوطه ووسطه
مخروطه لو نطح الفيل كوره أو أدخل البحر عكره قال فلما سمعت ذلك تقدمت إلى وجلست بين
يدى وحلت النقاب عن وجه كأنه القمر وقالت هزاز بن أوشين فقلت لوال بل كالبدر فى ليلة
يقوم له إيرك ويتلذذ به غيرك وشالت ثيابها عن جسم كأنه قضيب L كماله فقالت وأريك شيئا
ثقيل وحر كأته قعب مخروط أو L لجين وبطن معكنه وسره محقنه وخصر نحيل يحمل ردفا
حمل مسموط فبقيت باهتا إليه أنظر فيه فأنشدت تقول :
إنظر لكسى هذا ***** فهل له من شبيه
يفوز غيرك منه ***** بكل مايشتهيه
***** ماكنت تصنع فيه L لو كان منك قريبا
فقلت كنت أنيكه بحرقه وأبدل فيه مجهود الصنعه فقالت وهل عندك صنعه فقلت وأى صنعه
ياستى وما هى من بعدى عندك أو عندى فقالت بل عندى ووصفت لى مكانها وجعلت الميعاد
فلما أصبحت لبست ثيابى وتطيبت ومضيت إليها فإذا بابها مفتوح فدخلت فى دار مضيه كأنها
الفضه المجليه وفى وسطها بركه مملوءة من الماورد والصبيه تعوم فيها والجوارى ينثرن
عليها النثار والزهار فلما رأتنى طلعت وهمت بلبس ثيابها فأقسمت عليها أن لتفعل فإنتصبت
بين يدى كأنها قضيب فضه أو لعبة عاج فجعلت أنامل بياض لونها وسواد شعرها وغنج
عينيها وتقويس حاجبيها وإحمرار خديها وصغر أنفها وضيق فمها وطول عنقها وإنسلك
كتفها وقعود صدرها وبروز نهديها وتربيع بطنها وإندماج عكنها ورقة خصرها وثقل ردفها
فوقع نظرى على كس كأنه قضيب لجين قد إعتنقته بساعدين وقد أرخمت عليه عكنتين من
عكنها وغطت باقيه براحينها ثم لبست ثيابها ومضينا إلى مجلس قد عبية أوانيه وملئت قنانيه
فحضر الطعام فأكلنا ودارت القداح فشربنا وأخذت العود إلى صدرها وغنت فسمعت مالم
بل حركه L أسمعه فى حياتى وزاد بى الطرب فخدرت مفاصلى وفترت أعضائى وبقيت شاخصا
فمدت يدها إلى على سبيل التحريش وقالت ياحبيبى أين أنت الن فما كان لى لسان أكلمها
فرست العود من بين يدها وتقدمت وجلست بين يدى ودست يدها فىكى وقبضت على إيرى
فغمزته غمز إلينا ونامت على ظهرها وكشفت عن بطنها وأبرزت حرها ووضعت يدى عليه
95
وهى تتحرك من تحت يدى وهى تقول إمش تعال خذنى كمانى لتتوانى شل سيقانى على غيظ
خلنى قور هزى بظهر غنجى لترحمنى ومن النيك أشبعنى وهى تلعب بحاجبيها وتغزل بعينيها
وتمص شفتيها وتطرف لسانها إلى وقومى بالبوس فعند ذلك جلست على رجلى وشالت
فخذيها وأقامت إيرى وريقت رأسه وحكت به بين شفريها ودخلت بيدى بين إبطيها وقبضت
بإصبعى على منكبيها وجعلت فمى على فمها وبطنى على بطنها وادخلت إيرى فى حرها
وأنا أتنفس الصعداء وأقول ضمينى إليك الزقينى إلى صدرك شيلى L متداركا L ورهزنا رهزا شديدا
أفخاذك إرفعى وسطك وأكثرت من هذا وأمثاله ومن بوسها وعضها ومص لسانها وهى تقول
ياحياتى يامؤنسى ياشهوتى يالذتى ياحبيبى هاته عندى حطه فى قلبى أعمله فى كبدى فلما أحست
بإفراغى رفعت وسطها وسكنت رهزها وإعتنقنا ونلت منها ماسرنى وقمت بلذه ماذقت فى
ولم أصحب إمرأه L شديدا L عمرى ألذ منها ولم تزل فى صحبتى إلى أن توفيت فحزنت عليها حزنا
بعدها .
96
الباب الثانى والعشرون فى شهوة النساء للنكاح
قال الملك لبرجان وحباحب أيما أزيد شهوة الرجال أم النساء فالضعف شهوه النساء أغلب من
أقوى شهوة الرجال قال فيبنا لى فى ذلك الحجه قال الحجه فى ذلك أن المرأه الواحده تستفرغ
الجماعه من الرجال قال الملك فلم صارت المرأه ماؤها أقل من الرجل وشهوتها أغلب من
شهوته قال لن المرأه ينزل ماؤها من صدرها والرجل تنزل شهوته من ظهره وإبطاؤها فى
النزال على قدر بعد مسافة شهوتها من مسافة شهوة الرجال . وقيل أن سقراط لما أخرج
إلىالقتل رأى إمرأه قد أخرجت معه فقال أما أنا فقد علمت المتوجس به القتل عندكم فما بال
هذه البائسه قالو زنت وهى محصنه قال الن جرتم فى القضيه قالو وكيف ذلك قال ليس العجب
للمرأه أن تزنى وإنما العجب للمرأه أن تزنى وإنما العجب أن تقف لنها مخلوقه بطباع الشهوه
ومن أيسر ما يدل على قوة شهوتهن أن الجاريه يربيها أبواها غيره ويعاوناها كبيره
ويحاكماها فى الذخيره ولتراعى هذه الحقوق مع جودة عقلها وصحة فهمها بل تختار
ماتريده لشهوتها وتطفية لذتها على أبويها وهى تعلم فرض البوين وفرق مابين الحاتين وأنشد
بعضهم :
كل عرق فى السافل **** بنياط القلب واصل
كيفما حاولها الزب **** لذلك القلب مائل
وكثير ممن تربى فى النعم الجزيله والمور الجسيمه تترك جليل النعم والعبيد والحشم وتنشئت
عن الوطان وتسافر البلدان وتنكس العمائم وتجسر على العظائم وتجعد الهل وتحمل نفسها
على القتل كل ذلك متابعة لشهوتها وما وافق لذتها ومن الزياده فى الدليل أنها تتحلى بكل
ممكن من السباب من الحلى والثياب والطيب والخضاب وهى من لين بشرتها كالخزفى اللمس
وفى البهجه كالشمس قد خاف والداها عليها من أن يؤثرا فيها بضمة أو يحبسا نفسها بطول
قبله فتضع نفسها للمنتن الدفر والوسخ القذر الحافى الطبع الوحشى والصنع فيرمى نفسه
عليها بالثقل العنيف والرهز الكثيف والفعل السخيف وهى بذلك تزيد له محبه وطلبه وشهوه ثم
ما يعرض لها فى عقبى ذلك من ثقل الحبل وصنوف العلل ومشارفة الجل وكثرة الوجل
ومقاساة النكد فى خروج الولد ثم مايتبعه من دم القذف ومشارفة الحتف غير مقصره فى
طلبته ول مرتدعه عن شهوته حتى إنك إذا تأملت جميع حالتهن ومعرفتهن وألفاظهن
وأفعالهن وجدتها تقتضيه ونفوسهن تشتهيه وإرادتهن مجموعه فيه وقد ذكر هذا المعنى إبن
جرئم حيث قال :
97
ولو كلت بالصاع للغانيات * وأحدثت فوق الثياب الثيابا
ولم يك عندك من ذاك شئ * فلست تراهن الغضابا
علم يكحلن حور العين * ويحدثن بعد الخضاب الخضابا
ولم يتصنعن الله * فل تحرموا الغانيات الضرابا
خلط النساء يميت العتاب * ويحيى إجتناب الخلط العتابا
كانت له إمرأه تكثر خصومته فإذا أرادت ذلك دخل بين رجليها فقضى وطرها L وقيل أن رجل
فتهتدى ويقل شرها فلما كان ذات يوم جنى عليها جنايه يستوجب بها الخصومه فبادرها
بالفعل فقالت له مالك قاتلك ال كلما هممت بشرك جئتنى بشفيع لأقدر على رده وقيل فى هذا
المعنى :
إنما سمى برا * وهو فى التصحيف زب
كل بر لم يخالطه * نكاح فهو ذنب
وجديث لم يشاركه * جماع فهو عنب
وفساد ليس يصلحه * بغال فهو صعب
وقيل تزوجت إمرأه رفيعه فى جمالها غنيه فى مالها ببعض السقاط فعاب فعلها ذلك من تأنس
إليه فقالت أما علمتم أن الجاه الدائم فى الير القائم وهويت بعض المنظرفات بعض الشبان
فراسلته وهادنته ولم تزل تعمل عليه الحيله حتى إجتمعا فلم ترمنه مايرضيها فكتبت إليه تقول
:
أأهواك فتعصينى * وماذا فعل إنصاف
فأقصدى سوى نون * مع الياء مع الكاف
فهذا مطفئ الوجد * فهل عندك من شافى
تزوج جاريه فأغدق عليها وقصر فى مرادها فكتبت إليه : L وقيل أن رجل
لينفع الجاريه الخضاب * ول الوشاحان ول الجلباب
ول الدنانير ول الثياب * من دون ما تصطفق الركاب
وسئلت بعضهن كيف حبك للنيك فقالت :
حبى للنيك بغير شك **** حب فتى ذى جرب للعك
وسئلت بعضهن أى النساء أشهى للجماع فقالت البكر أو لفرق فيها فنظمه بعض الشعراء
فقال :
يحب المديح أبو مالك * ويفرق من صلة المادح
كبكر تحب لذيذ النكاح * وتفرق من صولة الناكح
98
ومن السحق مايليق بهذا الكتاب أن نذكره قيل أنه كان فيما تقدم أختان مليحتان أحداهما تطلب
النساء والخرى تطلب الرجال فبلغت التى تحب النساء حال أختها وما إختارته فهجنت رأيها
وسفهت حلمها وقبحت إختيارها وكتبت تقول إليها :
وفاضلة قالت لصاحبه الفحل * قبحت فما أراد أفعالك من فعل
كحذ والنعل يحذى مع النعل L تركت سبيل أمن ال خوفه * سليما
وأتعبت فى حب الرجال وغيرهم * أحق وأولى بالمودة والبذل
أما تعلمى أنا أمنا بسحقنا * صراخكم فى ليلة الوضع بالحمل
كشفه ليس بالسهل L فما تهتك السرار منا قوابل * يرين مصونا
* ولمنا بؤس بتربية الطفل L ولنحن مثل الشاة ترضع أعنقا
إذا ساحقت أخت لخت فقد غنت * لذتها عن كلفة الزوج والبعل
ونحن سعيدان خلقن لنعمة * وأنتم شقيات خلقتن للذل
فلما وصلت البيات للخت قرأتها وكتبت جوابها تقول :
فهمت الذى قد قلت ويحك فإفهمى * رأيت قرابا يبتغى لسوى النصل
جعلت قياس النعل بالنعل فعلكى * سليما كما قد يحتذى النعل بالنعل
عدمتك ياحمقا وما حسن خاتم * إذا لم تلجه إصبع اليد والرجل
وأى رحى دارت ليعرف طحنها * على غير قطب ثابت الفرع والصل
ولول ولوج الميل فى الهين لم يكن * لبرد عيون الغانيات من الكحل
أراك كدى جوع يمتر بلقمة * على شفتيه وهو بالجوع ذو شغل
وكنت كذا داء يعالج داءه * على ظاهر والداء فى جوفه بغلى
دعى عنك هذا القول يأخت وإرعوى * فمالك ذو نصح يزيد على شغلى
وأقسم لو أبصرتنى يوم زارنى خليلى كغصن البان ريان بالوصل
فأدخلنى عريانه فى إزارة * فعاينت مما كان فى أمسه أصلى
فأبلغ منه لذة عن فعاله * بمنعه إير فى ملقاته قبلى
وأشياء منه بعد ذالو وصفتها * لبلت على ساقيك ياأخت فى رسلى
فلما دنا مال أبوح بذكره * فقدت من اللذات من تحته عقلى
وقيل خطب بعض الظرفاء ظريفه فإمتنعت فكتب إليها رقعه يقول فيها :
فإقسم لورأيتى رأس إيرى * قبيل الصبح أو حين السحور
لنساك النساء وكل سحق * ورد هواك فى كل اليور
فلما رأتها أحبت وأجابت وتزوجت به وخطب آخر الظرفاء فقالت ماأرى نفسى تثوق إلى رجل
99
فكتب إليها يقول :
نصحى وفوق لكل سحاقة * راغبه فى النساء مشتاقه
متى يكون الحريق فى طاقه * فليس يطفيه غير زراقه
فتزوجت به بعد مده ، ومن الحكايات فى ذكر الشهوه للمرأه وزيادتها على شهوة الرجل ما
من أرباب الملهى يسمى أحمد ويعرف بالباذل وكان يلعب بالقانون وكان من L حكى أن شخصا
أجود الصناع مع خفة روح وحكاية ونادرة قال حضرت مرة ثلث صبيات من أحسن مايكون
واحدة من بنات مصر وأخرى من دمشق والثالثه من المغربيات غليظه فأخذت بمجامع قلبى
وسلبت عقلى فعشقتها من وقتها وإستحضرت لها حكايات عن اليور الكبار وأصحابها وذكر من
يطول فى النكاح ويستجلب شهوة المرأه فى كتل طريق مرات فوجدتها تصغى إلى كلمى وبان
لى لذة سمعها لذلك فقضيت معهم ساعة تعدل العمر كله إلى وقت النوم فأخذ كل واحد صبيه
ورقد ونمت تحت رجلى المغربيه وحريفها وأوهمت أنى سكرت وغبت وقلت لعلى أجد فلته للدب
ونام حريفها وتناولها وقد ذبت صبابه ثم أرقدها مع الحائط ورقد دونها وغلب على حريقها
النوم والسكر فنام وبقى كأنه ميت وكذلك رفقته وأنا ليدخل عينى منامها فى قلبى منها فقعدت
أنظر هل لى حيله أصل بها إليها فلم أجدنى أقدر على ذلك لمنع الحائط من جهه والحريف من
وإذا بها تحركت فلما سمعت حركتها ألهمنى ال وقلت آه آه فرج عنى يارب L جهه فبقيت حائرا
إنظر لى فقعدت وقالت أحمد قلت لبيك ياستى قالت سلمتك ياأخى إيش بك يوجعك قلت ياستى ال
ليبليك أنا يلحقنى عسر بول وأقاسى منه الموت قالت ألك حاجه أقضيها لك فقلت ياستى حاجتى أن
بل سراويل J تدورى على إناء أريق فيه الماء ويكأون فرجىعلى يدك قال فقامت قليل
وسيقانها عاريه كأنها أعمدة رخام وأحضرت لى قلة خزف فأخذتها منها وجسست رأس
القله وقلت يامنى ال يجعل عمرى على عمرك زياده ويعنينى على مكافئتك قال فأخذت
القعاره فجسست حلقها فوجدتها ماتدور يدها عليها فراحت وهى مفكره وغمزتنى وأنا عينى
معها فقمت قليل قليل ياأحمد هذا أكبر إير ماوسعه حلق القعاره إل بالشده فقلت ياستى مارزقنى
ال مال ول أملكا ولسعاده بل جعل كل رزقى فيه قالت يا أحمد أرنى إياه فقلت هكذا ونحن
وقوف فى وسط القاعه قالت أخرج بنا إلى الدهليز فما صدقت مقولها لكن وال مامعى شئ من
ذلك ول قريب منه فخرجنا إلى الدهليز وتناولت سيقانها وما أعطيت نفسى فتره وأدخلت يدى
الثنين بين يديها ووزنت روحى وأطبقت معها فراح إلى أصله وما أحست به فلما تر ما وصفت
فلما قاربت على الخلص أمسكت L لها بقيت تطلب الخلص وأنا رايح جاى وقد ملكتها جيدا
إذنى الثنين بيديها وبقيت تجرهما وتلطمنى على وجهى وتقول مالك تغر اولد الناس وأنا مالى
100
فكرة ال رايح جاى حتى افرغت وسيبتها فقامت وبصقت فى وجهى وقالت وال يا معرص متى أصبح
الصباح عملت عليك فى إتلف روحك يا نحس يا كذاب .
101
الباب الثالث والعشرون فى الحوال التى يستطاب فيها الجماع
توافق الرجال مجامعتهن فيها ولها فضل على سائر الوقات منها أن L إعلم أن للنساء أحوال
يجامع المرأه إذا حميت فى إبتداء الحمى فهو موافق للمرأه قال العلماء الباه أن أوفق الشياء
للنساء النيك عند السقم فإنه فيه صلح للجسامهن ومداواة لها وهو أشد لهن ملئمة من
الحقن وأخلط الدويه الشافيه وهو يكسب المرأه زياده فى العمر ومنها أن يجامع المرأه إذا
فزعت بأمر دهمها ترتاع له فيسكن عنها ويزول وقالو لينبغى للرجل أن يباشر المرأه إل بعد
إثنتى عشرة سنه فإنهما فيما دون ذلك من السن يضر إتيانه إياها بها وبه ويضعفهما كما
يضعف نزف الدم وقطع العروق فأول كمال الجاريه بلوغها هذا القدر من السن ودخولها ثلث
عشره سنه فعند ذلك تنهد وتغلظ شفتاها وأرنبتها وكلمها فهى تصلح أن تعتنق الرجل من
خلفه فيصيب ظهره بطنها فإن ذلك ينشطه للنساء ويديم شبابه إذا إعتنقها هو إلى أن تبلغ ثمان
عشرة سنه فإذا بلغتها فهى غاية أمنيته ويكمل عند ذلك الخفر والحياء والموافقه إلى ثمان
وخمسين سنه ثم يكون منها السترخاء الظاهرواللبن فى اللحم والجلد والبدن والشيب وتشنج
الوجه فإذا بلغت هذا المبلغ من السن إنقطع الحيض وقد يكره جماع منقطعه الحيض لن ذلك
ليكون إل من نقص فى البدن وعند ذلك ينقطع الولد ويكثر الماء وأما الرجل فإن إنقطاع نسله
عند ذهاب شعر بطنه فإذا هو ذهب إنقطع نكاحه ونسله وقال أصحاب علم الباه إذا طهرت
النفساء وتنظفت مما تجدعند الولده فإعجل بمواقعتها فإنه أصلح لها وأضح لنفسها ولما كلدت
إنما L وجاهدت فى ولدتها أنفع وفى صحتها أبلغ وأنجع كما أن الجائع الخالى البطن الصدى عطشا
حياته الماء وبه صلحه وقوامه وكذلك المرأه عند تلك الحال يكون صلحها وصحتها الجماع
فهو لطمثها أروى ولجوعها أسكن وزعمت الهند أن المرأه الحسناء أرق ما تكون محاسنها
وأدق وأعتق صبحة عرسها وأيام نفاسها وفى البطن الثانى من حملها ، وقال الحرث بن كلده
طبيب العرب إذا أردت أن تحبل منك زوجتك فمشها فى عرضة الدار عشر أشواط فإن رحمها
ينزل فل يكاد يخلف فإن المرأه تكون أطيب خلوة وأحر جوفا فإذا غشيها الرجل عند طول سيرها
على ظهر دابه وقال البصراء بمعرفة الباه إن نيك المسارقه لذيذ لجل أعمال الحبله فيه
وطلب الختلس له وبرد ذلك على الفؤاد إذا ظفر به وقيل لمحمد بن زياده ويلك أنفقت فى مجلس
هذا المفتن خمسه آلف دينار على جاريته وأنت تقدر أن تشتريها بخمسمائه دينار قال
يامجانين فأين لذة المسارقه والمداراه ولذة إختلس القبل وأين نيك الدبيب وأين نيك ما تؤجر
عليه من نيك ماتأثم فيه وأين برد نيك الحلل وفترته من حرارة الحرام وحركته وأين قبلة
102
الشاره من قبلة المباشره وأين لذة النيك للقيان من نيك المالك لهن فى موضع القدرة وإل من
أين عز الظفر عند المسابقه والمنافسه .
103
الباب الرابع والعشرون فيما تحبه النساء من أخلق الرجال
حلو المنطق بصير بالجد L صدوقا L شجاعا L الذى تحبه النساء من أخلق الرجال أن يكون سخيا
فى ملبسه L لما يرد عليه من تلونهن وأن يكون ظريفا L متجمل L بالعهد والوعد حليما L والهزل وفيا
ومطعمه ومشربه وأن يكون نظيف الخلقه ليس فى جسده عيب وأن يكون كثير الخوان معتنيا
لمعاشرة الوضاع والسفل LJ بقضاء حوائجهن غير متكره لذلك ولضي قالصدر وأن يكون متجنبا
ومن لخير فيه بل من يشاكله فى الظرف والزى والخلق ومن دواعى الموده منهن أن يكون
الرجل نظيف الثغر ويتفقد ذلك بالسواك والشياء المطيبه للنكه نظيف اليدين والرجلين والظافر
يقلمهما حسن الثياب طيب الرائحه فإذا إجتمع مع هذه الصفات كثرة المال والئكرم فذاك الكامل
عندهم المحبوب إليهن وقيل إن مما يزيد فى الشهوات ويحبب بعضهم إلى بعض المذاكرة
والمحادثه والعمده فى هذا كله فراغ القلب وإدخال السرور عليه وقيل أن الذى يحرك شهوة
الرجال للنساء تحريكها عجيرتها وتغنجها فى كلمها وترجيعها بطرفيها وضربها بكفيها على
ذكر الرجل وعركه ونخرها عند ذلك وكشف حرها وأخذ يد الرجل ووضعها عليه وكشف محاسن
بدنها وإسبال شعرها وتقبيلها له وغنجها له وأما تحريك الشهوه للرجال فأقر بها وأقواها إذا
فإن حرها يختلج ويضرب عليها فإذا جسته ولعبت به إسترخت L منتصبا L أبصرت إير الرجل قائما
مفاصلها وذابت وهدأت حركتها وإذا أخذته بيدها تفتقت شقاشقها من داخل رحمها وقد قال
بعض أهل المعرفه ماخل رجل بإمرأه قط مالم تكن من محارمه إل وإضطربت كل شعره فى
أبدانها بعضهما البعض ، وأعلم أن كل مايحرك الرجل من النظر والكلم واللمس يحرك من
المرأه أضعاف ذلك قالت إمرأه لبنتها كيف تحبين أن يأخذك زوجك قالت إذا قدم من سفره وقد
تشوق شعر عانته فيدخل على ويغلق الباب ويرخى الستور ويدخل إيره فى حرى ولسانه فى
فمى وإصبعه فى دبرى فيكون ياأمى قد ناكنى فى ثلثه مواضع فقالت إسكتى يابنيه فأمك قد
بالت من الشهوة ، وقد قال أفلطون أن عقول الرجال فى أدمغتهم وعقول النساء فى أسافلهن
ولذلك سماهم الحكماء المتقدمون العالم المعكوس حتى أنه من سبق إلى شهوتهن منأسود
وأبيض وعاقل وجاهل تابعته إلى مراده من خطابه ووداده وخلف الجميل فى سياستهن أولى
طاعة النساء ندامه L بطباعهن ومنه قول الرسول رضاهن فى أزواجهن وقوله أيضا
وقالت الحكماء طباع النساء بخلف الرجال ولذلك إختلف مرادهن لنهن على غير العتدال
ودليله أنهن مانهين عن شئ قط إل أتينه وفعلنه وقال بعض الشعراء :-
إن النساء كأشجار ضبطن معا * * * * * فيهن مر وبعض المر مأكول
104
إن النساء متى ينهين عن خلقن * * * * * فإنه واقع لشك مفعول
وقد قال بعض الحكماء المرأه بخلف الرجل فى كل أمورة وأفعاله إن أحبته أكلته وكدته
وقطعته من لذاته وباعدته من أهله وقراباته وإن أبغضته كدرت حياته ونغصت أوقاته فإحزم
ماعوملت به من دوام الدب قال الحكيم ومن خلف تركيب المرأه أن الرجل إذا كبر زاد حياؤه
والمرأه إذا كبرت قل حياؤها والرجل إذا كبر يكمل عقله وتضعف شهوته والمرأه ينقص عقلها
وتقوى شهوتها فالجدر بالعاقل البعد عنها .
105
الباب الخامس والعشرون فى القياده والرسل
قيل كان فيما بين نوح وإدريس عليهما السلم بطنان من ولد آدم أحدهما يسكن السهل
ورجاله L ونساء السهلرل صباحا L والنساء دماما L والخر يسكن الجبل وكان رجال الجبل صباحا
فتشكل إبليس لعنه ال فى صورة غلم وكان ذلك أول من وضع القيادة فأجر نفسه لرجل L دماما
فجاء منه بصوت لم يسمع الناس مثله فبلغ ذلك كل L من أهل السهل فكان يخدمه فإتخذ مزمارا
من حوله فإجتمعو إليه حتى يسمعوا ذلك منه فلذ لهم وإختلط الرجال بالنساء للذة ماسمعو
فلتكن إمرأه L فتناكحوا وذلك أول الفاحشه فيهم ، وقال الهندى إذا أراد الرجل أن يرسل رسول
جامعه لهذه الخصال أن تكون كتومه للسر خداعه حلوة الكلم وتكون إما بائعه طيب أو
غساله أو صوفيه أو قابله أو حاضنه فإذا بعثها فليطمعها فى شئ يعطيها إياه فإنه أنجح
لحاجته فإذا نجحت فليزدها على ماوعدها وليكن إرساله إياها بعد فراغ أهل الدار من غذائهم
وفراغ من فيها من شغلهن وعملهن وليكن معها شئ من طيب وريحان وليكن كلمها وحديثها
حسن العباره يحكم L لمن جاءت إليه بألطف كلم ، وقال بعضهم يحتاج أن يكون الرجل فطنا
بالشاره ومن يلطف الرسل بماله لم يبلغ مراده فى أحواله وقد إستمال قوم الرسل بالنيك :
* * * * * وتنكرت حالته وجوابه L وإذا رأيت من الرسول تمايل
عززت فيه بنيكة ووعدته * * * * * أخرى فخفت مجيئه وذهابه
قيل أن عنان وجهت إلى أبى نواس رقعه تدعوه مع وصيفه لها وكان مكتوب بها مكتوب :
زرنا لتأكل معنا * ولتغيب عنا وقد عزمنا على الشر * بصبحه وإجتمعنا
فلما وصلت الجاريه إليه إستحسنها وراودها أبو نواس عن نفسها وناكها وقال فى جواب
الرقعه :
* قبل السؤال أكلنا L نكنا رسول عنان * والرأى فيما فعلنا * وكان خل وبقل
جذبتها فتمشت * كالغصن لما تثنى * فقلت ليس على ذى الفعال كنا إنقطعنا
قالت وكم تتجنى * طولت نكنا ودعنا
106
الباب السادس والعشرون فى قواعد آداب النكاح
ينبغى قبل كل شئ أن يعلم الرجل أنه ليشتهى من المرأه إل وهى تشتهى منه مثله وأن الغايه
منهما أن يستغرقا مافيهما من الماء الذى جمعته غلمتهما فإذا بلغا ذلك إنقضى أربهما وإنكسرت
شهوتهما حتى تمكنهما العوده فمهما قامت لهما الشهوه فهما فى سرور وحتى يصير إلى حال
الفراغ والفتور وطول المتعه بينهما أحب إليهما فإن عجل أحدهما بالنزال قبل صاحبه بقية لذة
الخر منقطعه وأعقبه غمار وتطلع إلى عودة ينال بها مانال من صاحبه فإن وقعت العوده
مكروها L ولعله مع ذلك ليبلغ أن يستقصى لذة الخر وكان هذا مختلفا L كان المنقطتع أكثر تعبا
فى وقت واحد كان ذلك أوفق لهما وأثبت L لما يدخل فيه من الذى وإذا إنقضى الرب منهما جميعا
لحالهما وأدوم لمحبتهما ووجه إقامة ذلك من قبل المعرفه بالمواضع التى يكتفى من الزهره
فيها بسير الحركه ثم هو بعد ذلك بالخيار فى قرب النزال وبعده فقد بينا أن لتنبت شهوه إل
بفضل حراره زائده وريح هائجه تحرك الماء الذى أنضجته الطبيعه ثم الستعانه بعد ذلك بذكر
الباه والفكر فيه واللذه التى تأتى فيه وأصل ذلك فراغ القلب من الهموم ودخوله فى حال
السرور فعند ذلك يستطير من القلب حرارة يحمى لها الماء فى موضعه وتحركه ريح الشهوه
فيجرى فى مجاريه وينبغى أن يمثل العاشق نفسه فى قلب معشوقه بالصور التى يكبرها
فإذا صور نفسه فى قلب معشوقه بإحدى هذه الصور L المعشوق أو الصورة التى يكبرانها جميعا
دامت محبته لصاحبه فلذلك قال الهندى ينبغى أن يجمل الرجل نفسه عند المرأه بأحسن هيئه
ويتطيب بكل مايمكنه وليوحشها بمطالبة الجماع فى أول مجلس بل يباسطها بكل مايجد سبيل
إليه ويستعمل معها المزاح واللعب ويكثر به سرورها وأن يحذر مباشرتها وهو محزوم
الوسط ولمعقد الشعر للرأس ول اللحيه بل يسرحهما ويأخذ من شاربه حتى تظهر شفتاه
ويطيب جسده ورأسه ولحيته ويمكنها من جسده لتعمل ماشاءت وجميع الخلق التى تحبها
النساء فى الرجال فإن العمل بها والتخلق بها من آداب الباه ، قال ومن عادة نساء العرب
فى أول ليلة عرس الجاريه أن تمنع زوجها من إفضاضها أشد المنع فإن تم ذلك قالو باتت بليله
وكان فى أول ليله إذا طيبو المرأه L وكان ذلك عندهم ذما L حره وإن غلبها قالو باتت بليله شيبا
وأما ما وصى به من إستعمال الطيب فإن أول L قالو للرجل لتطيب حتى تجد ريح المرأه طيبا
مايتفقده المتناكحان من أنفسهما الطيب إذ به كمال مروءتهما وبه يغتفر لهما ما سواه
وخاصة الماكن كثيرة العرق قال بعضهم لبنته قبل أن يهديها زوجها إحذرى موضع أنفه
وقالو أطيب الطيب الماء وأجمل الجمال الكحل .
107
الباب السابع والعشرون فى المحادثه والقبل والمزح ووصايا النساء
لبناتهن ومايصنعن مع الرجال وذكر غنج النساء وأن كل واحده

منهن تتكلم بما يلئم صفتها أو بلدها وحكايات تتعلق بذلك
أما ما ذكره الهندى من المحادثه والمزح فإنه قال الجماع بل مؤانسه من الجفاء فإنه يجب
على الرجل أن يتجمل بالفضيله التى خصها ال بها وزينة بكمالها فى النكاح ليتميز عن البهائم
على L وينفرد عنها وليس من الخلق الجميل والدب الشريف أن يرى المعشوق عاشقه نادما
ماناله منه وإذا كان ذلك على ماوصفناه فعود النسان على ماكان عليه من الفكاهه والملق
والنس والستبشار أكمل لدبه وأدل على ظرفه وأحسن لعقله فإن زاد فى الثانى على ماكان
عليه أول كان أزيد لفضله .والشاهد لصحة قولنا أن الذين تكلموا فى طبائع الحيوان زعموا أن
للحمام فى سفاده خله يشرف بها على النسان لنه ليعتريه فى الوقت الذى يعترى أنكح
الناس من الفتور بل يفرح ويمرح ويضرب بجناحيه ويرفع صدرة ويبدو منه مايفوق به النسان
الذى شهوته أقوى وأدوم وهو بما فيه من القوه المميزه أقدر على التخلق بمايريده من
الخلق المستحسنه فل يجد فى الغايه القصتوى من التصنع والتغزل والنشاط بل إذا فرغ
يركبه الفتور والكسل ويزول النشاط والمرح والحمام أنشط مايكون وأمرح وأقوى فى ذلك الحال
الذى يكون النسان فيه أدبر مايكون وأفتر ، ومما جاء عن القدماء ما حكى عن وصية
عجوز لبنتها قالت لها قبل أن تهديها لزوجها إنى أوصيك يابنيه بوصية إن أنت قبلتها سعدت
وطاب عيشك وعشقك بعلك إن مد يده إليك فإنخرى وإزفرى وتكسرى وأظهرى له إسترخاء وفتور
فإن قبض على شئ من بدنك فإرفعى صوتك بالنخير فإن أولج فيك فإبكى وأظهرى اللفظ الفاحش
فإنه مهيج للباه ويدعو إلى قوة النعاظ فإذا رأيته قد قرب إنزاله فإنخرى له وقولى له صبه فى
وضميه وإصبرى عليه وقبليه وقولى L القبه غيبه فى الركبه فإذا هو صبه فطاطئى له قليل
يامولى ماأطيب نيكك وإن دخل عليك يوما مهموم فتلقيه فى غلله مطيبه ليغيب بها عنه
جارحه من جسدك ثم أعتنقيه وإلتزميه وقبلى عينيه وعارضيه وخديه فإن أراد المعاوده
فأظهرى له المساعده فبهذا تبلغين إلى قلبه وتملكيه ويحبك وتحبيه هذا ماأوصيك به وتركتها
وأتت زوجها وقالت له إعلم إنى قد ذللت لك المركب وسهلت لك المطلب فإقبل وصيتى ولتخالف
كلمتى فقال لها الزوج قولى مابدا لك فلست بخالفك فى ذلك قالت إذا خلوت بزوجتك فخذ ما
أردت من النيك الصلب والرهز القوى وثاورها مثاورة السد لفريسته وإجعل رجليها على عاتقك
وإدخل يدك من تحت إبطها حتى تجمعها تحتك وتقبض على منكبيها بأطراف أصابعك ثم ضع
108
فإن L رفيقا L إيرك بين شفريها وأعركهما به وهو خارج ولتولجه وقبلها وإدلك شفريه ادلكا
رأيتها تغيب فأولجه حينئذ كله فإذا دخل كله وحكت شعرتها شعرتك وإيرك داخل حرها فهرص
وإبدأ بالرهز فإنها سوف تغربل من تحتك وترهز وتلتز L رفيقا L زواياه وفتش خباياه ثم أخرجه إخراجا
بها وتريك غلمتها وتظهر شبقها وصنعتها حتى تصبه وإحرص كل الحرص وإجتهد أن يكون
فى موضع فذلك ألذ مايكون عندها فإذا فرغتما فقوما حينئذ فغغتسل بالماء L صبكما جميعا
وقد أهديتها لك وأوصيتها كيف تعمل وتغتسل ثم عودا إلى فراشكما فلعبها ساعه L نظيفا L غسل
وضعه L وقبلها وخمشها ثم نومها على وجهها وإجلس على فخذيها وريق إيرك ترييقا محكما
فإنها تطمئن وتجد لذلك الحك برأس الير لذه ودغدغه L قليل L بين ألبتيها وحك باب الحلقه قليل
برفق حتى تستوفيه كله وإرهز وإبدأ فإنها من تحتك سوف تعينك فل تزال كذلك L قليل J فأولج هقليل
وألصق بطنك بظهرها وأسألها أين هو فإنها تخاطبك L شديدا L حتى تصبه فإذا صب فضمه اضما
خطاب مذهول ولتزال هكذا تفعل إن أحببت فى الحر أو فى الست وإعلم أن النيك فى الست ألذ
مايكون فى النهار لنك تشاهد خروجه ودخوله من عينه إلى بيضته فالليل نيك الحبل وهذا
يابنى نيك أهل المعرفه والمجربين ولك أن تختار فيما تريد ، وأما الجوارى فإن الواحده يمكن
خلف نيك الخر L أن تباع لرجل وعشرين وثلثين فتلقى منهم فنون وأنواع وتتعلم منهم نيكا
فإن أراد المستمتع من واحدة من هؤلء فليكلها إلى ماعرفت وليطالبها بالنواع التى بها نيكت
فإنها تريه من الزوايا والخبايا وتسمعه من الكلم والغنج مالم يقدر على سماعه ، وأعلم أن
القبله أول دواعى الشهوه والنشاط وسبب النعاظ والنتشار ومنه تقوم اليور وتهيج الناث
والذكور ولسيما إذا خلط الرجل مابين قبلتين بعضه خفيفه وفرصه ضعيفه وإستعمل المص
والنخرة والمعانقه والضمه فهنالك تتأجج الغلمتان وتتفق الشهوتان وتلتقى البطنان وتكون القبل
مكان الستئذان وإستدلوا بالطاعه على حسن النقياد والمتابعه والسبب فى شغف النسان
بالتقبيل إنما هو لسكون النفس إلى من تحبه وتهواه فلذلك قالو البوس بريد النيك قالو وأحسن
وأوفق مادق العلى منها وإحمرت ولطفت وكان فى السافل منها بعض L الشفاه وأشدها تهيجا
الغلظ فإذا عض عليها إخضرت فإن القبله لهذه الشفه أحلى وأعذب وقالوا إن ألذ القبل قبله ينال
فيها لسان الرجل فم المرأه ولسان المرأه فم الرجل وذلك إذا كانت المرأه نقية الفم طيبة الرائحه
فإنها تدخل لسانها فى فم الرجل فيجد بذلك حرارة الريق وتسرى تلك الحراره والتسخين إلى ذكر
. L وحسنا L الرجل وإلى فرج المرأه فيزيد شبقهما وغلمتهما ويقوى شهوتها فيزداد لونهم اصفاءا
109
الباب الثامن والعشرون فى غرائز النساء
إعلم وفقك ال تعالى أن شهوه المرأه فى صدرها وذلك أنه ماالتصق صدر رجل بصدر إمرأه
بخلف L ماقدرت على منعه ثم تنزل شهوتها إلى شراسيف الصدر ثم إلى مايتصل به سفل
الرجل فى نزول مائه إلى ظهره ثم تجرى شهوتها فى العروق وتجذب المواد من موضع دون
موضع وليست كقوى الرجل لن الرجل يضعفه الجماع والمرأه يقويها الجماع ثم تنزل شهوتها
فى إثنى L وشمال L إلى الحشاء وموضع كون الولد ثم تنزل إلى الحالبين وتنقسم من هناك يمينا
على عدد البروج الثنى عشر سته منها يمين الفرج وسته L وهى المسماه أرحاما L عش رعرقا
أخرى يساره وهى مجارى النطفه لكون الولد وفى هذه العروق يجرى دم الحيض من أجل
ذلك أن المرأه إذا حملت إنقطع دم الحيض وإنسدت هذه المجارى بالنطفه ومنعت الحيض ومنهن
من تحيض مع الحمل وهن قليل وذلك يكون لعله وإن لم تكن عله فلتساع المجارى وزيادة
الدم فتأخذ طبيعة الولد والقوة المصورة له ماتحتاجه منه ، وأما سبب نزول دم الحيض فإن
النساء وإن غلب على مزاجهن الرطوبه ولذلك لنت أعطافهن وكلمهن ولما كان الرجل تقبل
حرارته من منافذ جلده ومن منابت جلده ظهرت بخاراته من جميع جسده والمرأه قليلة
فى العروق فيتولد دما رديئا L المنافذ فيعود لغلبه الرطوبه على جلدها ومزاجها بخارها داخل
فى العروق يجتمع فى أوقات معلومه حتى إذا تكامل دفعته الرطوبه على جلدها L فاسدا
رديئا فاسدا فى أوقات معلومه ، أما تقسيم L فى العروق دما L ومزاجها بخارها داخل
شهواتهتن فبقدر غرائزهن فإنهن من تكون معتدله المزاج والشهوه فيكون نصفها العلى أشد
حرارة من السفل فإذا بوشرت تحركت شهوتها وربما كانت حرارة الصدر فيكثر تهيج
الشهوه والحراره فيكثر ضحكها وإضطرابها ومنهم من تكون دون هذا المزاج فيصيرمنها
البكاء فإذا تحركت الشهوه إلى السفل وجدت الرطوبه ما يمنعها من النفوذ فيؤثر إبطاء
شهوتها وهذا المزاج تحتاج صاحبته إلى طول المباشره وإدمان العمل ربما تختار الكهول
لما تجد فيهم من دفئ شهوتها بإبطائهم عن مقدار حدة الشباب وحرارة إنزالهم ومنهم من
تكون تحركت الحرارة الغريزيه مع الشهوه وحين المباشره تعلقت الرطوبه اللزجه التى تكون
فى هذه المجارى فغيرت أوصاف صاحبه هذا المزاج وربما يؤذيها ويمنعها لذة الشهوه وهذا
النوع مكروه المجامعه قليل الحمل وإن حملت لم يؤمن على الولد ، ومنهن من تكون حاره
إلى مجارى الطبيعه فتكون L قليل J النصف العلى معتدله النصف السفل فشهوتها تنبعث قليل
معتدلة المزاج والشهوه فيحدث فيها التبسم والعج والحديث ومعنى المطالبه أو المقاربه على
مايسرع شهوتها وشهوة المضاجع لها والتقبيل والضم والرشف والضحك المعتدل بحسب
، L الدغدغه التى تكون من إنصباب الشهوه وإن حملت صاحبة هذا المزاج فإن ولدها يكون صالحا
110
ومنهم من يغلب على مزاجها واليبس فإذا بوشرت تصاعد هذا المزاج إلى دماغها مايغلب
عينيها ويغير أوصافها حتى تعض وتكدم وتصرخ وربما كبست عليه للعض عند دفق الشهوه
إلى أن تقطع منه ماإتفق من لحمه أو ثوبه فلول الخلف الذى يكون بين مياه الرجال والنساء
وبعدما بين الغرائز لكان النسل أكثر من أن تسعه الرض لكثرة غشيان النسان وفضله على
غيره من كافة الحيوان .
111
الباب التاسع والعشرون فى تقدير ماينبغى أن يستعمل من الجماع
وأعلم أن جهال المطببين قد نقصوا على الناس لذاتهم وزعموا أن الجماع عظيم الضرر سبب
لنا رأينا مشايخ طاعنين فى السن نحو المائة سنه L وشرعا J السقم والهرم هذا باطل عقل
وليفوته الجماع ليله وله من الحواس والحدس والبطش مايفوقون به على كثير من الشباب ،
ورأينا جماعه لم يجامعوا قط اسرع إلى الهرم بل الموت إما لضعف تركيبهم أو لسباب أخر
والحق أن نقول أن الجماع ضار بالمشايخ والمرضى ومن كان ضعيف التركيب ويضر إذا
إستعمل بأكثر من المقدار والواجب ونحن نقدر ماينبغى للناس القتصار عليه مع وجود
الصحه والعافيه الكامله فنقول إذا كان الفتى مابين البلوغ وبين إثنتين وعشرين أنه يضرة
الكثار وأن مابين الستين والسبعين بحكم أن يكون صحيح المزاج قوى التركيب فإنه يتحمل ذلك
فى كل شهر ثلث مرات ومن كان فيما بين السبعين والخمسه والسبعين فيجوز له المره
والمرتان بحسب قوته ومايجده من نفسه ومن النشاط ومن وصل إلى الثمانين أوقاربها فل
ة L يحتمل أكثر من مرة أو مرتان فى السنه ومن ت‘تدى الثمانين ليصلح له الباه أصل
وأعضاؤه قويه وبأسه شديد فإنه يجوزله L وسبيله أن يهجره ، وأما من كان تركيبه قويا
ماكان من أبناء الستين وعلى هذا القياس مما ذكرناه فأماالذين يضرهم الباه الذى يجد
عقب الباه وخفقان فى قلبه وصفره فى لونه ومن يغلب على عينيه اليبس ومن كان L صداعا
غير كامل الصحه ومن كان يعتاده النقرص أو وجع الكلى فإن الباه فإنه يضره ، وأم اللذين
عليه ومن قد بعد عهده به من L ينفعهم الباه فالشباب والصحاء ومن كان الشوق والشبق غالبا
أو العاشقات التى يعرض لهن المرض المعروف بإختناق L أو محبوبا L الشباب ومن قد قارب أليفا
الرحم .
112
الباب الثلثون فى الشياء المخدره والمنومه وما الذى يسرع السكر
قال جالينوس مما يسرع السكر وشور الترج وصمغ الخشخاش والبنج السود من كل واحد
الشربه منه وزن دانق ) صفة L نصف درهم جوزبواسل وعود من كل واحد قيراط يتخذ أقراصا
ولفاح وقشور أصل اليبروح ينعم سحقه L إذا شمت ( زعفران وميعه وحماما L تفاحه تسكر سريعا
ويتخذ منه تفاحه منقوشه وتشم ، ) صفه أخرى ( مر وميعه سائله بذر بنج ويبروح من كل
واحده دانق ، ) صفة دواء يسكر ( قشور اليبروح وأفيون من كل واحد نصف درهم وجوزبوا
وعود من كل واحد وزن دانج وهى الشربه ، ) صفه تنوم ( يؤخذ يبروح جزء وطباشير مثله
يسحق ذلك ويعجن بماء شجرة الحرمل الرطب فإذا أردت أن تدخن به فسد أنفك بقطنة مرواه
بدهن .
وهذه جملة فوائد فى حسنها فرائد ) فائده ( روى عن عبد ال بن مسعود رضى ال عنه أنه
قال لمن قال له أشكو قلة الجماع وكثرة البلغم والبول خذ ماعلمنى رسول ال صلى ال عليه
وسلم لحفظ القرآن والعلم والحديث وللبلغم ويزيد فى الجماع فقلت صفه لى قال خذ وزن عشرة
دراهم سكر وعشرة دراهم قرنفل وعشرة دراهم لبان ذكر وعشره دراهم حرمل وخذ الربعه
وأفرك الحرمل على الجميع وإستعمل درهمين عند النوم فإنه زعيم فإن لم ينفعك L جيدا L وقدها دقا
فقل إبن مسعود كاذب وكذب على رسول ال صلى ال عليه وسلم ، قال بن الشاذلى فحفظتها
وحفظها إبراهيم وداوود ومالك والليث والوزعى ويحي وإبراهيم التميمى وأبو حنيفه
والشاذلى ، ) فائده ( لمن فتر ذكره وقلت همته وكرهته زوجته تؤخذ على بركة ال تعالى
بذر جرير وسته دراهم L صفار ثلث بيضات بعد أن تسلقها وتأخذ أربعة وعشرين درهما
وتأخذ وزن الجميع عسل نحل منزوع الرغوه وتخلط صفار L ناعما L كباب صينى وتدق الجمي عدقا
تضعه فى إناء L واحدا L حتى تصير شيئا L جيدا L البيض بالحوائج وتضعها فى العسل وتحركها تحريكا
مزجج ويستعمل منه عند النوم مقدار الجوزه الهنديه ثلثة أيام من غير جماع هذه الثلثه
وتجعل الغذاء مصلوق اللحم الضانى والفراريج وكذا العشاء فإنه لو كان عنده أربع زوجات
وعشرة جوار لطاف عليهن فى ليله واحده مجرب صحيح ) فائده ( معجون الثوم كثير الشهرة
فى القرابازين والكتب القديمه وهو جليل المقدار خطير المنافع يستأصل شافةالبلغم والرطوبه
وينجح فى كل مرض باهت وتركيبه بالذات لتهيج الباه والنعاظ فإنه يعيد ذلك بعد اليأس أعظم من
السقنقور وينفع مع ذلك من الفالج والنسيان والرعش وضيق النفس وإرتخاء اللسان والسعال
113
الرطب وفساد الصوت والبحه والرياح والبرد وضعف الفؤاد والكد وأمراض المقعده وسائر
غالب ذلك من تجربه وهو يضر الشبان وذوى الحتراق L أنواعها والرحم ويدرويحمر اللون جدا
والكثار منه ربما ولد الداء ويصلحه السكنجبين وشراب العناب وهو حار فى الثانيه يابس فى
الولى وإذا طلى دهنه على البدن منع من نكابة البرد وقوىالصوت وقلع الثار أو على الله
هيج وتبقى قوته أربع سنين وينبغى أن تكون شربته فى غايه البرد مسقالين وصناعته رطل
ثوم يطبخ بعد دقه برطل ونصف لبن حليب حتى يشربه ثم برطل سمن بقر حتى يشربه بالعسل
ينعقد ويلقى عليه زنجبيل فلفل دارصينى كبابه وجوزبوا عاقرقرحا خولنجان من كل مثقالن
زعفران مثقال ونصف وقليل من دهن الورد ومن أراد النفع به طلء على نحو الله أخذ من دهنه
قبل العسل ، ) فائده ( روى عن سيدنا المام على عنه أبيات فى هذا المعنى :
ياطالب الزواله ما قد ضاره ***** فى الباه خذ ماقلته بعيان
ولم تقدر تجى بالثانى L إن كنت تقرب فى الدجير لزوجة ***** حسنا
***** فى جسمك التبريد بالمكان L محكما L أو كنت ياهذا عنينا
وإذا دنوت لها ينام ويرتخى **** أحليلك المرخى على الوركان
إن رمت تبلغ من لذاذة وصلها ***** ماتشتهى فى السر والعلن
ويكون بالميزان L ***** وسنبل L خذ زنجبيلتين فبل قرنفل
والجوز طيب مع كبابه نسبة ***** والمصطكى تأتى بغير توانى
والقرفة اللف التى مامثلها ***** والدار فلفل أيها النسان
دق الجميع وهزه فى منخل ***** وإطرحه فى عسل على النيران
قد أحكم التحريك وإحذر ناره ***** تقوى فتسهبهه إلى الخسران
فيزول ماتشكوه من ألم الجوى **** منك الذى بمشيئة الرحمن
هذا الدواء فقد نصحتك فإستمع ***** إعلن أسرار من اليمان
) فائدة ( لقوة الباه وللبروده والنقطه وللرجل الذى لم تحمل زوجته يؤخذ قرفه وقرنفل
وزنجبيل وحبل هال ولبان ذكر وبذر جزر وحبه سوداء وأجزاء مسواه يسحق الجميع
بعد العشاء ويستعمل بعد العشاء حتى يبرأ فإنه ينزل منه مثل J ويطبخ بعسل وتأكل منه فاطورا
بياض البيض عند إنقطاعه ويطيب ) صفه لتعظيم الذكر ( قل أن يكون لها شبيه يؤخذ أحاليل
ثم يطعم لدجاجه ثم تطبخ فى ماء يغمرها يمكث فيه L صغارا J نحو حمار كفرس فيقطع قطعا
مده طويله ثم يغمس فى المغطس ويمكث فى كذلك ثم يتعاطى الفرخه المسلوقه فإنه يعظم ذكره
حتى يقارب ذكر الحمار وليتناقص بعد ذلك وهذه من أعظم الفوائد ، ) صفه للباه ( تصلب الذكر
وتنقيه من الرطوبه والروائح الكريهه يؤخذ فافله وكبابه وسارنجان L وتسخن الفرج جدا
114
وبسباسه وزنجبيل وتين فيل وعرف ذهب وجوز الطيب وخولنجات عفاربى ورلسن وهو
المعروف بالقسط الشامى وصمغ أجزاء مسواه يذاب الصمغ فى قليل من الماء بعد أن تدق
ثم تضرب بالماء المذاب فيه الصمغ حتى تكون فى قوام العجين ثم تجعل أقراصا L الحوائج ناعما
الواحد منها قدر نصف درهم وتججف فى الظل وإذا أردت إستعمال ما ذكر فخذ قرصين
فإستحلبهما وثالث فإمسح به الذكر فإنه فى ذلك غايه قل أن يوجد له شبيه وقد جربناه
غير مره فوجدناه فوق المراه وعليك به والسلم .
تم بحمد الله ؛؛؛

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق